من المعروف أن أمراض الكبد متعددة على حسب مكان الإصابة بالمرض، وسببها وشدتها، كما تختلف في علاجها، فإذا كنت مريضاً بواحد من أمراض الكبد المزمنة فقد تتحير وتتساءل: هل يمكنك الصيام؟ وماهي الإجراءات التي تحافظ على صحتك مع الصيام؟
أمراض الجهاز الهضمي وملحقاته هي أكثر الأمراض شيوعًا؛ وشهر رمضان فرصة نادرة لإراحته؛ إلا أننا نحول أيامه إلى جحيم مستعر للجهاز الهضمي.واتباع القواعد الصحية في نوعية طعامنا وشرابنا في رمضان يعود علينا بالفائدة في شهر رمضان، وفي سائر أيامنا الأخرى.
لقد تطور الطب بصورة عامة في علاج القرحة الهضمية، ويستطيع مريض القرحة الصوم إذا كان لا يشتكي من أي أعراض شديدة وتم تقييم حالته الصحية بواسطة طبيب الجهاز الهضمي قبل الصوم.
ألف لا بأس عليك يا أستاذ عبد الرحمن..بالطبع صعب إبداء النصيحة المناسبة لحالتك من دون توقيع الكشف الإكلينيكي والتحقق من شكل الورم ومداه في القدم. وربما يحتاج الأمر لعمل فحوصات أخرى، للتأكد من سلامة التشخيص.
الحقيقة ليست المشكلة في هل هذه الأعراض تصلح أن تحدث نتيجة ارتجاع المريء أم لا، بل إن الفكرة في عدم الاستجابة للعلاج وتكرار آلام الصدر وباقي الأعراض التي ذكرتها ولم تتحسن رغم التشخيص والعلاج.
تضخم الكبد ليس مرضًا لعلاجه خصوصًا أنك ذكرت أن وزن الوالدة زائد وتعاني من السمنة وهو ما قد يؤدي إلى تضخم الكبد وربما يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الكبدي الدهني.
حضرتك ذكرت في رسالتك أنه قد سبقت إصابتك بجرثومة المعدة وأنها تم علاجها ثم عادت مرة أخرى.. فهل كان ذلك بتحليل التنفس أو الأجسام المضادة في البراز؟ وما هو نوع العلاج الذي تم استخدامه؟
من المعروف أن بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الطفح الجلدي أو غيرها من الممكن أن تصاحب الإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية. لكن للأسف، العلاج الذي كتبه لك اختصاصي الأمراض الجلدية قليل الفاعلية ونسبة نجاحه لا تتعدى الـ30%.