قد يبدو الموضوع الذي يتناوله المقال غريباً قليلاً، إذ نادراً ما نسمع عن سرطان القضيب، ففي الغالب نسمع عن سرطان البروستات أو المثانة، إلا أن هذا النوع من أنواع الأمراض السرطانية موجود (حتى وإن كان نادراً).
ولأن مكان هذا المرض يعتبر من الأماكن الحساسة والخاصة في حياة الرجال، فمن المفيد لهم الاطلاع على بعض الأمور التي تخص هذا الموضوع، خاصة الرجال الذين عانوا في السابق من ظهور ثآليل القضيب أو ممن لديهم تغيرات جلدية في القضيب، ممن يعانون من فيروس الورم الحليمي البشري (Human Papilomavirus)، وهذه الحقائق هي:
ولأن مكان هذا المرض يعتبر من الأماكن الحساسة والخاصة في حياة الرجال، فمن المفيد لهم الاطلاع على بعض الأمور التي تخص هذا الموضوع، خاصة الرجال الذين عانوا في السابق من ظهور ثآليل القضيب أو ممن لديهم تغيرات جلدية في القضيب، ممن يعانون من فيروس الورم الحليمي البشري (Human Papilomavirus)، وهذه الحقائق هي:
1. يعتبر هذا النوع من السرطان أحد أنواع الأمراض السرطانية النادرة في البلدان المتقدمة إلا أن البيانات عنه غير واضحة في الدول الأقل تقدماً، والذي قد يصل إلى 10% من نسبة الأمراض السرطانية.
اقــرأ أيضاً
2. العوامل المسببة تشمل عدم الختان، والتعرض لفيروس الورم الحليمي البشري
هذان العاملان من أهم العوامل المسببة لمثل هذا النوع من الأمراض السرطانية؛ إذ تتضاعف نسبة الإصابة بهذا النوع من السرطان في الأشخاص غير المختونين، ويرجح الأطباء هذه النسبة المرتفعة بين الذكور غير المختونين مقارنة بنسبة تكاد تكون معدومة في الذكور المختونين، إلى احتمالية إصابة الذكور غير المختونين بحالة تعرف بالشبم (هو عبارة عن تضيّق جلد القلفة أي الجلد الذي يغطّي الحشفة؛ ما يجعل انكماش هذا الجلد مؤلماً، ومستحيلاً)، مما يصعب تنظيف القضيب بصورة صحيحة، ويسبب مشاكل صحية لهذا العضو المهم، كذلك فإن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري هو من العوامل الرئيسية التي تسبب حصول الثآليل في القضيب، والتي تعد المصدر الرئيسي المسبب لسرطان الخلايا الجلدية في القضيب (squamous cell carcinoma)، إذ وجد هذا الفيروس في حوالي 30-50% من حالات الإصابة بسرطان القضيب.
3. غالباً ما يتم تشخيص هذا النوع من الأمراض السرطانية لدى الأشخاص المتقدمين في العمر
وتعد الإصابة نادره في مقتبل العمر، إلا أنه تزداد احتمالية الإصابة به مع التقدم بالعمر خاصة بعد سن الـ 60، وقد تكون هذه الحقيقة مرتبطة بازدياد احتمالية حصول الشبم (تضيق جلد قلفة الذكر) مع تقدم العمر.
4. غالبا ما يظهر الورم على شكل تغييرات في جلد القضيب
إذ غالباً ما يظهر بشكل ثآليل على القضيب أو قد يظهر أيضا كبقعة حمراء فيه، وتكون غير مؤلمة وثابتة في موقعها، وبصورة أقل من الأشكال التي تقدم ذكرها، يظهر سرطان القضيب بصورة طفح جلدي على القضيب أو كضرر فيه مشابه لما تحدثه الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس، كالهيربس، وهذا النوع من الأضرار يسبب ألما شديداً، وقد يصاحبه ارتفاع في درجة حرارة المريض.
أما في الحالات المتقدمة من المرض فقد تؤدي إلى انسداد مجرى البول (الإحليل) وانحباسه، أو قد ينتشر إلى الغدد اللمفاوية القريبة أو منطقة العانة.
اقــرأ أيضاً
5. قد تتضمن عملية علاج هذا المرض الإزالة الجراحية لجزء من القضيب أو كله
بعد أخذ عينة من الأنسجة التي يشك في كونها أنسجة سرطانية كالثألولة أو البقعة المتغيرة من جلد القضيب أو غيرها، والتأكد من وجود هذا المرض، فتكون طريقة العلاج إما بإزالة جزء من القضيب، والاحتفاظ بالباقي في حال تشخيص المرض بصورة مبكرة، أو بإزالته كلياً عند تشخيص المرض في مراحل متقدمة منه، إذ تهدف الإزالة الجزئية للقضيب للتخلص من الأنسجة السرطانية، وإبقاء جزء من القضيب لا يحوي هذه الأنسجة، ويمكن أن يتبول المريض منه. أما في حالة الإزالة الكلية، فيقوم الجراح بجعل فتحة التبول وراء كيس صفن المريض مباشرة لتسهيل التبول جالساً؛ وإضافة إلى هذا فإن بعض أطباء الجراحة التجميلية يقومون بإعادة تصنيع القضيب بعد إزالته عن طريق استخدام أنسجة من أماكن أخرى كالساعد أو الساق، وقد يشمل العلاج إزالة الغدد اللمفاوية الموجودة في الفخذ، والتي قد تسبب وذمة لمفاوية في الأرجل، لذلك يحاول بعض الجراحيين إزالتها بطرق الجراحة الدقيقة باستخدام الروبوت لتقليل فرصة حصول هذه الوذمة.
6. فرص التعافي منه تعد واعدة
إذا ما تم تشخيص هذا المرض في مراحل مبكرة بحيث يمكن إزالته عن طريق الجراحة، فإن فرصة التعافي منه كبيرة جداً، أما إذا تم تشخيصه بعد انتشاره إلى أماكن أخرى، فإن فرص التعافي تقل بشكل ملحوظ، وكأطباء جراحة بولية فإن الهدف الأول هو اكتشاف هذا المرض في مراحلة المبكرة للحصول على فرصة أكبر لنجاة المريض، وكذلك نشر المعلومات التي تساعد المريض على معرفة العوامل التي تسبب هذا المرض، وكيفية معرفة الأعراض الأولية له لتشخيصه في مرحلة مبكرة.
2. العوامل المسببة تشمل عدم الختان، والتعرض لفيروس الورم الحليمي البشري
هذان العاملان من أهم العوامل المسببة لمثل هذا النوع من الأمراض السرطانية؛ إذ تتضاعف نسبة الإصابة بهذا النوع من السرطان في الأشخاص غير المختونين، ويرجح الأطباء هذه النسبة المرتفعة بين الذكور غير المختونين مقارنة بنسبة تكاد تكون معدومة في الذكور المختونين، إلى احتمالية إصابة الذكور غير المختونين بحالة تعرف بالشبم (هو عبارة عن تضيّق جلد القلفة أي الجلد الذي يغطّي الحشفة؛ ما يجعل انكماش هذا الجلد مؤلماً، ومستحيلاً)، مما يصعب تنظيف القضيب بصورة صحيحة، ويسبب مشاكل صحية لهذا العضو المهم، كذلك فإن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري هو من العوامل الرئيسية التي تسبب حصول الثآليل في القضيب، والتي تعد المصدر الرئيسي المسبب لسرطان الخلايا الجلدية في القضيب (squamous cell carcinoma)، إذ وجد هذا الفيروس في حوالي 30-50% من حالات الإصابة بسرطان القضيب.
3. غالباً ما يتم تشخيص هذا النوع من الأمراض السرطانية لدى الأشخاص المتقدمين في العمر
وتعد الإصابة نادره في مقتبل العمر، إلا أنه تزداد احتمالية الإصابة به مع التقدم بالعمر خاصة بعد سن الـ 60، وقد تكون هذه الحقيقة مرتبطة بازدياد احتمالية حصول الشبم (تضيق جلد قلفة الذكر) مع تقدم العمر.
4. غالبا ما يظهر الورم على شكل تغييرات في جلد القضيب
إذ غالباً ما يظهر بشكل ثآليل على القضيب أو قد يظهر أيضا كبقعة حمراء فيه، وتكون غير مؤلمة وثابتة في موقعها، وبصورة أقل من الأشكال التي تقدم ذكرها، يظهر سرطان القضيب بصورة طفح جلدي على القضيب أو كضرر فيه مشابه لما تحدثه الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس، كالهيربس، وهذا النوع من الأضرار يسبب ألما شديداً، وقد يصاحبه ارتفاع في درجة حرارة المريض.
أما في الحالات المتقدمة من المرض فقد تؤدي إلى انسداد مجرى البول (الإحليل) وانحباسه، أو قد ينتشر إلى الغدد اللمفاوية القريبة أو منطقة العانة.
5. قد تتضمن عملية علاج هذا المرض الإزالة الجراحية لجزء من القضيب أو كله
بعد أخذ عينة من الأنسجة التي يشك في كونها أنسجة سرطانية كالثألولة أو البقعة المتغيرة من جلد القضيب أو غيرها، والتأكد من وجود هذا المرض، فتكون طريقة العلاج إما بإزالة جزء من القضيب، والاحتفاظ بالباقي في حال تشخيص المرض بصورة مبكرة، أو بإزالته كلياً عند تشخيص المرض في مراحل متقدمة منه، إذ تهدف الإزالة الجزئية للقضيب للتخلص من الأنسجة السرطانية، وإبقاء جزء من القضيب لا يحوي هذه الأنسجة، ويمكن أن يتبول المريض منه. أما في حالة الإزالة الكلية، فيقوم الجراح بجعل فتحة التبول وراء كيس صفن المريض مباشرة لتسهيل التبول جالساً؛ وإضافة إلى هذا فإن بعض أطباء الجراحة التجميلية يقومون بإعادة تصنيع القضيب بعد إزالته عن طريق استخدام أنسجة من أماكن أخرى كالساعد أو الساق، وقد يشمل العلاج إزالة الغدد اللمفاوية الموجودة في الفخذ، والتي قد تسبب وذمة لمفاوية في الأرجل، لذلك يحاول بعض الجراحيين إزالتها بطرق الجراحة الدقيقة باستخدام الروبوت لتقليل فرصة حصول هذه الوذمة.
6. فرص التعافي منه تعد واعدة
إذا ما تم تشخيص هذا المرض في مراحل مبكرة بحيث يمكن إزالته عن طريق الجراحة، فإن فرصة التعافي منه كبيرة جداً، أما إذا تم تشخيصه بعد انتشاره إلى أماكن أخرى، فإن فرص التعافي تقل بشكل ملحوظ، وكأطباء جراحة بولية فإن الهدف الأول هو اكتشاف هذا المرض في مراحلة المبكرة للحصول على فرصة أكبر لنجاة المريض، وكذلك نشر المعلومات التي تساعد المريض على معرفة العوامل التي تسبب هذا المرض، وكيفية معرفة الأعراض الأولية له لتشخيصه في مرحلة مبكرة.
المصادر:
6 Things Every Man Should Know About Penile Cancer, According to a Urologist
