15 مارس 2020
خطر الكورونا على مريض سرطان البروستاتا
السلام عليكم، يعاني أبي البالغ من العمر 72 عاماً من سرطان البروستاتا المنتشر، الدرجة الرابعة، نهاية عام 2018 أجرى عملية استئصال، وبعد التحليل تبينت إصابته بسرطان البروستاتا، وكان تحليل PSA لديه 126، وبعد تلقيه العلاج الهرموني (حقن zoldox) لمدة 6 أشهر أصبح PSA لديه 4037، بعد ذلك أخذت نتائج التحليل بالصعود تدريجيا حتى وصلت قبل 3 أشهر إلى 68، أضاف له الطبيب المعالج zigyt، بعدها أخذت نتائجه بالهبوط حتى وصلت إلى 50، هل هذا تقدم بالعلاج أم تراجع، وما هي فترة العلاج المثلى لحالته؟ وما مدى احتمال إصابته بفيروس كورونا؟ آسف على الإطالة وشكرا لكم.
السائل الكريم
تحية طيبة وبعد
ألف سلامة على الوالد..
بالنسبة لنتيجة الفحص الخاص بالـPSA، فإن نسبته تدل على الاستجابة للعلاج بشكل مبدئي. ولكن مع هذا لا بد من متابعته بالتحليل مره كل 3-6 أشهر للتأكد من استمرار الاستجابة، وكذلك الأخذ في الاعتبار أي أعراض يعاني منها، والتي قد تكون بسبب الأعراض الجانبية للعلاج أو بسبب المرض نفسه، ويترك هذا لتقييم الطبيب المعالج.
لا توجد إجابة واحدة بالنسبة للفترة المثلى لعلاجه، لأن الأمر يعتمد على درجة استجابة كل مريض، وكذلك درجة تحمله للأعراض الجانبية للعلاج، ويترك هذا أيضاً لتقييم الطبيب المعالج من خلال المتابعة الدورية كل ثلاثة أو ستة أشهر.
أما بالنسبة لفيروس كورونا، فإن نسبة تعرضه للإصابة به لا تختلف عن نسبة تعرض أي شخص عادي، ولكن نسبة تأثره بالمرض في حال إصابته به - لا قدر الله - ترتفع عن نسبة تأثر الشخص العادي وذلك بسبب نقص المناعة الطبيعي الموجود لديه بسبب وجود المرض وكذلك العلاج، ولذلك ينصح بتوخي الحذر واتباع تعليمات الوقاية بشكل أكبر من غيره لتجنب الإصابة بهذه العدوى، وذلك عن طريق:
- التقليل قدر المستطاع من مخالطته للزوار.
- أن يحرص كل من يدخل عليه على غسل يديه جيداً.
- أن نجنبه مخالطة المرضى المصابين بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، حتى ولو كانت خفيفة.
- أن يتم تطهير الأسطح التي يلمسها بالكحول أو بالماء والصابون أو بالكلور.
- أن تكون له أدواته الشخصية التي لا يستخدمها أحد غيره، كالفوط والأطباق والأكواب والمعالق.
مع خالص تحياتي.. وتمنياتي للوالد الكريم بالصحة والسلامة.
تحية طيبة وبعد
ألف سلامة على الوالد..
بالنسبة لنتيجة الفحص الخاص بالـPSA، فإن نسبته تدل على الاستجابة للعلاج بشكل مبدئي. ولكن مع هذا لا بد من متابعته بالتحليل مره كل 3-6 أشهر للتأكد من استمرار الاستجابة، وكذلك الأخذ في الاعتبار أي أعراض يعاني منها، والتي قد تكون بسبب الأعراض الجانبية للعلاج أو بسبب المرض نفسه، ويترك هذا لتقييم الطبيب المعالج.
لا توجد إجابة واحدة بالنسبة للفترة المثلى لعلاجه، لأن الأمر يعتمد على درجة استجابة كل مريض، وكذلك درجة تحمله للأعراض الجانبية للعلاج، ويترك هذا أيضاً لتقييم الطبيب المعالج من خلال المتابعة الدورية كل ثلاثة أو ستة أشهر.
أما بالنسبة لفيروس كورونا، فإن نسبة تعرضه للإصابة به لا تختلف عن نسبة تعرض أي شخص عادي، ولكن نسبة تأثره بالمرض في حال إصابته به - لا قدر الله - ترتفع عن نسبة تأثر الشخص العادي وذلك بسبب نقص المناعة الطبيعي الموجود لديه بسبب وجود المرض وكذلك العلاج، ولذلك ينصح بتوخي الحذر واتباع تعليمات الوقاية بشكل أكبر من غيره لتجنب الإصابة بهذه العدوى، وذلك عن طريق:
- التقليل قدر المستطاع من مخالطته للزوار.
- أن يحرص كل من يدخل عليه على غسل يديه جيداً.
- أن نجنبه مخالطة المرضى المصابين بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، حتى ولو كانت خفيفة.
- أن يتم تطهير الأسطح التي يلمسها بالكحول أو بالماء والصابون أو بالكلور.
- أن تكون له أدواته الشخصية التي لا يستخدمها أحد غيره، كالفوط والأطباق والأكواب والمعالق.
مع خالص تحياتي.. وتمنياتي للوالد الكريم بالصحة والسلامة.
