التهاب المفاصل الصدفي أحد أشكال التهاب المفاصل المزمنة، والتي تحدث بنسبة كبيرة عند مرضى الصدفية، لكن عادة ما تظهر الأعراض الجلدية قبل أعراض التهاب المفاصل.
التهاب المفاصل هو حالة مرضية مؤلمة تصيب المفاصل، وتؤثر على وظائفها، والنوعان الأكثر شيوعا هما التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل التنكسي.. فما هو الفرق بينهما؟
يحدث التهاب المفاصل الروماتويدي عندما يهاجم جهازك المناعي بطانة المفاصل بالخطأ، فيسبب تورماً مؤلماً يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تشوه المفاصل. وينشأ التهاب المفاصل الروماتويدي عادة في المفاصل نفسها على جانبي الجسم.
يسمى التهاب المفاصل التفاعلي Reactive arthritis بهذا الاسم نتيجة حدوث التهاب المفاصل وآلامها كردة فعل لعدوى تصيب جزءاً آخر من الجسم، غالباً ما تكون عدوى معوية أو تناسلية أو بولية.
تعد جراحة استبدال المفصل، حتى المفاصل الصغيرة باليد، خياراً مناسباً للمصابين الذين يعانون من وجود ضرر شديد وتشوه في المفاصل بسبب التهاب المفاصل الروماتويدي.
يحدث التهاب المفاصل بسبب تآكل الغضاريف التي تحمي المفاصل من الضغط والصدمات، ما يسبب الآلام المزمنة والإعاقات.. فما هي أسباب الالتهاب؟ وكيف يمكنك التعايش معه؟
يحدث التهاب المفاصل الروماتويدي لدى أشخاص من جميع أنحاء العالم، ويبدو أن بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي للإصابة بهذا المرض الذي يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الجسم ذاته، ويؤذي الأنسجة التي تبطن بعض المفاصل عن طريق هذا الخطأ المناعي.
التهاب المفاصل الروماتويدي هو اضطراب في المناعة يهاجم فيه الجهاز المناعي خطأ النسيج الموجود في المفاصل - ما يتسبب في تورم مؤلم وتآكل العظام، ولا يوجد علاج يقضي عليه تماماً، لكن تساعد الأدوية على تخفيف الألم وإبطاء تلف المفاصل.
عادة ما يرتبط التهاب المفاصل بتقدم العمر. تبدو الصورة الذهنية لهذا المريض كشخص عجوز يحمل عصا يتكئ عليها ويتحرك ببطء وصعوبة. لكن قد يكون مثيرا لدهشة بعضهم أن الأطفال أيضا قد يصابون بمختلف أنواع التهاب المفاصل التي تصيب البالغين.
بات معروفا أن مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من الأشخاص السليمين. وهذا ينطبق أيضا على كون فرصتهم للإصابة بفيروس كورونا الجديد أكبر من غيرهم.
التهاب المفاصل من نوع الفصال العظمي (Osteoarthritis)، هو النوع الأكثر شيوعاً من التهاب المفاصل، ويحدث عند تآكل النسيج الغضروفي الموجود عند أطراف العظام، وغالباً ما يؤثر على اليدين، والركبتين، والأرداف، والحبل الشوكي.