هل التحرش يفض غشاء البكارة؟

اهلا وسهلا بك يا ابنتي؛
هوني على نفسك وخذي نفساً عميقاً لتسمحي لعقلك أن ينتبه؛ لأن مشاعر القلق تغلبه كثيراً؛ فتقعين في قلق لا محل له من الإعراب للأسف؛ فقلقك الكبير هذا يعود لعدم معرفتك ببعض المعلومات العلمية المؤكدة؛ فتتوترين دون داع حقيقي..

أولاً:

إن التحرش يختلف تماماً عن الاغتصاب مثلاً او إقامة علاقة جنسية كاملة فيها يدخل عضو الرجل داخل عمق فتحة مهبل المرأة.

ثانياً:

الغشاء ليس تلك الورقة الخفيفة التي تنتظر على سطح فتحة المهبل فأي ملامسة أو خبطة، أو سقوط يفضه، فهو غشاء به بعض الأوردة الرقيقة على بعد ما يقرب من 2 سنتيمتر من فتحة المهبل، لذا فضه يحتاج لوجود راحة كافية وضبط للوضع بين الرجل والمرأة لدخول العضو وفضه.

ثالثاً:

غالبا التحرش يكون سطحيا حتى لو كان فيه ملامسات بدون ملابس داخلية.

رابعاً:

أغلب التحرش الذي يحدث في الطفولة يكون المتحرش في سن المراهقة حيث تتوافر لديه الرغبة الجنسية بفورتها مع عدم دراية حقيقية للعلاقة الجنسية الكاملة في نفس الوقت؛ وهذا ما يجعل محاولات التحرش لا تتخطى في الغالب الأعم محاولات استثارة وتفريغ جنسي اكثر من القدرة الواعية الناضجة لعمل علاقة جنسية حقيقية.

خامساً:

هناك بعض العلامات غير الواضحة وغير المتكررة في الحقيقة تدل على فض البكارة كوجود بعض اللون الوردي الناتج عن الفض بعد الفض مباشرة وفي وجود قطعة قماش بيضاء ناصعة مع قوة إبصار جيدة جداً لترى اللون الوردي الخفيف هذا، وليس كما يتصور البعض انه سيكون هناك بحور من الدماء مثلاً، واظن جداً انه لم يحدث.

سادساً:

اكدت الدراسات، وكذلك الواقع ان هناك اكثر من 80%، وهناك من يؤكد ان النسبة تصل ل90%؜ من غشاء البكارة المعروف "بالغشاء المطاطي" الذي يتمدد مع العلاقة الجنسية الكاملة دون فض بين الأزواج.

وأخيراً:

وجدنا ان الفتاة التي لا تتذكر حقيقة ما حدث معها يكون دوماً مع سطحية التحرش، أو مع تحرشات لم تستمر طويلاً بتكرارية عالية تضر الفتاة ضرراً بليغاً نفسياً وجسدياً ؛ فلا تدعي تلك المخاوف تقلقك بهذا الشكل، فالقصة تتعلق بالمشاعر والتلقائية في لحظات القرب الأولى بين الزوجين اللذين بذلا جهداً وتلاقت نيةً بينهما؛ لإقامة بيت وأسرة أكثر بكثير من اختبار يؤكد كل ذلك من عدمه من خلال الغشاء؛ فاهنئي بزفافك وتحقيق حلم وجود شريك لحياتك ومبروك مقدماً