ومن أجل الوقاية من اكتساب الوزن أو للاستمرار في خسارة الوزن، يفرض المرضى بفقدان الشهية قيدًا صارمًا في العادة على كميات الطعام التي يتناولونها. وقد يتحكمون في كميات السعرات التي يحصلون عليها بالتقيؤ بعد تناول الطعام أو باستخدام الملينات استخدامًا خاطئًا أو بواسطة مساعدات الأنظمة الغذائية أو مدرات البول أو الحقن الشرجية. وقد يحاولون فقدان الوزن بالإفراط في ممارسة التدريبات أيضًا.
ويلجأ بعض المصابين بفقدان الشهية إلى أسلوب تناول كميات كبيرة من الطعام سريعًا ثم التقيؤ إفراغًا للمعدة، مثل الأفراد المصابين بالنهم العصبي. ومع ذلك، بصفة عامة يبذل المصابون بفقدان الشهية جهدًا مضنيًا للحفاظ على انخفاض الوزن عن المستوى الطبيعي خلافًا للمصابين بالنهم حيث تكون أوزانهم عادةً فوق الوزن الطبيعي. ولأن المصاب بفقدان الشهية يعاني من خوف شديد من اكتساب الوزن، فإنه لا يعبأ بالطريقة التي يحقق بها خسارة الوزن.
ولكن فقدان الشهية ليس مرضًا معنيًا بالطعام في الحقيقة. ولكنه طريقة غير صحية لمحاولة التكيّف مع المشكلات الانفعالية. فعندما يصاب المرء بفقدان الشهية، فغالبًا ما يساوي بين النحافة وتقدير الذات.
ويصعب بشدة على المريض التغلب على فقدان الشهية. ولكن بواسطة العلاج، يمكن اكتساب شعور أفضل حول حقيقة الذات واستعادة العادات الصحية لتناول الطعام والتخلص من بعض المضاعفات الخطيرة التي نتجت عن هذا المرض.
اقرأ أيضاً:
أعاني من نهم الطعام ولا أستطيع التوقف (ملف)
6 نصائح لحماية ابنك المراهق من اضطرابات الأكل
اضطربات الأكل.. الشراهة وفقدان الشهية
ضغوط نفسية وشهية زائدة .. كيف أتحكم؟
مهووس بصورة جسمي وأعاني .. ما الحل؟
وسائل طبيعية لتقليل الوزن