نحن في منتصف موسم الانفلونزا؛ فإذا كنت مريضاً وتوجهت للطبيب للحصول على المساعدة قد يفترض أنك مصاب بها، ولكن في بعض الأحيان قد يشخص الطبيب حالتك بالاعتلال الشبيه بالانفلونزا؟ فما هو الفرق بين المرضين؟ وكيف يمكن علاجهما والوقاية منهما؟
الإنفلونزا مرض منتشر، وفي بعض الأحيان يكون خطيراً وقاتلاً، ومن أجل ذلك ينصح بلقاح الإنفلونزا، إلا أن البعض يخشى من مضاعفاته. تعرّف معنا إلى مخاطر اللقاح.
تبدأ أعراض الإنفلونزا عادة بعد التعرض للفيروس بيوم أو يومين، وتختلف الأعراض في شدتها وتتراوح بين التهاب الحلق وسيلان الأنف إلى الحمى والقشعريرة وآلام العضلات، وقد تشتد مع ظهور قشع وضيق تنفس.
الإنفلونزا من أكثر الأمراض شيوعاً، ولكن الإصابة بها خلال فترة الحمل يمكن أن تسبب عواقب صحية وخيمة على الحامل والجنين، ومن هنا تأتي أهمية لقاح الإنفلونزا.
تعد الإنفلونزا من الأمراض البسيطة التي يسهل علاجها، إلا أنها قد تكون خطيرة للغاية، وقد تتسبب في مضاعفات صحية تؤدي إلى الوفاة.. الأمر الذي يوجب التسلح بالمعرفة اللازمة عنها، لذا نورد لكم في تلك المقالة 7 حقائق تجب معرفتها عنها.
بقدوم موسم الشتاء تزداد مواجهة العالم لفيروس كورونا تعقيداً، وسنتناول في مقالنا بعض التساؤلات المفيدة في مجابهة الخطر التوأم: كورونا والإنفلونزا الموسمية.
لقاح الإنفلونزا آمن لمعظم الأشخاص المصابين بمرض في القلب، ويتم الحصول عليهِ عن طريق الحقن بإبرة تحت الجلد في الذراع عادة. وقد يعاني بعض الأشخاص من التهابات بسيطة في الذراع في موضع الحقن، أو حمى منخفضة الدرجة.
الفلوزون مرتفع الجرعة هو تطعيم حقن للإنفلونزا مخصص لمن هم في سن 65 عامًا أو أكثر، ومثلما هو الحال مع تطعيمات الإنفلونزا الأخرى، فإن الفلوزون مرتفع الجرعة مصنوع من ثلاث سلالات من الإنفلونزا هي الأكثر احتمالاً في أن تسبب الإصابة.
قد تسبب الإنفلونزا الوفاة بالفعل، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن خطر الإصابة بأزمة قلبية يزيد ست مرات أثناء إصابة الإنسان بالإنفلونزا، وكان الأطباء يشكون بوجود صلة بين الإنفلونزا والأزمات القلبية منذ الثلاثينات.
الوقاية من فيروس كورونا الجديد واتخاذ إجراءات الحماية الشخصية منه هي مفتاح النجاة الرئيسي من مخاطر المرض، حيث لم يتم تطوير لقاح أو علاج حتى الآن لهذا الوباء