05 أغسطس 2020
فرط الحساسية النفسية.. هبة وليست مذمة
سلام عليكم دكتور شهاب، أنا
من مفرطي الحساسية، غلبانة، فرفورة، هفأ.. دي الأوصاف اللي بتشاف بيها.. اكتشفت من
فترة كذا حد شال مسؤولية "إصلاحي" وتحويلي من بنت غلبانة، الرجالة مش
هتستحمل طبعها، لبنت جامده بالتريقة على كل كلمة وحركة، اجي احضن يتقالي انت
مبتزهقيش، وكتير انا اتغيرت فعلا بس عشان اريح دماغي من كلامهم وتعليقاتهم، بس
لقيت التغيير اللي بدأته بمزاجي خرج من ايدي، ولقيتني بتضايق لما حد يقولي انت طيبة
ولا كيوت، مع اني بحب اني كده، مسامحاهم بس موجوعة، وخايفة اوي اني اتغيرت كده،
واني معرفش ارجع لطبيعتي تاني.
عزيزتي آلاء،
وصلتني استشارتك في صحتك، ونمتن لك على ثقتك بنا راجين أن نكون عند حسن ظنك.
يمثل مفرطو الحساسية نسبة 20% من المجتمع، ويعد فرط الحساسية أو الحساسية الفائقة متلازمة من السمات النفسية ذات الأساس التشريحي الدماغي، فيختلف مفرطو الحساسية عن غيرهم في مناطق دماغية بعينها، وهي:
1- منطقة أعصاب المرآة Mirror neurons: وهي المسؤولة عن التعاطف أو المواجدة، ولذا فهم وبشكل عفوي يمكنهم الدخول إلى الخبرة الوجدانية للآخر.
2- منطقة الجزيرة Insula: وهي منطقة مرور الإشارات العصبية المختلفة، كإشارة مرور دماغية، وهي لديهم فائقة السرعة، ما ينتج عنها القدرة العالية على معالجة البيانات المتوازية وكذلك القابلية للإجهاد العصبي السريع.
3- منطقة الفص الخلفي Visual cortex: وهو المركز المسؤول عن معالجة الاستقبالات البصرية، ما يمكنهم من التقاط البينيات المرئية بشكل أدق، ويساهم في تأثرهم السريع بالتكوينات البصرية والتشكيلية.
4- اللوزة Amygdala: وتتميز اللوزة لدى مفرطي الحس بثلاث سمات مميزة، وهي: فورية الاستثارة، وشدة الاستجابة، وبطء العودة إلى خط البدء.
ولذا تعتبر ايلين آرون - الباحثة الأشهر في مساحة فرط الحساسية - أن فرط الحساسية هي السمة غير المقدرة في المجتمع، ومع ذلك فهي قابلة لسوء الإدارة ما ينتج عنه الانفعالية واضطراب العلاقات والاضطرابات المزاجية.
ولذا فاقتراحي لكِ هو تجاهل العناوين السلبية التي تم إطلاقها عليكِ، وأن تقبلي هذه الهبة وتتحملي مسؤوليتها بحسن إدارتها ورعايتها.
يحزنني أن تتنكري - بسبب تنمرهم - لهذه الطبيعة المميزة، والأجدر أن تفخري بها، ولا يعني فرط الحساسية الهشاشة النفسية، فيمكنك أن تكوني في غاية التوكيدية والحساسية معًا.
يمثل مفرطو الحساسية نسبة 20% من المجتمع، ويعد فرط الحساسية أو الحساسية الفائقة متلازمة من السمات النفسية ذات الأساس التشريحي الدماغي، فيختلف مفرطو الحساسية عن غيرهم في مناطق دماغية بعينها، وهي:
1- منطقة أعصاب المرآة Mirror neurons: وهي المسؤولة عن التعاطف أو المواجدة، ولذا فهم وبشكل عفوي يمكنهم الدخول إلى الخبرة الوجدانية للآخر.
2- منطقة الجزيرة Insula: وهي منطقة مرور الإشارات العصبية المختلفة، كإشارة مرور دماغية، وهي لديهم فائقة السرعة، ما ينتج عنها القدرة العالية على معالجة البيانات المتوازية وكذلك القابلية للإجهاد العصبي السريع.
3- منطقة الفص الخلفي Visual cortex: وهو المركز المسؤول عن معالجة الاستقبالات البصرية، ما يمكنهم من التقاط البينيات المرئية بشكل أدق، ويساهم في تأثرهم السريع بالتكوينات البصرية والتشكيلية.
4- اللوزة Amygdala: وتتميز اللوزة لدى مفرطي الحس بثلاث سمات مميزة، وهي: فورية الاستثارة، وشدة الاستجابة، وبطء العودة إلى خط البدء.
ولذا تعتبر ايلين آرون - الباحثة الأشهر في مساحة فرط الحساسية - أن فرط الحساسية هي السمة غير المقدرة في المجتمع، ومع ذلك فهي قابلة لسوء الإدارة ما ينتج عنه الانفعالية واضطراب العلاقات والاضطرابات المزاجية.
ولذا فاقتراحي لكِ هو تجاهل العناوين السلبية التي تم إطلاقها عليكِ، وأن تقبلي هذه الهبة وتتحملي مسؤوليتها بحسن إدارتها ورعايتها.
يحزنني أن تتنكري - بسبب تنمرهم - لهذه الطبيعة المميزة، والأجدر أن تفخري بها، ولا يعني فرط الحساسية الهشاشة النفسية، فيمكنك أن تكوني في غاية التوكيدية والحساسية معًا.
ورجائي لكِ بالسكينة والسلام.
اقرئي أيضاً:
الشخصية الحدية .. بشرى سارة
