19 سبتمبر 2021
والدتي تعاني آلام عرق النسا والانزلاق الغضروفي
السلام عليكم، والدتي تم تشخيص حالتها بأنها تعاني عرق النسا وعندها انزلاق غضروفي بالفقرات القطنية، تعاني من ألم شديد منذ شهرين أسفل الظهر وألم في الورك حتى آخر القدم مع حدوث تنميل في وش القدم وتشنج بالعضلات في الرجل اليمنى، وهي مريضة سكر نوع ثاني وضغط وبدأت تعاني مؤخرا من الألم في الجانب الأيمن وأخذت أدوية أريثركس مضادة للالتهاب و
كورتيزون وفوار سي أتش ألفا وجابتين ولم تتحسن بعد. فما هو العلاج؟
الأخ الكريم؛
نأسف لما تعانيه الوالدة الكريمة من آلام..
للأسف، الألم الناتج عن الضغط على الأعصاب قد يستمر لمدة أشهر. السؤال هل مع الألم هناك تأثر في التحكم في وظيفة الأجهزة البولية والهضمية (القدرة على التحكم في الإخراج والتبول)، وهل هناك ضعف في العضلات والحركة أم لا؟ لأنه في حالة وجود تأثر في هذه الوظائف، أنصح بزيارة جراح أعصاب في أقرب وقت. أما الألم فقط بدون تأثر في الوظائف الحركية فليس هو العلامة الطارئة بقدر ما هو علامة رد فعل طبيعية نتيجة للإصابة أو تحذير من عدم بذل مجهود قد يؤدي لزيادة المشكلة.
اقــرأ أيضاً
والعلاج الطبيعي بالتدريج يحاول تقوية العضلات حول الفقرات لإعادة التوازن العضلي وتخفيف الحمل على الجزء المصاب، مع تخفيف الوزن إذا كانت هناك زيادة في الوزن. كما أن تناول كل من فيتامين B خاصة 6B وB12 وفيتامين C يساعد الاعصاب على الالتئام.
وبالطبع وجود ارتفاع سكر الدم ومضاعفات السكري قد يؤخر الشفاء، لذلك لا بد من تنظيم السكر بالدم ولو عن طريق استخدام الإنسولين لضمان دقة التنظيم. ومن المؤكد عند زيارة طبيب الأعصاب أنه سيقوم بفحصها وقد يطلب عمل أشعة بالرنين لتقييم الوضع، وعند عدم الاستجابة للعلاج التحفظي قد يقرر تحويل الحالة إلى جراح.
اقــرأ أيضاً
لكن، من المهم معرفة أن الجراحة ليست أساسا لتخفيف الألم، وان كانت ستسرع تخفيفه. بل إن الجراحة بالأساس هدفها تحسين الوظائف التي تأثرت (التحكم في الإخراج أو الضعف الحركي العضلي إذا حدثت). وقد يتم تثبيت الفقرات إذا كان هناك تحرك بالفقرات. لكن الألم فقط كعرض سوف يتحسن مع الوقت وإن كان سيأخذ وقتاً أطول في التحسن بالمقارنة بمن عمل عملية.
مع تمنياتي بالشفاء العاجل..
نأسف لما تعانيه الوالدة الكريمة من آلام..
للأسف، الألم الناتج عن الضغط على الأعصاب قد يستمر لمدة أشهر. السؤال هل مع الألم هناك تأثر في التحكم في وظيفة الأجهزة البولية والهضمية (القدرة على التحكم في الإخراج والتبول)، وهل هناك ضعف في العضلات والحركة أم لا؟ لأنه في حالة وجود تأثر في هذه الوظائف، أنصح بزيارة جراح أعصاب في أقرب وقت. أما الألم فقط بدون تأثر في الوظائف الحركية فليس هو العلامة الطارئة بقدر ما هو علامة رد فعل طبيعية نتيجة للإصابة أو تحذير من عدم بذل مجهود قد يؤدي لزيادة المشكلة.
والعلاج الطبيعي بالتدريج يحاول تقوية العضلات حول الفقرات لإعادة التوازن العضلي وتخفيف الحمل على الجزء المصاب، مع تخفيف الوزن إذا كانت هناك زيادة في الوزن. كما أن تناول كل من فيتامين B خاصة 6B وB12 وفيتامين C يساعد الاعصاب على الالتئام.
وبالطبع وجود ارتفاع سكر الدم ومضاعفات السكري قد يؤخر الشفاء، لذلك لا بد من تنظيم السكر بالدم ولو عن طريق استخدام الإنسولين لضمان دقة التنظيم. ومن المؤكد عند زيارة طبيب الأعصاب أنه سيقوم بفحصها وقد يطلب عمل أشعة بالرنين لتقييم الوضع، وعند عدم الاستجابة للعلاج التحفظي قد يقرر تحويل الحالة إلى جراح.
لكن، من المهم معرفة أن الجراحة ليست أساسا لتخفيف الألم، وان كانت ستسرع تخفيفه. بل إن الجراحة بالأساس هدفها تحسين الوظائف التي تأثرت (التحكم في الإخراج أو الضعف الحركي العضلي إذا حدثت). وقد يتم تثبيت الفقرات إذا كان هناك تحرك بالفقرات. لكن الألم فقط كعرض سوف يتحسن مع الوقت وإن كان سيأخذ وقتاً أطول في التحسن بالمقارنة بمن عمل عملية.
مع تمنياتي بالشفاء العاجل..
