قالت منظمة الصحة العالمية: "إن هناك شخصا واحدا يضع حداً لحياته كل 40 ثانية على مستوى العالم، وإن عدد من يفقدون أرواحهم بسبب الانتحار كل عام يفوق قتلى الحروب".
الشخصية السيكوباتية psychopath من أكثر الشخصيات تعقيداً، حيث تبدو وكأنها إنسان سوي، يؤثر على الآخرين والتلاعب بأفكارهم، وربما تبهرك لطافته، وقدرته على استيعاب من أمامه بمرونته، ولكنه يتلذذ بإلحاق الأذى بمن حوله، وقد وضع علماء النفس عدة معايير للكشف عنه.
ليس الإيذاء الجسدي فقط هو ما يسمم العلاقات العاطفية، فمن الممكن لشريكك أن يسيء معاملتك نفسيًا أو عاطفيًا بشكل يصعب معه تحديد طبيعة هذا الإيذاء وإثباته.
يشاهد المعالجون النفسيون في عياداتهم بشكل شبه يومي فتيات ونساء يشعرن بعار وحزن كبيرين، والسبب في هذا هو غياب الأب المادي أو المعنوي.. فكيف يؤثر غياب الأب على البنات؟ وكيف يمكن أن تتجاوز الإبنة أزمة غياب والدها وتكون أباً لنفسها؟
قالت: هذه الإساءات لها خاصية التوارث، تنقلها الأجيال أحدها إلى الآخر، صدقني لقد تتبعت الأمر. جادلتها فقالت: إن الجرائم التي لم تغتفر تتناقلها الأجيال إلى أن تنكسر الدائرة، بأن يأتي أحدهم ليمارس طقس الغفران العظيم الذي يكسر لعنة الإساءة المتوارثة
هناك زواجات تفشل، وصداقات تنتهى، وبيوت تنهار، لأن الطرفين لا يُشبعان هذا الاحتياج الإنساني البسيط لدى بعضهما البعض، وهناك أبناء يضلون الطريق، ويبتعدون كل البعد (نفسياً على الأقل) عن آبائهم وأمهاتهم، بحثاً - فقط -عمن يراهم، نعم، يراهم فقط.
يعتبر الانتحار مصدر قلق رئيسي في جميع أنحاء العالم، ورغم غياب الإحصاءات الدقيقة لعدد المنتحرين في أوطاننا العربية، إلا أن القراءة السريعة للأوضاع تشير لارتفاع ملحوظ في أعدادهم، ورغم مأساوية الانتحار، إلا أن تجنبه ممكن ببعض التدابير والإجراءات الاحترازية.
مرحلة الطفولة للهو والمرح، إلا أنها لم تكن كذلك بالنسبة لعدد كبير من الأطفال، ولن نتحدث عن الجرائم الممنهجة، وإنما عن الجرائم التي تقع في بيتك، وتتم تحت أنفك أو بيدك، فلا شيء ينافس الاعتداء الصارخ مثل الإيذاء المنخفض المتكرر.
معظم ما نسميه (علاقات حب) هي في حقيقتها من أبشع ما يمكن أن توصف به أي علاقة على الإطلاق، رغم مظهرها الخارجي اللامع، ولافتتها الكبيرة البراقة.. فما هو الحب الحقيقي إذا؟ وهل هو موجود حقاً؟
مؤخراً كثر الحديث عن لصوص وخاطفين يطلقون في وجوه ضحاياهم رذاذاً مخدراً، ما إن يستنشقه أحد حتى يفقد وعيه وإحساسه، أو يضعون فوق أنفه كمامة مخدرة، ما إن يستنشق من خلالها أولى أنفاسه حتى يصبح ضحية سهلة للسرقة والخطف.
كشفت دراسة حديثة، عن ميزة إضافية للرضاعة الطبيعية، حيث أظهرت أن الأطفال الذين يتغذون على حليب الأم بشكل حصري خلال الستة أشهر الأولى من الولادة، هم أقل عرضة للاضطرابات السلوكية خلال مرحلة الطفولة.