صحــــتك

الوذمة.. أسبابها ومضاعفاتها وعلاجاتها

الوذمة.. أعراضها وأسبابها ومضاعفاتها
الوذمة Edema، التي تسمى الاستسقاء منذ فترة طويلة، هي تورم ناتج عن احتباس السوائل، وتحدث عادة في قدميك أو ساقيك أو كاحليك. ومع ذلك، يمكن أن تحدث أيضًا في يديك أو وجهك أو أي جزء آخر من الجسم.

وتتضمن علامات وأعراض الوذمة ما يلي:

- تورّم أو انتفاخ الأنسجة التي توجد مباشرة أسفل الجلد.
- تمدد الجلد أو لمعانه.
- احتفاظ الجلد بالنقرات بعد الضغط عليه لثوانٍ معدودة.
- زيادة حجم البطن.

وينبغي الحصول على رعاية طبية فورية إذا كنت تعاني مما يلي:

- ضيق التنفس.
- صعوبة التنفس.
- آلام الصدر.
ويمكن أن تكون هذه العلامات دليلاً على الوذمة الرئوية التي تتطلب علاجًا فوريًا. وفي حالة الجلوس لفترة ممتدة، مثل الجلوس أثناء رحلة طيران طويلة، ثم تعرّضت للإصابة بتورّم وألم لا يتلاشيان بالساق، ينبغي الاتصال بالطبيب. فاستمرار ألم الساق وتورمها يمكن أن يكونا علامة على حدوث جلطة دموية بالوريد العميق.

* أسباب الوذمة 

تحدث الوذمة عندما تتسرب السوائل من الأوعية الدموية الدقيقة (الشعيرات) الموجودة بالجسم. وتتراكم السوائل في الأنسجة المحيطة؛ ما يؤدي إلى التورم. ويمكن أن تحدث حالات الوذمة الطفيفة بسبب:
- الجلوس أو البقاء في وضعية واحدة فترة طويلة جدًا.
- تناول الكثير من الطعام المملح.
- العلامات والأعراض التي تحدث قبل الطمث.
- الحمل.
- بعض الأدوية، والتي تتضمن أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، العقاقير الستيرويدية، عقاقير الإستروجين، أدوية الثيازوليدنيديون.
فشل القلب الاحتقاني.
- تليف الكبد.
- أمراض الكلى.
- التلف الكلوي.
- ضعف أوردة الساقين أو تلفها.
- قصور الجهاز الليمفاوي.

* مضاعفات الوذمة

- تورّم مؤلم متزايد.
- صعوبة المشي.
- تيبّس الركبة.
- تمدد الجلد، حيث يمكن أن يصاب بالحكة والشعور بالألم.
- زيادة خطورة التعرّض للعدوى بالمنطقة المتورّمة.
- جروح بين طبقات الأنسجة.
- انخفاض تدفق الدورة الدموية.
- انخفاض مرونة الشرايين والأوردة والمفاصل والعضلات.
- زيادة خطر الإصابة بقرح الجلد.

* علاج الوذمة

لتفهم ما يمكن أن يكون سببًا في حدوث الوذمة، سيجري الطبيب فحصًا بدنيًا ويطرح على المريض بعض الأسئلة عن تاريخه المرضي. وغالبًا تكون هذه المعلومات كافية لتحديد السبب الأساسي لحدوث الوذمة. وفي بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحص بالأشعة السينية أو فحوصات بالموجات فوق الصوتية أو اختبارات الدم أو تحليل البول.

وفي الحالات المعتادة، تشفى الوذمة الطفيفة ذاتيًا، وتحديدًا إذا ساعد المريض في شفائها، عن طريق:
- الحركة واستخدام العضلات الموجودة بالمنطقة المصابة بالوذمة من أجزاء الجسم لتصريف وضخ السائل الزائد وردّه إلى القلب. 
- رفع الجزء المصاب أعلى من مستوى القلب عدة مرات يوميًا. وفي بعض الحالات، قد يستفيد المريض من رفع الجزء المصاب أثناء النوم.
- تدليك المنطقة المصابة باتجاه القلب، باستخدام الضغط الثابت غير المؤلم، للمساعدة في نقل السائل الزائد خارج المنطقة المصابة.
- ارتداء الجوارب أو الأكمام أو القفازات الضاغطة. فهذه القطع من الملابس يمكن أن تحافظ على استمرار الضغط على الأطراف لمنع السوائل من التجمّع في الأنسجة.
- الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة ورطوبتها وخلوها من الإصابات. 
- قلل تناول الأملاح، فالأملاح يمكن أن تزيد من احتباس السوائل وتؤدي إلى تفاقم الوذمة.

أما حالات الوذمة الأكثر حدة، فيمكن أن تُعالج بالأدوية التي تساعد الجسم على التخلص من السائل الزائد على هيئة بول (مدرات البول). ومن أكثر مدرات البول انتشارًا دواء الفوروسيميد (لازيكس). 
كما أن العلاج طويل الأجل يركز عادة على علاج السبب الأساسي لحدوث التورّم. وفي حالة حدوث الوذمة نتيجة استخدام دواء، يمكن أن يعدّل الطبيب الوصفة الطبية أو يتحقق من توفر دواء بديل لا يتسبب في حدوث الوذمة.

* المصادر
What You Should Know About Edema


آخر تعديل بتاريخ
14 يوليو 2021

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.