لا تكون الأدوية الأفيونية الخيار الأول لعلاج الحالات المرضية المزمنة مثل التهاب المفاصل أو ألم السرطان، ومن الشائع استعمالها للتخفيف عن الألم قصير المدى، مثل ما بعد الإصابات أو العمليات الجراحية.
يحتوي الأفيون على عناصر أثبتت فعاليتها منذ آلاف السنين في تخفيف الأوجاع المزمنة والآلام الحادة، لذلك يتم مزجه مع مسكنات الألم، ومع أنه لا يستخدم إلا بإشراف الطبيب، إلا أنه يثير الكثير من المخاوف، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمرأة الحامل.
يتساءل الكثيرون حول مخاطر تناول الأدوية أثناء فترة الرضاعة، وما قد يتعرض له الطفل من مخاطر، وقد يتخيل البعض أن حتى الكميات الصغيرة قد تضرّ بدماغ الطفل ونموه، لكن يمكن تناول معظم الأدوية أثناء الرضاعة.
هناك بعض الأدوية التي قد تسبب لك مضاعفات وأعراضا جانبية عند التعرض للشمس وحرارة الجو.. فما هي هذه الأدوية؟ وكيف يمكن أن تحمي نفسك من هذه الآثار الجانبية؟
هناك عشرات أنواع الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم (الأدوية الخافضة لضغط الدم)، ولكل منها إيجابيات وسلبيات، وقد يصف الطبيب واحداً من هذه الأدوية أو أكثر لعلاج حالتك بحسب درجة ارتفاع ضغط الدم عندك.
بعض الأدوية والمكملات الغذائية يمكن أن تفاقم مرض الارتجاع المعدي المريئي.. إذا كنت تعاني من هذا المرض فمن المهم جداً أن تتعرف إلى الأدوية التي قد تزيد حدة الارتجاع.
في علاج ضعف الانتصاب، غالباً ما تكون الأدوية عن طريق الفم هي الخط الأول، وبالنسبة لمعظم الرجال الذين يعانون من مشاكل في قوة الانتصاب بما فيه الكفاية لممارسة العلاقة الجنسية الطبيعية (خلل الانتصاب)، فإن هذه الأدوية تؤدي عادة إلى التحسن.
يتميز عصرنا هذا بوجود ترسانة هائلة من الأدوية لعلاج مختلف الأمراض، الأمر الذي أدى إلى التوسع في استعمالها بشكل كبير، ومن هنا ظهرت الحاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع الدواء بشكل سليم.
الأدوية المضادة للاختلاج مصممة في الأصل لمعالجة الأشخاص الذين يعانون من الصرع، ولكن الخصائص المهدئة للأعصاب التي توجد في بعض هذه الأدوية يمكنها المساعدة أيضًا في تخفيف الألم الحارق أو المفاجئ الناتج عن التهاب الأعصاب.
تعد فترة الحمل من أحرج الفترات في حياة المرأة، ولا يمكن أن تخلو من متاعب صحية تستدعي استعمال الأدوية، لكن استخدام الأدوية للحامل قد يكون محفوفا بالمخاطر، لذا وجب الحذر الشديد، والإلمام بالمعرفة اللازمة عن الاستخدام الآمن للدواء خلال الحمل.
إذا كنت تتناول أحد أدوية سيولة الدم، مثل وارفارين (كومادين، وجانتوفين) أو أبيكسابان (إليكويس) أو دابيجاتران (براداكسا) أو ريفاروكسابان (زاريلتو) للعلاج من حالة أخرى، فقد يؤدي تناولها مع الأسبرين إلى زيادة خطر الإصابة بمضاعفات نزيف بدرجة خطيرة.