ارتجاع المريء هو ارتداد العصارة المعِدِية ومحتويات المعدة عكس الاتجاه والعودة إلى المريء، وهو من أكثر الأمراض شيوعًا على وجه الأرض، لأنه يصيب حوالي 40% من سكان الكرة الأرضية، وتكون الأعراض واضحة وربما شديدة فيما يقرب من 10% من الحالات.
جاءتني فتاة جميلة في العشرينيات اسمها (رشا) تشكو من آلام شديدة بالمعدة وقيء متكرر، وقبل أن تجلس أمامي أو تخبرني بشكواها صعدت فورا على السرير لتصدمني عبارتها التالية: - دكتور أرجوك انظر على معدتي بسرعة.. أعتقد أنني مصابة بسرطان المعدة!
الأخ العزيز نصر؛ألف لا بأس عليك..بالطبع هذه القراءة تمثل ارتفاعا في ضغط الدم من الدرجة الثانية بشرط أن تكون هذه القراءة متكررة ويتم قياسها بشكل سليم وبجهاز زئبقي، وليس في أوقات انفعال أو بعد أداء مجهود.
بالطبع ارتجاع المريء الذي لا يتحسن على العلاج الدوائي المنتظم، أو يحتاج للعلاج بصفة دائمة ويؤدي إلى اختناق أو ما يسمى بالأعراض خارج المريء وهي كلها من العوامل التي تؤدي إلى وجوب عمل المنظار.
لا أعرف قصدك من تحليل دم إيجابي للسيلياك.. هل تقصدين الأجسام المضادة؟ هل قمت بعمل منظار؟ هل تم أخذ عينات؟ ما هي نتائج باقي التحاليل الأخرى؟ لا يوجد تشخيص بدون منظار وعينات بالمنظار.
بالطبع الأعراض وبعض اختلالات صورة الدم وإيجابية تحليل الأنتي تي تي جي، كلها من العوامل التي ربما تشير إلى إصابتك بمرض السيلياك أو حساسية الغلوتين أو المعروف بين العامة باسم حساسية القمح.
لا يعتبر السونار فحصاً دقيقاً لتقييم المعدة أو الاثني عشر مهما بلغت دقته. ولكن الفحص الأفضل هو المنظار وذلك لقدرته على التقييم المرئي وأخذ خزعات أو عينات من الأنسجة.