كيف يستفيد مريض ألزهايمر من زيارة الطبيب؟

ضع خطة بالمواعيد تتوافق مع أنسب وقت من اليوم للشخص العزيز عليك، وكذلك عندما تكون عيادة الطبيب أقل ازدحامًا إن أمكن، وأحضر معك الوجبات الخفيفة والمياه وإحدى الوسائل الترويحية التي يستمتع به الشخص العزيز عليك.

• الاستعداد دومًا

جهّز قائمة بالأمور التي تود مناقشتها مع الطبيب، مثل المخاوف بشأن الآثار الجانبية للدواء أو السلوك العدواني، ودوّن ملاحظاتك أيضًا عن الأدوية التي يتناولها المريض حتى الأدوية والمكملات الغذائية التي تصرف بدون وصفة طبية. وجهّز قائمة بكل شيء يتناوله الشخص العزيز عليك أو أحضر العبوات المميزة بالملصقات التجارية في حقيبة. وإذا كان الشخص العزيز عليك يعيش في مركز طبي، فحدّد الأدوية التي يتناولها الشخص هناك أو أي مخاوف قد تكون لدى طاقم العمل في المركز الطبي.

• كن محددًا

كن مستعدًا للإجابة عن الأسئلة بشأن أعراض وسلوك الشخص العزيز عليك، فهل لاحظت أي تغيرات في صحته أو ذاكرته أو مزاجه؟ متى بدأت تلاحظ هذا التغير؟ وهل يستطيع تناول الوجبات العادية؟ هل يبدو عليه أنه غير مرتاح بأي طريقة؟ هل يظهر عليه أي سلوك عدواني؟ هل لديك مخاوف بشأن قدرته على قيادة السيارة أو العيش باستقلالية؟ مع تقدم حالة المرض، قد تكون رؤيتك هي العامل الرئيسي في تحديد ما هو الأنسب بالنسبة له.
أحضر لوحة وقلمًا لتدوين المعلومات التي تتلقاها من الطبيب، ويمكنك أيضًا تسجيل المحادثة، ومن ثم يمكنك الاستماع إليها مرة أخرى لاحقًا، أو اصطحب معك صديقًا أو أي فرد آخر من أفراد العائلة واطلب منه تدوين المعلومات أو أن يمكث مع الشخص العزيز عليك حالما تدوّن ملاحظاتك، وفي حال لم تفهم شيئًا مما يذكره الطبيب، فاطلب منه التوضيح.

• التفكير في المستقبل

اطلب من الطبيب مناقشة ما تتوقعه في السنة القادمة أو السنتين القادمتين، ويمكنك أن تسأله عن أي توجيهات مسبقة أو الرعاية طويلة الأجل أو مكان لدار مسنين، ويمكنك أيضًا أن تناقش الرعاية في مرحلة الاحتضار أو الرعاية التلطيفية؛ فقد تكون معرفة التوقعات مفيدة في أن تكون مستعدًا.

• طلب الإحالات أو التوصيات

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، فاطلبها، حيث يستطيع الطبيب أن يحيلك إلى جهات مختلفة في المجتمع، مثل الهيئة المحلية لرعاية المسنين وخدمات تقديم الوجبات ومراكز رعاية المسنين وخدمات الرعاية قصيرة الأجل ومجموعات الدعم.
إذا أزعجك شيء ما بخصوص موعد معين أو حدث سوء تفاهم، فناقشه مع الطبيب على الفور، وتعاون مع الطبيب لحل المشكلة، ولا تتعجل وترتاد عيادات الكثير من الأطباء، فقد يكون التغيير مربكًا بالنسبة للمريض ومضرًا برعايته على المدى الطويل.