09 يوليو 2019
طفلي لا يأكل ويفقد وزنه
السلام عليكم.. طفلي عمره 15 شهر.. يعاني من عدم الأكل مع قرف من الأكل، ويفقد وزنه، ما أسباب هذه الحالة؟ وكيف يمكننا علاجه؟
الأخ أحمد
تحية طيبة وبعد؛
إن أسباب قلة الأكل في السنة الثانية من العمر كثيرة جداً، وقد تختلف نسبة حدوثها بين طفل إلى آخر لكن سنحاول التحدث عن بعضها، والتعامل معها بشكل عام فيما يلي.
أما بالنسبة للوزن فيجب أن نفرق جيداً بين ضعف كسب الوزن، وفقدان الوزن، إذ إن الأخير (أي فقدان الوزن) إذا زاد عن 5% من وزن الجسم في الأشهر الثلاثة الأخيرة فهو لا يحتمل الانتظار، وتجب مراجعة الطبيب بسرعة لإجراء فحوصات وتحاليل طبية شاملة.
اقــرأ أيضاً
كذلك هو الأمر عند عدم زيادة الوزن أبداً خلال فترة 6 أشهر فهي مشكلة تستدعي الملاحظة الطبية.
أما ضعف كسب الوزن البسيط، وخاصة عند عدم وجود مشكلة مرضية ظاهرة، وبقاء الطفل في الحدود الدنيا للوزن الطبيعي حسب مخططات النمو، فقد يتعلق الأمر في غالب الأحيان بسلوكيات الشهية والطعام، وطريقة التعامل مع الطفل، وعلى الأهل أن يعوا طبيعة هذه المرحلة، حيث نلاحظ أن الأطفال في هذه المرحلة العمرية يتميزون بما يلي:
- إن الأطفال في عمر المشي يهتمون بالحركة والاستكشاف أكثر بكثير مما يهتمون لشؤون الجوع والشبع، كما كان الأمر قبل عمر السنة؛ لذلك يأكلون بكميات بسيطة ومتكررة، وقد تكون كافية فقط لدعم طاقة الجسم على الحركة، ويلاحظ الأهل أن الطفل لم يعد يأكل وجبة بعينها أبداً، وهنا علينا أن نجاري سلوك الطفل جزئياً، وحساب مجموع الكميات على مدار اليوم لمعرفة السعرات الحرارية المأخوذة.
- إن الأطفال في هذا العمر قد يعانون من فترة لأخرى من استمرار ظاهرة بروز الأسنان، والتي قد تسبب الألم وقلة الشهية.
- كما أن الأطفال في هذا العمر يتميزون بالعناد للأهل، ومحاولة تكوين شخصية مستقلة، لذلك تسبب محاولات الإطعام نتائج عكسية، وتجعل الطفل أعند فيرفض الأكل، ويعاند الأهل لذا ننصح دائما بعدم إطعام الطفل في هذا العمر؛ بل وضع أدوات آمنة مشابهة لأدوات الكبار، وترك الطعام أمام الطفل للمشاركة كما يفعل الكبار، وعندما يرفض الأكل فعلى الأهل عدم إبداء انزعاج، وترك الطعام في متناول الطفل لفترة أطول حتى يعود ويأكل لوحده، وهذا ما يحقق نتائج أفضل عادة.
اقــرأ أيضاً
- من المهم جداً تخفيض كمية الحليب المأخوذة من قبل الطفل يومياً إلى مرتين بحد أقصى، وبكمية لا تتجاوز 200 ملل.. كحد أعلى في المرة الواحدة لأن الاستمرار في الإرضاع الفوضوي، وأكثر من مرتين يومياً، لن يتيح فرصة للجوع والأكل، وإذا رفض الطفل الأكل متمسكاً بالحليب فلا مانع من تركه حتى يجوع، ويضطر لدعم نفسه ببعض الطعام المتوفر أمامه، وهذا الأمر يحتاج لصبر الأهل وتحملهم، وعدم رضوخهم لضغوطات الطفل.
مع تمنيات فريق صحتك بدوام الصحة.
تحية طيبة وبعد؛
إن أسباب قلة الأكل في السنة الثانية من العمر كثيرة جداً، وقد تختلف نسبة حدوثها بين طفل إلى آخر لكن سنحاول التحدث عن بعضها، والتعامل معها بشكل عام فيما يلي.
أما بالنسبة للوزن فيجب أن نفرق جيداً بين ضعف كسب الوزن، وفقدان الوزن، إذ إن الأخير (أي فقدان الوزن) إذا زاد عن 5% من وزن الجسم في الأشهر الثلاثة الأخيرة فهو لا يحتمل الانتظار، وتجب مراجعة الطبيب بسرعة لإجراء فحوصات وتحاليل طبية شاملة.
كذلك هو الأمر عند عدم زيادة الوزن أبداً خلال فترة 6 أشهر فهي مشكلة تستدعي الملاحظة الطبية.
أما ضعف كسب الوزن البسيط، وخاصة عند عدم وجود مشكلة مرضية ظاهرة، وبقاء الطفل في الحدود الدنيا للوزن الطبيعي حسب مخططات النمو، فقد يتعلق الأمر في غالب الأحيان بسلوكيات الشهية والطعام، وطريقة التعامل مع الطفل، وعلى الأهل أن يعوا طبيعة هذه المرحلة، حيث نلاحظ أن الأطفال في هذه المرحلة العمرية يتميزون بما يلي:
- إن الأطفال في عمر المشي يهتمون بالحركة والاستكشاف أكثر بكثير مما يهتمون لشؤون الجوع والشبع، كما كان الأمر قبل عمر السنة؛ لذلك يأكلون بكميات بسيطة ومتكررة، وقد تكون كافية فقط لدعم طاقة الجسم على الحركة، ويلاحظ الأهل أن الطفل لم يعد يأكل وجبة بعينها أبداً، وهنا علينا أن نجاري سلوك الطفل جزئياً، وحساب مجموع الكميات على مدار اليوم لمعرفة السعرات الحرارية المأخوذة.
- إن الأطفال في هذا العمر قد يعانون من فترة لأخرى من استمرار ظاهرة بروز الأسنان، والتي قد تسبب الألم وقلة الشهية.
- كما أن الأطفال في هذا العمر يتميزون بالعناد للأهل، ومحاولة تكوين شخصية مستقلة، لذلك تسبب محاولات الإطعام نتائج عكسية، وتجعل الطفل أعند فيرفض الأكل، ويعاند الأهل لذا ننصح دائما بعدم إطعام الطفل في هذا العمر؛ بل وضع أدوات آمنة مشابهة لأدوات الكبار، وترك الطعام أمام الطفل للمشاركة كما يفعل الكبار، وعندما يرفض الأكل فعلى الأهل عدم إبداء انزعاج، وترك الطعام في متناول الطفل لفترة أطول حتى يعود ويأكل لوحده، وهذا ما يحقق نتائج أفضل عادة.
- من المهم جداً تخفيض كمية الحليب المأخوذة من قبل الطفل يومياً إلى مرتين بحد أقصى، وبكمية لا تتجاوز 200 ملل.. كحد أعلى في المرة الواحدة لأن الاستمرار في الإرضاع الفوضوي، وأكثر من مرتين يومياً، لن يتيح فرصة للجوع والأكل، وإذا رفض الطفل الأكل متمسكاً بالحليب فلا مانع من تركه حتى يجوع، ويضطر لدعم نفسه ببعض الطعام المتوفر أمامه، وهذا الأمر يحتاج لصبر الأهل وتحملهم، وعدم رضوخهم لضغوطات الطفل.
مع تمنيات فريق صحتك بدوام الصحة.
