أظهرت دراسة كندية أن المراهقين الذين عانوا تنمرا ومضايقات من أقرانهم أثناء فترة الطفولة قد يكونون أكثر ميلا للاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية ممن لم يقعوا ضحية لمثل هذا السلوك.
الاكتئاب في سن المراهقة مشكلة طبية خطيرة، تسبب الشعور الدائم بالحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة، وهو يؤثر على كيفية تفكير المراهق وشعوره وسلوكه فما سببه وعلاجه؟
مضادات الاكتئاب طريقة فعالة لمعالجة الاكتئاب والقلق لدى الأطفال والمراهقين، ولكنها قد تزيد من خطر الانتحار.. لذا يلزم مراقبة الأطفال والمراهقين عن كثب.
يتعرض معظم الأطفال إلى التقلبات المزاجية من وقت لآخر، لكن دراسة كندية كبيرة أشارت إلى أن الأطفال الذين يعانون من حدة الطبع والاكتئاب الشديد أو القلق يكونون أكثر عرضة للأفكار الانتحارية ومحاولات الانتحار في سن المراهقة.
تمثل مرحلة المراهقة تحديًا كبيرا للمراهق نفسه وللمسؤولين عن حمايته. وبالنسبة للعديد من المراهقين، يصبح تعاطي المخدرات أو إدمانها إحدى المشاكل الكبيرة التي تعصف بحياتهم.
الأفكار والسلوكيات الانتحارية مشكلة شائعة عند مرضى الاكتئاب الشديد، وعلامة مميزة لاضطراب الشخصية الحدية، وغير ذلك من المشكلات النفسية.. فكيف يمكن التعامل؟
تنتشر بين الأطفال والمراهقين ألعاب خطيرة تشجعهم على إيذاء أنفسهم بأشكال مختلفة، وقد تصل للانتحار، فكيف يمكن أن تحمي طفلك من مخاطر هذه الألعاب والمجموعات؟
الانتحار هو محاولة لوضع نهاية لألم غير محتمل، وباب خلفي للهرب من ظروف ضاغطة، وهو خيار مؤلم لمن يلجأ إليه، فلماذا يختاره البعض؟ وهل يمكن حماية النفس منه؟
إذا صارحك أحدهم بأنه يفكر في الانتحار، فكيف تتصرف؟ وكيف يمكنك تقديم العون له؟ في هذه المقالة سنتعرف على كيفية تقديم الدعم والعون للشخص الذي يصارع الأفكار الانتحارية.
في عام 2006 نشرت منظمة الصحة العالمية دليلا حول الانتحار، وذكرت فيه عشر خرافات حول الانتحار، والغريب أننا الآن في عام 2018 وما زالت هذه الخرافات كما هي، ولم يتغير رأي المجتمع كثيرا.. ونعرض في هذا المقال هذه الخرافات.
يعتبر الانتحار مصدر قلق رئيسي في جميع أنحاء العالم، ورغم غياب الإحصاءات الدقيقة لعدد المنتحرين في أوطاننا العربية، إلا أن القراءة السريعة للأوضاع تشير لارتفاع ملحوظ في أعدادهم، ورغم مأساوية الانتحار، إلا أن تجنبه ممكن ببعض التدابير والإجراءات الاحترازية.
يتعرض المراهقون اليوم لمخاطر أكثر من أي وقت مضى. من التنمر عبر الإنترنت وتعاطي الكحول والمواد الأفيونية.. ألخ. لذا على الآباء التسلح بحقائق حول أهم مشكلات تتعلق بصحة المراهقين:
ما الذي يمكنني تقديمه إن علمت بتفكير أحد الأصدقاء أو المقربين في الانتحار؟ وهل يمكن إحباط التفكير الانتحاري، أم أنه ما إن يخطط أحدهم لإنهاء حياته يصبح الأمر أبعد من محاولات التدخل؟
يمكن لفترة المراهقة أن تكون فترة تغيير محيرة للمراهقين والآباء على حد السواء. لكن، ثمة أساليب يمكنك عبرها رعاية ابنك المراهق، وتشجيعه على التصرف بمسؤولية.
في كل عام يضع ما يقارب 800 ألف شخص نهاية لحياته، هذا فضلاً عن كثيرين ممن يحاولون الانتحار، وتمثل كل حالة انتحار مأساة تؤثر على الأسر والمجتمعات والبلدان بأكملها، بما تحدثه من آثار طويلة الأمد على من تركوهم وراءهم.
"غاضبون.. ثائرون.. مزعجون.. خارجون على القواعد".. هكذا يرى كثيرون أبناء مرحلة المراهقة، ومن المدهش أن تشوش الفهم هذا لا يقتصر على الراشدين؛ ولكنه موجود لدى المراهقين كذلك عن أنفسهم.. وقد يكون من المفيد أن نفهم ماذا يحدث في هذه المرحلة؟