إن الإصابة بارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) خلال فترة الحمل، سواء كانت الإصابة بهذه الحالة المرضية قبل الحمل أو بعده، تتطلب رعاية خاصة. فهل توجد أنواع مختلفة لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل؟ وما هي أضرارها؟
إذا كانت المرأة الحامل مصابة بارتفاع ضغط الدم، أو أصيبت أثناء الحمل بالتسمم الحملي، فإن الأم يجب أن تتناول دواء خافضا لارتفاع ضغط الدم.. آمنا لها ولجنينها.
ربما يحدث في مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم وجود ارتفاع طفيف في ضغط الدم، ومن المحتمل أن يتحول ذلك إلى إصابة فعلية بارتفاع ضغط الدم إذا لم تبدأ في تغيير نمط حياتك.
أشارت دراسة أميركية إلى أن السيدات اللاتي أصبن بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل قد تزيد لديهن احتمالات الإصابة به مجددا أو تشخيص إصابتهن بعوامل أخرى مسببة لأمراض القلب مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري.
الارتفاع الشديد في ضغط الدم يمكن أن يؤذي الأوعية الدموية في الدماغ والقلب والكليتين والعين. ونوبة ارتفاع ضغط الدم هي ارتفاع حاد في ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى سكتة دماغية أو أضرار أخرى.
تسبب الضغوط النفسية ارتفاعًا مؤقتًا في ضغط الدم، ولكن هل يؤدي الضغط النفسي المستمر إلى ارتفاع ضغط الدم المزمن؟ حتى الآن لا توجد أدلة علمية مؤكدة تثبت أو تنفي.
ارتفاع ضغط الدم هو مرض منتشر وخطير إذا لم يتم ضبطه. وبالطبع هناك العديد من الأدوية لضبط ضغط الدم، ولكن أيضا هناك مشروبات تساعد، بالإضافة إلى الأدوية، وليست بديلاً عنها.
إذا كان رقم الضغط الانقباضي، وهو القراءة العليا في قياس ضغط الدم، أعلى من 140، فأنت مصاب بنوع من أنواع ارتفاع ضغط الدم حتى لو كان رقم الضغط الانبساطي، وهو القراءة الصغيرة لقياس ضغط الدم، أقل من 90.
إذا كنت تتساءل مثل الكثيرين.. هل ضغط الدم له نمط يومي طبيعي؟ فالجواب، نعم، لأن ضغط الدم يكون أقل بشكل طبيعي ليلاً أثناء النوم، ويبدأ في الارتفاع قبل الاستيقاظ من النوم، ويستمر في الارتفاع أثناء النهار، ويبلغ أقصاه في المساء.
هبوط الضغط الإنتصابي هو انخفاض ضغط دم مفاجئ يحدث حين يقف الإنسان فجأة أو أثناء الوقوف لفترات طويلة دون حراك، وقد يترافق أحياناً بدوار أو نوبة فقدان للوعي.