صحــــتك

حوامل مصابات بكوفيد-19 بدون أعراض

حوامل مصابات بكوفيد-19 بدون أعراض
الحوامل المصابات بكوفيد-19 قد لا يعانون من أعراض (GETTY)
في دراسةٍ حديثةٍ وجد الباحثون أن أكثر من نصف النساء الحوامل المصابات بـكوفيد-19 اللواتي تم إدخالهن إلى المستشفى لم تظهر عليهن أعراض الإصابة بالمرض.

كيف ولماذا يحدث هذا الأمر مع النساء الحوامل دون غيرهنّ، هذا ما سنتعرف إليه في هذا المقال.

سبق وأشرنا في مقالٍ سابق إلى أن معدل وفيات النساء المصابات بـكوفيد-19 كان واحدا من كل أربع إصابات (أي امرأة مقابل ثلاثة رجال)، وقد عزا الباحثون السبب في ذلك إلى الهرمونات الأنثوية التي تقوم بدور الدرع الواقي من انتشار الإصابة بفيروس كورونا

* ما تقوله الإحصائيات

في رصد لمركز السيطرة على الأمراض الأميركي (CDC)، وجد أنه من بين 598 من النساء الحوامل المصابات بـكوفيد-19 اللواتي دخلن المستشفى، كانت حوالي 55% منهن بدون أعراض، في حين تم إدخال 16% من النساء الحوامل المصابات بـكوفيد-19 وقد ظهرت عليهنّ أعراض الإصابة إلى وحدة العناية المركزة (ICU)، وكانت حوالي 9% منهن بحاجة إلى تهوية ميكانيكية، وتوفيت امرأتان، كما حدثت خسائر في الحمل لـ2% من حالات الحمل التي اكتملت أثناء الاستشفاء المرتبط بكوفيد-19.

ومن بين 458 امرأة من النساء الحوامل المصابات بـكوفيد-19 أكملن حملهن عند الخروج من المستشفى، حيث كان 448 من مواليدهن أحياء، مع 10 حالات فقد للحمل، والتي حدثت بين النساء اللائي لا تظهر عليهن الأعراض. ومع ذلك، لم يكن هناك قبول في وحدة العناية المركزة، أو تهوية ميكانيكية، أو وفيات بين النساء بدون أعراض، كما لاحظ الباحثون.


معدل الوفيات بين النساء بكوفيد-19 أقل من معدل الوفيات بين الرجال


وأشار الباحثون إلى أن سياسات الاختبار القائمة على وجود الأعراض قد تفوّت عدوى كوفيد-19 أثناء الحمل. إذْ إنّ مراقبة النساء الحوامل المصابات بـكوفيد-19، بما في ذلك المصابات بالعدوى بدون أعراض، مهم لفهم العواقب قصيرة وطويلة المدى الناجمة عن كوفيد-19 على الأمهات وحديثي الولادة.

وتنص سياسة اختبار مركز "السيطرة على الأمراض والوقاية منها" الحالية في أميركا، على أنه إذا كان المرضى على اتصال وثيق بشخص مصاب بـكوفيد-19 ولكن ليس لديه أعراض، فإن المرضى "لا يحتاجون بالضرورة إلى اختبار" إلا إذا كان "فردًا ضعيفًا" أو وفقًا لتقدير مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم أو مسؤولي الصحة العامة بالولاية/ المنطقة، حيث إنّ النساء الحوامل يمثلن نسبة كبيرة من حالات الاستشفاء المرتبطة بـكوفيد-19 بين النساء في سن الإنجاب.

ومن بين 7895 امرأة تراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا تم نقلهن إلى المستشفى بسبب كوفيد-19، كانت 598 امرأة حامل، وكان متوسط أعمارهن 29 عامًا، ومن بين 577 من الذين ذكروا العرق/ الإثنية، كان حوالي 43% منهن من أصل إسباني، وحوالي 27% من السود غير اللاتينيين.

فيما كان لدى حوالي 21% من النساء الحوامل المصابات بـكوفيد-19 في المستشفى حالة كامنة واحدة على الأقل، بما في ذلك 8% مصابات بالربو، و4% مصابات بارتفاع ضغط الدم؛ حيث أُدخلت معظم النساء إلى المستشفى خلال الربع الثالث من الحمل.

ومن بين 445 مولودا حيا، كان 87.4% من المواليد ناضجين، و13% كانوا خُدّجًا، وقد لاحظ الباحثون أن هذا أعلى من معدل 10% للولادات المبكرة لدى عموم السكان في عام 2018.

ومن بين حالات الحمل التي أدت إلى ولادة حية، تم الإبلاغ عن الولادة المبكرة لـ23% من النساء الحوامل المصابات بأعراض كوفيد-19، و8% من النساء الحوامل بدون أعراض. وقد توفي طفلان، كلاهما ولدا لأمهات مصابات بأعراض تتطلب تهوية ميكانيكية.

* ارتفاع معدلات الولادة المبكرة وولادة جنين ميت

وفي تقرير آخر عن المراضة والوفيات MMWR، من إعداد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، لم يتم رصد زيادة معدلات العدوى بدون أعراض فحسب، بل وجد أيضًا ارتفاع في انتشار الولادة المبكرة وحالات ولادة جنين ميت للنساء الحوامل المصابات بـكوفيد-19 في المستشفى، مقابل معدلات خط الأساس.

وعند فحص البيانات من نظام مراقبة سلامة اللقاح (VSD) في ثمانية مراكز رعاية صحية أميركية من 1 مارس/ آذار إلى 30 مايو/ أيار، وجد الباحثون 105 نساء حوامل في المستشفى مصابات بعدوى كوفيد-19؛ كان متوسط عمر جميع النساء 30 عامًا، وكان 62% منهن من أصل إسباني أو لاتيني.

من بين 62 امرأة تم قبولهن لأسباب تتعلق بالتوليد، كانت 50 (81%) بدون أعراض، على غرار النسبة التي شوهدت في مدينة نيويورك في بداية الوباء.

ومن بين 93 امرأة أنجبن، 15% أنجبن قبل الأوان، و3% أنجبن أجنة ميتين، ولاحظ المحققون انتشار الإنجاب قبل الأوان، حيث كان أعلى بنسبة 70% تقريبًا من المعدلات الأساسية في VSD خلال فترة الدراسة (9% بين المواليد الأحياء وولادة جنين ميت)، وانتشار إنجاب جنين ميت كان أعلى بأربع مرات تقريبًا بين النساء المصابات بـكوفيد-19 من معدل خط الأساس VSD خلال فترة الدراسة (0.6%).


يجب مراعاة الحوامل المصابات بكوفيد-19 والمخالطين منهن لحالات موجبة حتى لو لم تظهر عليهن أعراض


ومن بين 43 امرأة تم نقلهن إلى المستشفى بسبب كوفيد-19 على وجه التحديد، تطلب 30% القبول في وحدة العناية المركزة، و14% تطلبن تهوية ميكانيكية، وقد توفيت امرأة واحدة من كوفيد-19.

ولم يكن من المستغرب أن نسبة أكبر من النساء الحوامل المصابات بـكوفيد-19 في المستشفى، قد عانين من السمنة قبل الحمل مقابل النساء الحوامل غير المصحوبات بأعراض في المستشفى لأسباب توليدية (44% مقابل 30%، على التوالي)، وشوهدت نتائج مماثلة لانتشار سكري الحمل بين أولئك اللواتي تم نقلهن إلى المستشفى بسبب كوفيد-19 مقابل أولئك اللواتي تم نقلهن إلى المستشفى لأسباب توليدية (26% مقابل 8%).

وتظهر نتائج دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية أن النساء الحوامل المصابات بـكوفيد-19 أو الحوامل حديثًا كن أكثر عرضة للولادة المبكرة، كما تُظهر النتائج أيضًا أن 1 من كل 4 من جميع الأطفال المولودين لنساء مصابات بكوفيد-19، تم إدخالهم لوحدة حديثي الولادة، ولكن البيانات حول أسباب الولادات المبكرة أو مؤشرات دخول وحدات حديثي الولادة بين هؤلاء الأطفال غير متوفرة، ومع ذلك، كانت معدلات وفيات المواليد والخدّج منخفضة.

* انتقال كوفيد-19 إلى الأجنة

في مراجعة علمية حديثة شملت 49 بحثًا نُشرت في عام 2020، قدمت مستويات منخفضة من الأدلة حول انتقال كوفيد-19 إلى الأجنة، حيث تم تقييم ما مجموعه 755 امرأة حامل و598 رضيعًا؛ أكثر من نصف النساء الحوامل خضعن لعمليات ولادة قيصرية 379 (65%)، وتم اختبار 493 (82%) رضيعا فقط من أجل كوفيد-19، وجاءت نتائج فحص تسعة رضّع (2%) منهم موجبة.

ومع ذلك، لا يوجد دليل على الانتقال الرأسي بناءً على ما تم تقييمه حتى الوقت الحالي، مع الأخذ في الاعتبار وجود فجوات معرفية في ما يتعلق بالرعاية المقدمة أثناء الولادة وبعدها، فضلاً عن نقص العينات البيولوجية المناسبة لاختبار كوفيد-19.

وقد أشار الباحثون إلى أنه لا يمكن استبعاد احتمال تدهور الظروف السريرية للنساء الحوامل المصابات بكوفيد-19، سواء كانت العدوى مرتبطة بأمراض مصاحبة أم لا، بسبب حدوث اضطرابات في الجهاز التنفسي، واضطرابات في نظم القلب، واختلال في التوازن الحمضي القاعدي، من بين الأمور الأخرى، لذلك يوصى بالمراقبة المستمرة لجميع النساء الحوامل بالإضافة إلى اختبارهن قبل الولادة أو أول اتصال مع الأطفال حديثي الولادة.


المصابات بكوفيد-19 قد ينجبن مبكراً

* نصائح للنساء الحوامل وعائلاتهن عند الإصابة بعدوى فيروس كورونا

نقدم في ما يأتي جملةً من النصائح للنساء الحوامل وعائلاتهن على شكل سؤالٍ وجواب.

س1: ما هي النصيحة الرئيسية للحامل؟

لا يوجد دليل على أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير مثل فيروس كورونا، ولكن تم إدراج النساء الحوامل في قائمة الأشخاص المعرضين لخطر متوسط (المعرضين للخطر سريريًا) كإجراء وقائي، ولا تزال الإرشادات الحكومية الخاصة بالمستضعفين سريريًا في مكانها، ويجب التأكد من استمرار اتباع أحدث الإرشادات الحكومية.

يجب على النساء الحوامل اتباع أحدث الإرشادات الحكومية بشأن البقاء يقظات وآمنات (التباعد الاجتماعي)، وتجنب أي شخص تظهر عليه أعراض توحي بفيروس كورونا، وإذا كانت الحامل في الثلث الثالث من الحمل (أكثر من 28 أسبوعًا من الحمل)، يجب أن تنتبه بشكل خاص إلى التباعد الاجتماعي.. لذلك عليها:
  • اتباع الإرشادات الخاصة بالبقاء يقظةً وآمنةً (التباعد الاجتماعي) داخل المنزل وخارجه، بما في ذلك الاستخدام المناسب للكمامات لعامة الناس والأشخاص المعرضين للخطر سريريًا، بما في ذلك النساء الحوامل.
  • أن تحافظ على حركتها ورطوبتها لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم أثناء الحمل.
  • أن تحافظ على نشاطها من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي متوازن ومكملات حمض الفوليك وفيتامين (D) للمساعدة في دعم الحمل الصحي.
  • حضور جميع فحوصات الحمل والمواعيد السابقة للولادة ما لم يُنصح بعدم القيام بذلك.
  • الاتصال بفريق الأمومة الخاص بك إذا كانت لديك مخاوف بشأن صحتك أو صحة طفلك الذي لم يولد بعد.

س 2: ماذا تفعل الحامل إذا ظهرت لديها أعراض فيروس كورونا؟

تتمثل الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا في ارتفاع درجة الحرارة، أو سعال جديد ومستمر، أو فقدان أو تغير في حاسة الشم أو التذوق الطبيعي لديك (فقدان الشم)، ويعاني معظم المصابين بفيروس كورونا من واحد على الأقل من هذه الأعراض. لذلك على الحامل:
  • أن تخبر ممرضة التوليد أو فريق الأمومة أن لديها أعراض فيروس كورونا.
  • إذا شعرت أن أعراضها تزداد سوءًا أو إذا لم تتحسن، فقد تكون هذه علامة على إصابتها بعدوى أكثر شدة تتطلب رعاية متخصصة.
  • طلب المشورة الطبية في أقرب وقت ممكن إذا كانت لديها أي أسئلة أو مخاوف بشأنها أو بشأن طفلها.

س3: هل يجب أن تتناول الحامل مكملات فيتامين D؟

يوصى بتناول مكملات فيتامين (D) لجميع النساء أثناء الحمل لأنها يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر التهابات الجهاز التنفسي.

وهناك بعض التقارير التي تفيد بأن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (D) معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بمضاعفات تنفسية خطيرة إذا أصيبوا بفيروس كورونا.

ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية لإثبات أن تناول فيتامين (D) يقي من الإصابة بفيروس كورونا أو أنه علاج فعال.

يعاني معظم الأشخاص الذين يعيشون في نصف الكرة الشمالي من انخفاض مستويات فيتامين (D)، وعلى هذا النحو، ننصح جميع النساء الحوامل بالتفكير في تناول 10 ميكروغرامات من فيتامين (D) يوميًا للحفاظ على صحة عظامهن وعضلاتهن، وتتوفر مكملات فيتامين (D) في معظم الصيدليات ومحلات السوبرماركت.

قد تكون النساء من خلفيات عرقية مختلفة سواء من السود أو الآسيويين أو الأقليات الأخرى ذات البشرة الداكنة، معرضات بشكل خاص لخطر انخفاض مستويات فيتامين (D)، ويُنصح بتناول جرعة أعلى من فيتامين (D)، وعلى العموم يجب أن تتحدثي إلى ممرضة التوليد أو فريق الأمومة إذا كانت لديك أي أسئلة حول مكملات فيتامين (D).

س 4: ما هي نصيحة السفر الدولي إذا كانت المرأة حاملاً؟

يجب على جميع الأفراد، بما في ذلك النساء الحوامل، التأكد من أن لديهن ترتيبات تأمين كافية قبل السفر، ويجب عليهن أيضًا التحقق من أن تأمين السفر الخاص بهن سيوفر تغطية للولادة ورعاية المولود الجديد إذا أنجبت أثناء وجودها بالخارج.

س 5: هل يجب أن تخططي للحمل أثناء جائحة فيروس كورونا؟

إن الحمل أثناء جائحة فيروس كورونا هو مسألة اختيار شخصي، لكن توصي كلية الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية (FSRH) بأنه عند التفكير في الحمل، يجب على النساء وشركائهن التفكير في مخاطر انتقال فيروس كورونا، والاتصال الروتيني بأخصائيي الرعاية الصحية أثناء الحمل، خاصةً إذا كانت مضاعفات الحمل قد تستدعي الحضور المتكرر إلى المستشفى.

س 6: ما هي التدابير الوقائية للحوامل المعرضات لخطر الإصابة بأمراض خطيرة؟

تصنف النساء الحوامل المصابات بأمراض القلب (الخلقية أو المكتسبة) على أنهن ضعيفات سريريًا جدًا وكان يُنصح في السابق بحمايتهن، لأنهن معرضات لخطر كبير للإصابة بمرض خطير مثل فيروس كورونا.

فإذا كنتِ حاملًا وتعانين من مرض قلبي خطير، فيجب عليك الاستمرار في اتخاذ الاحتياطات الموضحة في هذه الإرشادات الطبية ذات الصلة بمنطقتك، والتحدث إلى القابلة أو الطبيب (طبيب التوليد) بشأن أي أسئلة قد تكون لديك.

س 7: كيف يمكن للحامل حماية صحتها النفسية أثناء الجائحة؟

نحن ندرك أن جائحة فيروس كورونا يمكن أن تؤدي حتمًا إلى زيادة القلق لدى عامة السكان، ومن المرجح أن يكون هذا أكثر خطورة بالنسبة للنساء الحوامل وأسرهن لأن الحمل يمثل فترة إضافية من عدم اليقين.
على وجه التحديد، من المحتمل أن تدور هذه المخاوف حول:
  • الفيروس نفسه.
  • تأثير العزلة الاجتماعية على انخفاض الدعم من الأسرة والأصدقاء الأوسع.
  • انخفاض التمويل المنزلي المحتمل.
  • حدوث تغييرات كبيرة في رعاية ما قبل الولادة وغيرها من الرعاية، بما في ذلك تغيير المواعيد من الاتصال وجهًا لوجه إلى الاتصال الافتراضي.

* خلاصة القول

تشير النتائج الجديدة إلى أن أكثر من 50% من النساء الحوامل المصابات بـكوفيد-19 هنّ أقل عرضة لظهور الأعراض مقارنة بالنساء غير الحوامل المصابات بكوفيد-19، ولكنهن أكثر حاجةً إلى العناية المركزة في حالة المرض الشديد.

لذلك يجب أن تكون النساء الحوامل ومقدمو الرعاية الصحية على دراية بالمخاطر المحتملة لكوفيد-19 الشديدة، بما في ذلك نتائج الحمل السلبية، ويعد تحديد الإصابة بكوفيد-19 أثناء الاستشفاء عند الولادة أمرًا مهمًا لتوجيه التدابير الوقائية لحماية النساء الحوامل والآباء وحديثي الولادة والمرضى الآخرين وموظفي المستشفى.

وقد تساعد الاستشارات السابقة للولادة التي تؤكد على التدابير الوقائية، بما في ذلك استخدام الأقنعة وغسل اليدين المتكرر والتباعد الاجتماعي، في الوقاية من كوفيد-19 بين النساء الحوامل، وخاصة المصابات بسمنة ما قبل الحمل وسكري الحمل.


المصادر
CDC: More Than Half of Pregnant Women With COVID-19 Lacked Symptoms
Characteristics and Maternal and Birth Outcomes of Hospitalized Pregnant Women with Laboratory-Confirmed COVID-19 — COVID-NET, 13 States, March 1–August 22, 2020
SARS-CoV-2 Infection Among Hospitalized Pregnant Women: Reasons for Admission and Pregnancy Characteristics — Eight U.S. Health Care Centers, March 1–May 30, 2020
Effects of COVID-19 Infection during Pregnancy and Neonatal Prognosis: What Is the Evidence?
آخر تعديل بتاريخ
29 يوليو 2021

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.