19 مارس 2019
هل شفاء داء السكري لدى الرضع ممكن؟
عمر ابني سنة واحدة، وهو عمره 11 شهرا تعب فجأة وكان تقريبا فاقد الوعي، رحت للدكتور وقالي اعمل التحليل، عملت التحليل وطلع السكر 412، وقال لي لازم يروح المستشفى حالا، أول ما وصلت قاسو السكر، وصل لـ471، اتحجز فى المستشفى فى العناية وخرج بعد ثلاثة أيام، وكان بياخد انسولا ترد، 4 وحدات الصبح و3 بالليل، ورحت لدكتور تاني، زود نوع تاني نص وحدة عند الغداء، وكل شوية عالي وواطي مش مظبوط. ممكن دا يخف منو ويختفي؟
الأخ إسلام؛
تحية طيبة وبعد..
إن السكري عند الأطفال هو وللأسف حالة غير قابلة للتراجع أو الشفاء، لكنها حالة يمكن التعامل معها بالعلاج كي تستمر حياة الطفل بسلامة وأمان، ليعيش كما أقرانه ويتعلم ويعمل بعيدا عن المضاعفات.
اقــرأ أيضاً
وفي الأشهر الأولى يحتاج الطبيب إلى مناورات متعددة برفع أو تخفيض جرعات الأنسولين لضبط السكر، ومن المهم إطلاع الأهل على حالة مرض السكري من جميع الجوانب، من حيث العلاج والحمية والنشاطات والاحتياطات، وهذا ما يقوم به عادة المرشد الصحي المختص بالسكري.
اقــرأ أيضاً
وقد يكون الطفل مستقبليا مرشحا لاستخدام مضخة الأنسولين التي تزرع تحت الجلد، والتي تساهم في ضبط أكبر وأسهل لمستويات السكر وتسمح باستخدام حمية أوسع. وهناك تجارب عديدة حول العالم لزراعة البنكرياس، وهي الطريقة الوحيدة لعلاج الحالة تماما. ونأمل منكم الصبر والتعاون مع الطبيب وعسى أن تكون الفترة القادمة أكثر نجاحا في ضبط ارتفاعات السكر.
تحية طيبة وبعد..
إن السكري عند الأطفال هو وللأسف حالة غير قابلة للتراجع أو الشفاء، لكنها حالة يمكن التعامل معها بالعلاج كي تستمر حياة الطفل بسلامة وأمان، ليعيش كما أقرانه ويتعلم ويعمل بعيدا عن المضاعفات.
وفي الأشهر الأولى يحتاج الطبيب إلى مناورات متعددة برفع أو تخفيض جرعات الأنسولين لضبط السكر، ومن المهم إطلاع الأهل على حالة مرض السكري من جميع الجوانب، من حيث العلاج والحمية والنشاطات والاحتياطات، وهذا ما يقوم به عادة المرشد الصحي المختص بالسكري.
وقد يكون الطفل مستقبليا مرشحا لاستخدام مضخة الأنسولين التي تزرع تحت الجلد، والتي تساهم في ضبط أكبر وأسهل لمستويات السكر وتسمح باستخدام حمية أوسع. وهناك تجارب عديدة حول العالم لزراعة البنكرياس، وهي الطريقة الوحيدة لعلاج الحالة تماما. ونأمل منكم الصبر والتعاون مع الطبيب وعسى أن تكون الفترة القادمة أكثر نجاحا في ضبط ارتفاعات السكر.
