30 أبريل 2020
توقف عن الأذى وتخلص من إحساس الذنب
لو سمحت انا عدت على فتره كنت بحس فيها شعور شهوة تجاه بنت اخويا، وهي صغيره وعمرها تسع سنين، حاولت وجاهدت نفسي أكثر من مره أتخلص من التفكير ده، وأبعد عنها، وقاومت أكثر من مرة، ولكن للأسف ضعفت أكثر من مره، وكنت بقرب ليها بطريقه غلط أكثر من مرة، وأنا حاليا خائف عليها جدا، ومش عارف أعمل إيه، ونفسي أصلح اللي حصل ده، أنا من كثر الخوف والقلق عليها مش قادر أعيش، ومش قادر أشوف حياتي، وخائف لكون أذيتها نفسيا، وحاسس بالذنب بدرجه كبيره جدا لدرجه ان انا عاوز اموت نفسي.. يا ريت تنصحوني اعمل ايه قبل ما اموت نفسي
الصديق الكريم عبد الرحمن؛
نشعر بألمك فإحساس الذنب هو أسوأ مشاعر يمكن أن يتعرض لها الإنسان، وهي تشبه سكينا يطعن في قلب الإنسان بشكل مستمر، ورغم قسوة هذا الإحساس القميء إلا أنه لن يجدي ولن يفيد ولن يغير من الواقع، وكلامك وشعورك يدلل على فطرتك السليمة ومعدنك الأصيل، وأنا أثق أنك ستكون على قدر المسؤولية وستتوقف عن أي إيذاء مستقبلي، وأن الله سيجبر خطأك.
اقــرأ أيضاً
وحتى تتخلص من هذا الإحساس أضع بين يديك هذه النصائح وأدعوك إلى أن تلتزم بها:
1. أهم أمر أن تتوقف تماماً عن تكرار هذا الفعل مرة أخرى، وافعل في سبيل ذلك كل ما يمكنك فعله، ويمكنك أن تفرغ شهوتك بأي وسيلة بعيدة عن ابنة أخيك وأي أطفال آخرين، ويساعدك على ذلك أن تتجنب الجلوس معها بمفردكما.
اقــرأ أيضاً
2. نعم التحرشات في الصغر قد تؤدي لآثار نفسية سلبية مدمرة، ولكن حجم الأثر يختلف من فتاة إلى أخرى حسب المتانة النفسية للفتاة، والبعض تعرضن للتحرش في الصغر، ولكنهن استطعن أن يكملن حياتهن بدون عطل أو مشاكل نفسية كبيرة، ولأننا لا نملك تغيير الماضي، فما حدث قد حدث، ولكن يمكنك أن تدعو لها أن يحفظها الله، وأن لا تسبب لها تحرشاتك أذى ضخما، وأحرص أن تكون لها من اليوم العم الأمين.. مصدر الحماية والأمان.
3. لأجلك ولأجل كل من حولك من الضروري أن تخضع للعلاج النفسي حتى تحمي نفسك والمحيطين من تكرار أي إيذاء.. وهذا الأمر ضروري جداً لتتعرف على الجزء المعتدي والمؤذي بداخلك.. فتروضه وتخضعه بدل من أن يستخدمك في إيذاء الآخرين.
مع دعواتنا لك بالسكينة والسلام.
وحتى تتخلص من هذا الإحساس أضع بين يديك هذه النصائح وأدعوك إلى أن تلتزم بها:
1. أهم أمر أن تتوقف تماماً عن تكرار هذا الفعل مرة أخرى، وافعل في سبيل ذلك كل ما يمكنك فعله، ويمكنك أن تفرغ شهوتك بأي وسيلة بعيدة عن ابنة أخيك وأي أطفال آخرين، ويساعدك على ذلك أن تتجنب الجلوس معها بمفردكما.
2. نعم التحرشات في الصغر قد تؤدي لآثار نفسية سلبية مدمرة، ولكن حجم الأثر يختلف من فتاة إلى أخرى حسب المتانة النفسية للفتاة، والبعض تعرضن للتحرش في الصغر، ولكنهن استطعن أن يكملن حياتهن بدون عطل أو مشاكل نفسية كبيرة، ولأننا لا نملك تغيير الماضي، فما حدث قد حدث، ولكن يمكنك أن تدعو لها أن يحفظها الله، وأن لا تسبب لها تحرشاتك أذى ضخما، وأحرص أن تكون لها من اليوم العم الأمين.. مصدر الحماية والأمان.
3. لأجلك ولأجل كل من حولك من الضروري أن تخضع للعلاج النفسي حتى تحمي نفسك والمحيطين من تكرار أي إيذاء.. وهذا الأمر ضروري جداً لتتعرف على الجزء المعتدي والمؤذي بداخلك.. فتروضه وتخضعه بدل من أن يستخدمك في إيذاء الآخرين.
مع دعواتنا لك بالسكينة والسلام.