قد يكون وزنك طبيعيًا، ولكن إذا كانت نسبة الدهون في جسمك مرتفعة للغاية، فقد تعاني من أضرار السمنة، وهي حالة تعرف باسم سمنة الوزن الطبيعي، وتعني أنك ربما تعاني من مخاطر صحية بالغة مثل الشخص البدين.
عادة ما يتزامن السكري من النوع الثاني مع السمنة، وتتحسن مستويات سكر الدم مع فقد الوزن، ودواء ليراجلوتايد أو ساكسيندا يستخدم لعلاج مرض السكري، وعلاج السمنة أيضاً.
إذا كنت تعاني من السمنة وقررت مع طبيبك أن تجري جراحة للسمنة، فما الذي تتوقعه بعد الجراحة؟ وكيف يمكن أن تضمن تحقيق النتائج المرجوة، والحفاظ على ما تحقق؟
قد ترغب في زيادة وزنك بطريقة صحية من خلال تناول المغذيات الطبيعية الغنية بالسعرات الحرارية، وهذه أمثلة لبعض المكونات الطبيعية التي تكسبك وزناً بدون أضرار.
سواء أكنت معرضًا لخطر الإصابة بالسمنة، أو تعاني منها حاليًا أو كان وزنك صحيًا، فإنه يمكنك تنفيذ خطوات لمنع الزيادة غير الصحية للوزن والمشكلات المتعلقة بها. وليس من المستغرب أن خطوات منع زيادة الوزن هي نفس خطوات إنقاص الوزن.
السمنة وباء عالمي لا يقل خطورة عن كورونا، غير أنه وباء مزمن، لكن كورونا نجح في ما فشلت فيه السمنة.. نجح في تغيير عاداتنا لتصبح أكثر صحية؛ مما قد ينعكس إيجابياً على السمنة.
للسمنة علاجات متعددة، منها النظم الغذائية، ومنها تغيير نمط الحياة وممارسة الرياضة، أو العلاج الدوائي، أو جراحات السمنة المختلفة، فما هي البدائل المتاحة؟
"أنا بعمل كل حاجة بصعوبة، ألبس البنطلون والقميص بصعوبة، حتي وانا نايم شخيري بيصحيني" هذه كلمات أحمد حلمي في فيلم "إكس لارج" يحكي معاناته مع السمنة، فهل كل السمنة قاتلة؟ وهل هناك أنواع من السمنة أخطر من غيرها؟