عادة ما يسبب لنا التوتر شعوراً بالقلق وعدم الارتياح والتململ، وهذا كله يجعل النوم أمراً عصيباً يؤدي بنا إلى متاهة الأرق والتعب، ولكن يؤثر التوتر على البعض بعكس هذا تماماً.
خلل التوتر هو حالة يحدث فيها انقباض العضلات بشكلٍ لا إرادي مسبباً حركات متكررة أو التوائية للجزء المصاب من الجسم، وقد تكون الأعراض خفيفةً أو شديدة، وقد تؤثر في أداء مهامّك اليومية. وفي هذا الملف سنتعرف على هذا الخلل.
ركزت الدراسات السابقة على دور التوتر وهرموناته في رفع ضغط الدم عند المصابين بارتفاع ضغط الدم، ولكن ماذا عن ذوي الضغط الطبيعي.. هل يرفع التوتر ضغط دمهم؟
نلاحظ أن التوتر يؤدي إلى حدوث شيب الشعر، وحاول العلماء طويلاً تحديد الآلية التي يحدث بها هذا الشيب، ولكنها ظلت غامضة لفترة طويلة.. حتى استطاع العلماء في هذه الدراسة الجديدة تحديد آلية الشيب المرتبط بالتوتر.
صداع التوتر كثير الحدوث ويسبب كثيرا من الإزعاج والتعطل عن العمل المنتج، ولكن هذا لا يعني أن العالم يجب أن يتوقف عندما يشتد الألم، قد تساعد بعض المسكنات البسيطة والاعتناء بالصحة العامة على الوقاية من نوبات الصداع.
مريت بموقف توترت فيه كثيرًا، ومع التوتر تشنجت أصابع يديّ الإثنتين، ولم أستطع التحكم فيها واستمرت الحالة دقائق.. هل هذه المشكلة بسبب شدة التوتر؟ وكيف أتعامل مع هذه المشكلة إذا واجهتني مرة أخرى؟ وهل هناك سبل وقائية منها؟ هذه ثاني مرة تحصل لي.. المرة
لا بد أن تمر بكل منا سويعات نعاني فيها من التوتر والانقباض.. فهل هناك ما يمكن عمله قبل اللجوء إلى الدواء الذي لا يخلو من مضاعفات، أقلّها مشكلة الاعتياد، الذي قد يصل مع مرور الزمن إلى درجة الإدمان؟
على الرغم من عدم وجود دراسة علمية تؤكّد أن خفض مستويات الشدة أو التوتر يساعد في التخفيف من ظهور أعراض الصدفية، إلا أن غالبية المصابين يؤكدون على أن ثمة رابطاً وثيقاً بين الأمرين.
تدريبات الوعي الآني تهدف لخلق حالة من الوعي الشديد بالأحاسيس والمشاعر اللحظية، بدون تفسير أو حكم، وتساعدنا هذه التدريبات في توجيه انتباهنا بعيدا عن الأفكار السلبية التي تستنزفنا، وتعرضنا للتوتر والقلق والاكتئاب.
أشارت دراسة حديثة إلى أن فحوص الدماغ التي تجرى أثناء التوتر النفسي قد تساعد على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. ووجد الباحثون أن نمطا معينا لنشاط المخ خلال مواقف مثيرة للتوتر مرتبط بزيادة أكبر في ضغط الدم.