حقنة أبريتيود
يتم إعطاء حقنة أبريتيود Apretude أولاً كحقنتين ابتدائيتين يتم حقنهما بفاصل شهر واحد بين الحقنة والأخرى، ثم يتم إعطاء حقنة كل شهرين بعد ذلك. ويمكن للمرضى بدء العلاج باستخدام حقن أبريتيود Apretude.وقالت ديبرا بيرنكرانت، مديرة قسم الأدوية المضادة للفيروسات في مركز إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: "تضيف الموافقة على هذه الحقن أداة مهمة في الجهود المبذولة لإنهاء وباء فيروس نقص المناعة البشرية من خلال توفير خيار سهل للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية الذي لا يتضمن تناول الحبوب يوميًا".
وأضافت "ستكون هذه الحقنة، التي تُعطى كل شهرين، حاسمة في معالجة وباء فيروس نقص المناعة البشرية في الولايات المتحدة، بما في ذلك مساعدة الأفراد المعرضين لمخاطر عالية ومجموعات معينة حيث كان الالتزام بالأدوية اليومية يمثل تحديًا كبيرًا أو ليس خيارًا واقعيًا".
كيف تم إثبات فعالية حقنة أبريتيود؟
وفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فقد تم تحقيق انخفاض ملحوظ في عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب نتيجة استخدام هذه الحقنة.وتشير البيانات الأولية إلى أنه في عام 2020، تم زيادة المستخدمين لهذه الحقنة حوالي 25% من أصل 1.2 مليون شخص تمت توصيتهم باستخدام هذه الحقنة، مقارنة بحوالي 3% فقط في عام 2015.
وتم تقييم سلامة وفعالية الحقنة لتقليل خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في تجربتين عشوائيتين ثم مقارنة فعالية كل من حقن أبريتيود Apretude وحبوب تروفادا Truvada، وهو دواء يؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة.
وشملت التجربة الأولى نساء ورجالًا متحولين جنسيا وغير مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ولديهم سلوك عالي الخطورة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. وتضمنت التجربة الثانية نساء غير مصابات، لكنهنّ معرضات لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بصورة كبيرة.
في التجربة الأولى
تم اختبار 4566 من الرجال والنساء المتحولين جنسيًا، بعد تقسيمهم لمجموعتين، مجموعة تناولت حبوب تروفادا فقط، ومجموعة تناولت حبوب تروفادا مع الالتزام بحقن أبريتيود.
وأظهرت التجربة أن المشاركين الذين تناولوا حقن أبريتيود Apretude كان لديهم خطر أقل بنسبة 69 % للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية مقارنة بالمشاركين الذين تناولوا حبوب تروفادا Truvada فقط.
في التجربة الثانية:
تم تقسيم 3224 امرأة إلى مجموعتين، مجموعة تناولت حبوب تروفادا وأخرى التزمت بحقن أبريتيود Apretude. وقامت التجربة بقياس معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في المشاركين الذين تناولوا تروفادا عن طريق الفم مقارنة بأولئك الذين التزموا بحقن أبريتيود. أظهرت التجربة أن المشاركين الذين التزموا بالحقن لديهم خطر أقل بنسبة 90% للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية مقارنة بالمشاركين الذين تناولوا حبوب تروفادا.
الآثار الجانبية لحقن أبريتيود
- تفاعلات موقع الحقن.
- الصداع.
- الحمى.
- التعب.
- آلام الظهر.
- الألم العضلي.
- الطفح الجلدي.
وتتضمن حقن أبريتيود Apretude تحذيرًا من أنه:
- يجب أن يتم وصفه فقط للأفراد الذين تم التأكد من أنهم غير مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية مباشرة قبل بدء الدواء وقبل كل حقنة لتقليل مخاطر تطوير مقاومة الأدوية.
- يجب على الأفراد الذين أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية أثناء تلقيهم حقن أبريتيود Apretude الانتقال إلى نظام علاج كامل لفيروس نقص المناعة البشرية.
- ويتضمن وصف الأدوية أيضًا التحذيرات والاحتياطات المتعلقة بتفاعلات فرط الحساسية والسمية الكبدية (تلف الكبد) والاضطرابات الاكتئابية.
عراقيل تواجه فعالية حقن أبريتيود
- يتطلب استخدام الحقنة مستويات عالية من الالتزام لتكون فعالة، يجب استخدام حقنة كل شهرين والمواظبة عليها.
- هناك بعض المجموعات التي تكون معرضة بشدة للإصابة بفيروس نقص المناعة، مثل الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، وهم أيضا أقل التزاما باستخدام الأدوية بانتظام.
- العوامل الشخصية الأخرى، مثل اضطرابات تعاطي المخدرات والاكتئاب والفقر.
