ورم فوق الغدة النخامية وبهذا الحجم، وقد أثر على العين لابد من استئصاله في الغالبية العظمى من الحالات.
والأمر يتعلق بمعرفة التوضع الدقيق للورم وعلى حساب أي جزء أو بنية قد نشأ، ومدى تداخله بالبنى المجاورة، إضافة إلى طبيعته النسيجية؟ وما هي المخاطر المتوقعة؟.
هذه الأمور يدرسها الطبيب بفحص المريض والاطلاع على الصور الشعاعية والتحاليل الدموية المجراة ، ثم يتخذ القرار بالتشاور مع المريض و شرح الحالة له.
نجاح العمل الجراحي (إذا تقرر إجراؤه يعتمد على العوامل سابقة الذكر، وعلى وجود جراح متخصص بالجراحة العصبية ولديه خبرة بهذا النوع من العمليات الجراحية).
والأورام التي تنشأ فوق الغدة النخامية لها أصناف عديدة، فقد يكون الورم ناشئاً من الغدة النخامية وامتد للأعلى.
وإذا كان الورم مفرزا للبرولاكتين فيمكن دراسة علاجه بالأدوية إذا كانت الحالة مناسبة لذلك بتقدير الطبيب. وما عدا ذلك من الأورام، سواء نشأت من الغدة النخامية أو فوقها، فعلاجها جراحي.
** من الأورام الأخرى التي تتوضع في المنطقة المذكورة:
بعد الجراحة قد تحدث بعض الاختلاطات أو المشاكل مثل (البيلة التفهة)، وهي كثرة التبول بسبب فقدان الهرمون المضاد للإدرار، ويمكن أن يحصل نقص في إفراز الهرمونات النخامية. لكن كل علاج واحتمال حصول ذلك يجب ألا يمنع من الجراحة اذا كانت ضرورية.
