وفّرَ جهاز قياس ضغط الدم المنزلي الكثير من الوقت والجهد على الأشخاص الذين يحرصون على مراقبة حالتهم الصحية باستمرار، لكن كيف يمكنك التأكد من دقة القياسات التي تقوم بها يوميًا؟
يمكن أن تكون أجهزة قياس ضغط الدم في منطقة المعصم دقيقة عند استخدامها حسب الإرشادات، ومع ذلك، فمن الأفضل استخدام جهاز مراقبة ضغط الدم المنزلي لقياس ضغط الدم في أعلى الذراع، وذلك وفقًا لجمعية القلب الأميركية.
تحية طيبة.. أبلغ من العمر 37 سنة، يساورني القلق عند قياس ضغط الدم الذي يبلغ 150 إلى 160 قصوى و100 في قياس صغرى مع دقات قلب من 60 إلى 70 هل أعاني من مشاكل القلب؟ وما العلاج؟
تعتمد دقة أجهزة قياس ضغط الدم المنزلية على عدة عوامل، مثل حجم الرباط الضاغط الصحيح والاستعمال السليم للأجهزة، ولكن السؤال هو هل يمكنك الاعتماد عليها؟ وهل تغنيك عن مراجعة الطبيب؟
قد لا يعاني الشخص من أعراض ارتفاع ضغط الدم، ومن المحتمل أن يكون يعاني منه إلى أن يتم اكتشافه عن طريق الصدفة، عند إجراء الفحص الروتيني. وفي مقالنا هذا سنتناول تأثير ارتفاع الضغط على كلٍّ من الدماغ والعين.
إذا كنت تعاني من داء السكري، فقد يكون الاختبار الذاتي للسكر في الدم (الغلوكوز في الدم) وسيلة ضرورية في خطة العلاج والوقاية من مضاعفات داء السكري طويلة الأمد. ويمكنك قياس سكر الدم في المنزل باستخدام جهاز إلكتروني محمول.
إذا كان رقم الضغط الانقباضي، وهو القراءة العليا في قياس ضغط الدم، أعلى من 140، فأنت مصاب بنوع من أنواع ارتفاع ضغط الدم حتى لو كان رقم الضغط الانبساطي، وهو القراءة الصغيرة لقياس ضغط الدم، أقل من 90.
إذا كنت تتساءل مثل الكثيرين.. هل ضغط الدم له نمط يومي طبيعي؟ فالجواب، نعم، لأن ضغط الدم يكون أقل بشكل طبيعي ليلاً أثناء النوم، ويبدأ في الارتفاع قبل الاستيقاظ من النوم، ويستمر في الارتفاع أثناء النهار، ويبلغ أقصاه في المساء.
الارتفاع الشديد في ضغط الدم يمكن أن يؤذي الأوعية الدموية في الدماغ والقلب والكليتين والعين. ونوبة ارتفاع ضغط الدم هي ارتفاع حاد في ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى سكتة دماغية أو أضرار أخرى.
إن الطريقة الوحيدة لاكتشاف ارتفاع ضغط الدم هي القياس. فقم بقياس ضغط الدم في كل مرة تزور فيها الطبيب، أو استخدم جهاز قياس ضغط الدم المنزلي، ويفيد أحياناً استخدام جهاز تسجيل ضغط الدم على مدى 12 ساعة.
ربما يحدث في مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم وجود ارتفاع طفيف في ضغط الدم، ومن المحتمل أن يتحول ذلك إلى إصابة فعلية بارتفاع ضغط الدم إذا لم تبدأ في تغيير نمط حياتك.
أثبتت دراسة يابانية حديثة، أنه يمكن تشخيص الإصابة المبكرة بمرض باركنسون أو الشلل الرعاش بدقة، عن طريق قياس مستويات الكافيين في الدم، ومرض باركنسون هو أحد الأمراض العصبية، التي تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.