صحــــتك

هل يحتاج مريض الإنفلونزا لاستشارة طبيب؟

الصورة
dr. amer.jpg
الرعاية الذاتية للإنفلونزا
 
تبدأ أعراض الإنفلونزا عادة بعد التعرض للفيروس بيوم أو يومين، وتختلف الأعراض في شدتها وتتراوح بين التهاب الحلق وسيلان الأنف إلى الحمى والقشعريرة وآلام العضلات، وقد تشتد مع ظهور قشع وضيق تنفس. وقد يشعر معظم الأشخاص المصابين بنزلات البرد (الإنفلونزا) بتوعك بسيط ولا يحتاجون إلى زيارة الطبيب. ولكن بعضهم قد تسوء حالته ولا يستجيب للعلاجات المنزلية العادية وينصح عندها باستشارة الطبيب.
 

ما هي الأعراض الشائعة للإنفلونزا؟

  • ارتفاع درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية، مع أنه ليس كل من يعاني من الإنفلونزا سيتعرض للحمى.
  • السعال أو التهاب الحلق.
  • سيلان الأنف أو انسداده.
  • الصداع.
  • الآلام العضلية.
  • الرعشة.
  • التعب.
  • الغثيان أو القيء أو الإسهال (خصوصًا عند الأطفال).


ومع بعض الراحة وإجراءات الرعاية في المنزل، من المتوقع أن يتحسن الشخص السليم العادي في غضون ما يقرب من أسبوع. ومع ذلك، تزيد خطورة إصابة البعض بمضاعفات خطيرة مرتبطة بالإنفلونزا وينبغي عليهم استشارة طبيب في تلك الحالة.

 
 

من يحتاج إلى استشارة طبيب عند الإصابة بالإنفلونزا؟

إذا كانت خطورة إصابتك أو إصابة شخص آخر مقرب لك بالمضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا عالية وكنت تشتبه في الإصابة بالإنفلونزا، فاتصل بالطبيب. وبالنسبة للذين ترتفع لديهم خطورة الإصابة بالمضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا، فهناك احتمال أكبر أن تؤدي الإنفلونزا إلى الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والتهابات الجيوب الأنفية، وقد يؤدي ذلك إلى دخول المستشفى أو الوفاة خاصة عند المسنين والمصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والرئتين. كذلك، قد يزيد الأمر من تفاقم المشكلات الصحية المزمنة، مثل الربو وضعف القلب وفشل القلب الاحتقاني.


 

ما هي مخاطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا؟

  • الأطفال الأصغر من 5 أعوام، وخاصةً الأطفال دون عمر العامين. وكذلك المسنون بعد سن السبعين.
  • الحوامل.
  • الإصابة بأمراض مزمنة، مثل الربو وانتفاخ الرئة وأمراض القلب وداء السكري والأمراض العصبية العضلية وأمراض الكلى أو الكبد أو الدم.
  • وجود ضعف في الجهاز المناعي بسبب الأدوية أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • السمنة، إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) يبلغ 40 أو أكثر.


قد يصف لك الطبيب أدوية مضادة للفيروسات مثل أوسيلتاميفير (تاميفلو) أو زاناميفير (ريلينزا)، وذلك لتقليل شدة الأعراض وطول مدتها. وربما تحتاج إلى الأوكسجين والمضادات الحيوية والرعاية في المستشفى إذا لم تتحسن.

 

هل يمكن علاج الإنفلونزا في المنزل؟ 

هناك بعض النصائح والإجراءات المنزلية، التي يمكن أن تساهم في علاج الإنفلونزا، منها

  • تناول دواء أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) أو إيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وأدوية أخرى) لتقليل الحمى وآلام العضلات. ولا ينصح بإعطاء الأدوية المحتوية على الأسبرين للأطفال، لأن هذه الأدوية مرتبطة بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكنها قد تكون مهددة للحياة، لمثل هؤلاء الأطفال.
  • تناول السوائل الدافئة مثل المياه أو الحساء.
  • الزم الراحة طالما تشعر بالتعب، واحظ بأكبر قدر ممكن من النوم.

 

متى أستشير طبيباً؟

ننصحك باستشارة طبيب إذا لم تتحسن بعد استعمال الأدوية البسيطة المذكورة سابقاً واستمرت الحمى والسعال وتعب الجسم، وظهر ضيق التنفس، خاصة إذا كان لديك حالة مرضية مزمنة مثل السكري أو مرض القلب أو الرئتين.
 

هل يفيد لقاح الإنفلونزا في الوقاية؟

ينصح بإعطاء لقاح الإنفلونزا للأطفال الصغار وللمسنين، خاصة إذا كان لديهم أمراض مزمنة في القلب أو الرئتين، أو السكري أو الفشل الكلوي.

آخر تعديل بتاريخ
07 فبراير 2022

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.