01 مارس 2019
أعالج من الاكتئاب منذ سنوات بدون نتيجة
السلام عليكم. أعاني من حالة نفسية موجودة منذ صغري. وهي أنني قليل الكلام والتفاعل مع الناس، هذه المشكلة أصبحت تضايقني جداً، وتخنقني عندما كبرت وأصبحت أشعر بالإحباط والكآبة المستمرة الآن أنا ضائع وتائه، وعندما أكون وسط بضعة أشخاص يتكلمون ويطيلون الحديث، وأنا لا أستطيع مجاراتهم، أشعر بالنقص والعجز وضعف الشخصية، أعيش في حالة فشل اجتماعي وعاطفي وعملي، وحاولت الانتحار مرتين، وذهبت للطبيب النفسي فصرف لي أدوية مضادة للاكتئاب وأستخدمها منذ أكثر من 8 سنين
بلا أي فائدة.. فقط شعور بمزاج أفضل قليلاً، لكن لم تتغير شخصيتي وما زلت بسلبيتي، ولم أصبح شخصاً اجتماعياً.. حاولت بنفسي وفشلت.. أنا متعب جداً ويائس وأفكر في الانتحار.. فهل هناك من طريقة علاج غير دوائية لأتخلص من هذا العذاب.
عزيزي عماد؛
وصلتني استشارتك، ونمتن لك على ثقتك بنا، راجين أن نكون عند حسن ظنك.
مما ذكرته يمكنني استخلاص مشكلتين رئيستين ومشكلة تالية لهما، الأولى هي ضعف الصورة الذاتية وفقر مهارات التواصل الاجتماعي، ثم التأزم النفسي أو الاكتئاب التفاعلي المترتب عليهما.
اقــرأ أيضاً
أتفهم ضعف الاستجابة للعلاجات الدوائية لأن المشكلة نفسية محضة، وتحتاج إلى تدخل نفسي علاجي قد يغني عن التدخل الدوائي، وهناك العديد من الكتب التي تخص المساعدة الذاتية، ويمكنك الاستعانة بها ككتاب "عشرة أيام نحو تقدير الذات"، ويمكنك مدارسته وحل تدريباته وتطبيقها في حياتك اليومية.
بخصوص ضعف المهارات الاجتماعية فيمكنك تحديد مواعيد ثابتة للنزول للمتاجر والتحدث مع البائعين، والانتباه لمهاراتهم في فتح الحوار وتمديده.
اقــرأ أيضاً
وقطعًا يا عزيزي، يمكن لمعالج نفسي جيد مساعدتك بشكل متجاوز لتخطي هذه العقبات، لكن ينبغي أن يكون معالجًا نفسيًا، سواء أكان طبيبًا نفسيًا أو اختصاصياً نفسيًا.. ورجائي لك بالسكينة والسلام.
مما ذكرته يمكنني استخلاص مشكلتين رئيستين ومشكلة تالية لهما، الأولى هي ضعف الصورة الذاتية وفقر مهارات التواصل الاجتماعي، ثم التأزم النفسي أو الاكتئاب التفاعلي المترتب عليهما.
أتفهم ضعف الاستجابة للعلاجات الدوائية لأن المشكلة نفسية محضة، وتحتاج إلى تدخل نفسي علاجي قد يغني عن التدخل الدوائي، وهناك العديد من الكتب التي تخص المساعدة الذاتية، ويمكنك الاستعانة بها ككتاب "عشرة أيام نحو تقدير الذات"، ويمكنك مدارسته وحل تدريباته وتطبيقها في حياتك اليومية.
بخصوص ضعف المهارات الاجتماعية فيمكنك تحديد مواعيد ثابتة للنزول للمتاجر والتحدث مع البائعين، والانتباه لمهاراتهم في فتح الحوار وتمديده.
وقطعًا يا عزيزي، يمكن لمعالج نفسي جيد مساعدتك بشكل متجاوز لتخطي هذه العقبات، لكن ينبغي أن يكون معالجًا نفسيًا، سواء أكان طبيبًا نفسيًا أو اختصاصياً نفسيًا.. ورجائي لك بالسكينة والسلام.