ربما سمعت تقارير متضاربة حول الوقاية من السرطان، ففي بعض الأحيان، تحذر دراسات من أمور توصي بها دراسات أخرى، وذلك في إطار الوقاية من السرطان. فهل تمكن الوقاية من السرطان فعلاً؟
يمكن للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون التفكير في إجراء بعض الفحوصات بداية من سن 50 عامًا، وأن يتبعوا نظاماً غذائياً وبدنياً صحياً يساعدهم على الوقاية من هذا المرض.
لطالما سألت النساء هذا السؤال الذي كثيرا ما قض مضاجعهن، والجواب هو: نعم إلى حد ما، هناك طرق للوقاية من سرطان الثدي.
ولنبدأ بما هو معروف عن العوامل المساعدة في تشكل سرطان الثدي، لكي نصل إلى كيفية تفاديها
يمثل السرطان السبب الثاني من أسباب الوفيات في العالم، كما تمثل الإصابة به عبئاً نفسياً ومادياً علي المريض وأهله، ويتساءل الجميع: هل الوقاية منه ممكنة؟ وهل ممكن منع تطور المرض من خلال تغيير نمط الحياة؟
صحيح أنه لا يوجد طعام بذاته يتسبب بسرطان الثدي ولا طعام واحد يقي منه، ولكن اختياراتنا الفردية في مجال الغذاء قد تحدث فرقا حقيقيا في نسب الإصابة والوقاية.
تحدث معظم أنواع سرطانات عنق الرحم بسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري المنقول جنسيًا، ومن خلال التطعيم يمكن تقليل تأثير سرطان عنق الرحم على مستوى العالم.
قام "المعهد الأميركي لأبحاث السرطان" باستحداث نظام غذائي صحي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان بجانب عدد من الأمراض المزمنة الأخرى، وقد أطلق على هذا النظام الغذائي "الطبق الأميركي الجديد"، فما هي مكونات الطبق الأميركي الجديد للوقاية من السرطان؟
سرطان الشرج هو نوع نادر من السرطان ينشأ في القناة الشرجية؛ وهي أنبوب قصير يقع في نهاية المستقيم يمر من خلاله البراز إلى خارج الجسم، ويمكن أن يتسبب سرطان الشرج في علامات وأعراض، مثل النزيف والألم في الشرج.
أفادت دراسة كندية حديثة، أن الأحماض الدهنية "أوميغا 3" المستخلصة من الأسماك الدهنية، أكثر قوة وفاعلية من الأحماض المستخلصة من بذور الكتان والزيوت الأخرى في الوقاية من السرطان.
يعد سرطان القولون واحداً من أهم الأسباب التي تؤدي للوفاة على مستوى العالم، ويعتقد أن أسلوب التغذية يلعب دوراً كبيراً في الإصابة بهِ بالإضافة إلى دور الوراثة.