يهل علينا شهر رمضان الكريم، ومع قدومه نستعيد جميعا للصيام، ولكن هناك مرضى مصابين بأمراض مزمنة مثل السكري، فمتى يمكن لمرضى السكري أن يصوموا؟ وما هي المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها؟
لا توجد دراسات موسعة كبيرة موثقة عن مختلف الأدوية الفعالة الآمنة الخافضة لسكر الدم في المصابين بالسكري الراغبين في الصوم، ولكن عموماً، ينصح بتجنب الأدوية التي يزداد معها حدوث نقص سكر الدم.
في شهر رمضان، يتغير روتين الحياة اليومية، خاصة عند المصابين بالأمراض المزمنة، كالسكري، الذي يتطلب حمية خاصة وضبطاً جيداً للسكر من حيث مواعيد الوجبات والدواء.
يؤكد الأطباء على أهمية الصيام قبل الخضوع لأي إجراء جراحي يستوجب التخدير، يشددون على ذلك ويكررونه، وربما لا يتركوننا حتى نكرر وراءهم ما طلبوه؛ ليتأكدوا أن الرسالة قد وصلت دون أي لبس، فما هي خطورة أن نخضع للتخدير بدون صيام؟
في شهر رمضان، يبدي الأطفال رغبة في الصيام أسوة بوالديهم أو أخوتهم، لكن متى يستطيع طفلك الصوم؟ وما هي النصائح والإرشادات من أجل صيام صحي لطفلك؟ وماذا لو كان عليه القيام بواجباته المدرسية؟
الباحثون ليسوا متأكدين من كون الصيام بانتظام ولمدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، يحسّن من صحة القلب. ومن الصعب الإفادة بأثر الصيام على صحة القلب، لأن الكثير من الناس الذين يصومون بصفة روتينية غالبًا ما يكون صومهم لأسباب دينية.
مع إقبال شهر رمضان وموسم الصيام، يواجه البعض مشكلات بسبب تغيير عاداتهم الغذائية، وهذه المشكلات يمكن التخفيف من آثارها عن طريق الالتزام بعدد من النصائح.
الإرهاق أثناء الصيام ظاهرة منتشرة، ومن الممكن أن تحدث في الإنسان السليم أو في الذي يعاني من بعض الأمراض، تعالوا نتعرف على أسباب الإرهاق أثناء الصيام والأمراض التي تزيد من شعورنا بهذا الإرهاق.. حتى يمكننا أن نصوم بدون إرهاق.
يهل علينا شهر كريم.. نصوم نهاره.. ونتمتع بمأكولاته الشهية بين الإفطار والسحور.. وبين صيام وإفطار تدور أسئلة كثيرة عن صحتنا والصيام..
وفي هذا الملف سنتعرف على بعض المعلومات التي تهمنا عن صحتنا في شهر الصوم.
للصيام علاقة وثيقة بالجهاز الهضمي، فرمضان عملياً لا يعني شيئا آخر غير الإمساك عن الطعام والشراب، أي امتناع هذا الجهاز عن أداء وظيفته منذ مطلع الشمس إلى غروبها، وهكذا يشكل الصيام راحة لهذا الجهاز لمدة تصل إلى 17 ساعة.
في الصيام معنى آخر، هو الانقياد لإرادة الله فوق الإرادة الذاتية، وهو غاية التعبّد والتسليم لله، والتسليم هو معنى واسع الانتشار في بيئة التعافي، إذ إن (كل راحة تبدأ مع التسليم وبدون التسليم لا يحدث شيء).
إذا كان صيام رمضان يمثل مشقة على الأفراد الطبيعيين من قلة النوم وقلة التركيز، وبعض أعراض القلق والتوتر، فإنه يمثل مشقة مضاعفة على المرضى عموما ومنهم المرضى النفسيون؛ خاصة أولئك الذين يتناولون أدوية نفسية بانتظام.