انتشرت المضادات الحيوية بشكل كبير على مستوى العالم، ما دفع الأطباء والناس إلى نسيان المضادات الحيوية الطبيعية، ولكن مع إساءة استخدام المضادات الحيوية، وظهور السلالات المقاومة للمضادات الحيوية، أصبح من الضروري العودة للمنتجات الطبيعية الأكثر أمانا.
أصبح معلوماً للجميع أن التناول المفرط وغير المنضبط للمضادات الحيوية قد يؤدي لمقاومة المضادات الحيوية، ولكن هذا ليس الخطر الوحيد للمضادات الحيوية، فهناك خطر آخر محتمل وخطر زيادة احتمالات الإصابة بالأورام.
المضادات الحيوية (Antibiotic) هي أدوية قوية مصممة لقتل البكتيريا أو وقف نموها. إلا أن هناك حالات يمكن أن تصبح فيها المضادات الحيوية ضارة بالفعل، فإساءة أو فرط استخدامها عند الإنسان والحيوان يمكن أن يؤدي إلى نمو وانتشار البكتيريا المعندة.
بالرغم من خطورة استخدام المضادات الحيوية بصورة خاطئة، يشيع استخدامها في الأطفال للكثير من الأمراض، وقد يتم استخدامها من دون وصفة طبية، مما يسبب مضاعفات خطيرة.
“الجراثيم المقاومة” هو مصطلح يستخدم لوصف سلالات البكتيريا التي تقاوم غالبية المضادات الحيوية الشائعة المستخدمة في وقتنا الحاضر، وتعتبر البكتيريا المقاومة التي تسبب الالتهاب الرئوي وعدوى المسالك البولية والعدوى الجلدية جزءاً من المخاطر التي نواجهها حالياً.
التهاب القولون التقرحي هو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية المناعية المزمنة، ويتميز بوجود تقرحات في بطانة القولون.. فما هي التغيرات التي تحدث في البراز مع هذا المرض؟
عادة ما يصف الأطباء المضادات الحيوية للقضاء على الجراثيم المسببة للأمراض.
لكن بعض المرضى يقومون بعدد من الممارسات المصاحبة لتناولهم المضاد الحيوي، ظنا أن ذلك سيعجل في شفائه ويقلل من آثار المرض.
يواجه العالم في الآونة الأخيرة كابوس ضعف فعالية المضادات الحيوية، وذلك بسبب قدرة بعض سلالات البكتيريا على مقاومتها، مما يعني زيادة معدلات الإصابة والوفيات. ولعل أحد الأسباب الرئيسية في تفشي تلك المشكلة، هو استخدام الأفراد الخاطئ للمضادات الحيوية.
متلازمة القولون العصبي (IBS) هي اضطراب شائع، وتتشابه أعراضه مع مرض التهاب الأمعاء (IBD).. فما هي الفروق بين متلازمة القولون العصبي ومرض التهاب الأمعاء.
حذّرت دراسة أسترالية حديثة الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية لفترة طويلة، من نمو غير طبيعي في أورام الأمعاء، وهو ما قد يكون مقدمة للإصابة بسرطان الأمعاء.