20 نوفمبر 2021
محطمة نفسيا وأوشكت على الانتحار بسبب عائلتي
مرحبا أعاني من مشاكل نفسية لوقت طويل تطابقت أعراضي مع اضطراب الشخصية الحدية في الواقع تعرضت للعنف الجسدي في طفولتي عائلتي تدمرني حقاً كل يوم بالكلام الجارح أنا محطمة بالفعل وهم لا يصدقوني أمي تعرف بأني حاولت الانتحار ولا تكترث لأمري وأخبرني بأن الطبيب النفسي بلا فائدة مسيرتي التعليمية على وشك الانهيار ولا أعرف ماذا أفعل أنا مشتتة وخائفة هل يمكنني التعالج بنفسي لأن عائلتي لن تأخذني للطبيب النفسي
عزيزتي؛
رغم أن تشخيص معاناة شخص، خاصةً حين تكون للدرجة التي تصل لاضطراب في الشخصية نفسها، وكذلك حين يكون هذا الاضطراب الذي تظنين فيه بقوة وهو اضطراب الشخصية الحدية، الذي يتعلق بالمزاج وقوة تركز المشاعر، وما يحمله من اندفاعات غالبها في العلاقات بدرجاتها؛ فهذا يحتاج لخبرة متخصص ماهر، وكذلك يحتاج لوقت كاف ليتأكد من التشخيص.
اقــرأ أيضاً
لأن ليس كل مزاج حاد ومتقلب اضطراباً في الشخصية، وليس كل محاولة انتحار هي تعود بالضرورة لهذا الاضطراب، فهناك من يحمل فقط "سمات" الاضطراب، وهناك من يمر بتلك المزاجات بقوتها وحدتها لأنه في مرحلة المراهقة، فلكل طريقة للتعامل معه، وكلها في غاية غاية الأهمية، خاصة حين يكون هناك محاولة للانتحار مثل التي تحدثت عنها؛ فهي مؤشر جاد لا بد أن يؤخذ بجدية تامة من قِبَلْ المعالج بل ومن أي شخص.
اقــرأ أيضاً
فقط أردت أن أوضح لك أنه يوجد احتمال أن تتشابه أعراض ما تعانينه مع أمر آخر، وأريد أن أوضح أمرا آخر وهو أن المشكلة الحقيقية ليست محصورة في أن تحاولي أن تعالجي نفسك علاجاً ذاتياً، فالكتب التي تحدثت وشرحت كثيرة، ولكنها تحتاج لوجود متخصص يتمكن من إدارة العلاج وجعله علاجاً فعالاً للشخص، لأنه يراه، ويسمعه، ويفهمه، ويعرف ظروفه، ويشجعه، ويتمكن من علاج أمور عالقة ذات أثر على الشخص، سواء في أفكاره أو مشاعره أو ماضيه بطرق تدرب على استخدامها تتناسب مع الشخصيات المختلفة وبجرعات مناسبة للشخص.
اقــرأ أيضاً
وهناك علاج متخصص لمعاناة الأشخاص الذين يحتاجون لإدارة مشاعرهم وتنظيم ما يتعلق بقوة تلك المشاعر والعلاقات وفرملة الاندفاعات اسمه العلاج الجدلي السلوكي، ولقد صار هذا العلاج متعارفا عليه الآن في مصر أكثر من السابق، وقد لا يحتاج بعضهم لأخذ دواء حسب ما يحدده الطبيب النفسي، وقد يقوم بهذا العلاج أخصائي نفسي والذي يهدف فيه لتدريب الشخص على مهارات تساعده على تعامله الصحي مع المشاعر، وضبط إيقاع العلاقات ومواجهة الأزمات دون أن تتحول لكوارث ومهارات تساعده للتخلص من آثار الماضي أو مخاوف المستقبل، وأتصور أن وجود هذا العلاج سيساعدك عموما بشكل كبير.
اقــرأ أيضاً
والآن أعود لمشكلتك الحقيقية الحالية والتي تكمن في كيفية الحديث معهم، وإقناعك لهم بضرورة العلاج ليأخذوه بمحمل الجدية، لذا أقترح عليك أن تكون البداية الصحيحة أن تجدي طرقاً مختلفة عما اعتدت عليه معهم؛ لتتمكني من شرح ما يحدث بداخلك من ألم أو تفكير دون صراخ، أو اتهام، أو تهور في الكلمات والتصرفات، أو المعاناة الصامتة فأنت تستطعين؛ ليستقبلوا ذلك بشكل مختلف وتتمكنين من توصيل ما تحتاجين له بوضوح وهدوء.
اقــرأ أيضاً
وقد يساعدك على ذلك بعض تدريبات الاسترخاء والتنفس الصحي، واختيار وقت تكونين فيه هادئة وقادرة على الحديث لوقت بشكل مستمر لفترة مقبولة، ويمكنك الاستعانة بأحد الأشخاص الذين يحترمونه ويقدرون حديثه ليوصل لهم أهمية العلاج وكيف سيساعدك في لم شتات نفسك وقدراتك وتحصيلك الدراسي هيا يا ابنتي ابدئي.
رغم أن تشخيص معاناة شخص، خاصةً حين تكون للدرجة التي تصل لاضطراب في الشخصية نفسها، وكذلك حين يكون هذا الاضطراب الذي تظنين فيه بقوة وهو اضطراب الشخصية الحدية، الذي يتعلق بالمزاج وقوة تركز المشاعر، وما يحمله من اندفاعات غالبها في العلاقات بدرجاتها؛ فهذا يحتاج لخبرة متخصص ماهر، وكذلك يحتاج لوقت كاف ليتأكد من التشخيص.
لأن ليس كل مزاج حاد ومتقلب اضطراباً في الشخصية، وليس كل محاولة انتحار هي تعود بالضرورة لهذا الاضطراب، فهناك من يحمل فقط "سمات" الاضطراب، وهناك من يمر بتلك المزاجات بقوتها وحدتها لأنه في مرحلة المراهقة، فلكل طريقة للتعامل معه، وكلها في غاية غاية الأهمية، خاصة حين يكون هناك محاولة للانتحار مثل التي تحدثت عنها؛ فهي مؤشر جاد لا بد أن يؤخذ بجدية تامة من قِبَلْ المعالج بل ومن أي شخص.
فقط أردت أن أوضح لك أنه يوجد احتمال أن تتشابه أعراض ما تعانينه مع أمر آخر، وأريد أن أوضح أمرا آخر وهو أن المشكلة الحقيقية ليست محصورة في أن تحاولي أن تعالجي نفسك علاجاً ذاتياً، فالكتب التي تحدثت وشرحت كثيرة، ولكنها تحتاج لوجود متخصص يتمكن من إدارة العلاج وجعله علاجاً فعالاً للشخص، لأنه يراه، ويسمعه، ويفهمه، ويعرف ظروفه، ويشجعه، ويتمكن من علاج أمور عالقة ذات أثر على الشخص، سواء في أفكاره أو مشاعره أو ماضيه بطرق تدرب على استخدامها تتناسب مع الشخصيات المختلفة وبجرعات مناسبة للشخص.
وهناك علاج متخصص لمعاناة الأشخاص الذين يحتاجون لإدارة مشاعرهم وتنظيم ما يتعلق بقوة تلك المشاعر والعلاقات وفرملة الاندفاعات اسمه العلاج الجدلي السلوكي، ولقد صار هذا العلاج متعارفا عليه الآن في مصر أكثر من السابق، وقد لا يحتاج بعضهم لأخذ دواء حسب ما يحدده الطبيب النفسي، وقد يقوم بهذا العلاج أخصائي نفسي والذي يهدف فيه لتدريب الشخص على مهارات تساعده على تعامله الصحي مع المشاعر، وضبط إيقاع العلاقات ومواجهة الأزمات دون أن تتحول لكوارث ومهارات تساعده للتخلص من آثار الماضي أو مخاوف المستقبل، وأتصور أن وجود هذا العلاج سيساعدك عموما بشكل كبير.
والآن أعود لمشكلتك الحقيقية الحالية والتي تكمن في كيفية الحديث معهم، وإقناعك لهم بضرورة العلاج ليأخذوه بمحمل الجدية، لذا أقترح عليك أن تكون البداية الصحيحة أن تجدي طرقاً مختلفة عما اعتدت عليه معهم؛ لتتمكني من شرح ما يحدث بداخلك من ألم أو تفكير دون صراخ، أو اتهام، أو تهور في الكلمات والتصرفات، أو المعاناة الصامتة فأنت تستطعين؛ ليستقبلوا ذلك بشكل مختلف وتتمكنين من توصيل ما تحتاجين له بوضوح وهدوء.
وقد يساعدك على ذلك بعض تدريبات الاسترخاء والتنفس الصحي، واختيار وقت تكونين فيه هادئة وقادرة على الحديث لوقت بشكل مستمر لفترة مقبولة، ويمكنك الاستعانة بأحد الأشخاص الذين يحترمونه ويقدرون حديثه ليوصل لهم أهمية العلاج وكيف سيساعدك في لم شتات نفسك وقدراتك وتحصيلك الدراسي هيا يا ابنتي ابدئي.
