08 أكتوبر 2019
تقلبات مزاجية حادة
أعاني من تقلب مزاج حاد، فمرة أكون مبتهجة لأسباب بسيطة جدا، وأكون في غاية السعادة والنشاط، ثم قد أكون بعد ساعه أو ثلاث ارغب في العزلة والسكون والوحدة والتواجد بمفردي واشعر براحه انى بمفردي.. أحيانا تنتابني الكآبة بشكل مزعج دون سبب بالرغم من انى أكون أحيانا محاطه بأناس احبهم، ثم والحمد لله مع الدعاء وعون الله يذهب هذا الشعور.. هل قد أكون مصابة بثنائية القطب، علما أن هذه التقلبات غالبا تكون دون سبب، وبينها فترات متقاربه أو متباعدة.. وهل قد يؤثر وجود الناس حولى على هذا التقلب الحاد، وأكون أنا طبيعية وهذا شيء عادى.
عزيزتي فاطمة/
الاضطراب ثنائي القطب عبارة عن حالة صحية نفسية تتسبب في تقلبات مزاجية حادة؛ فقد يعلو المزاج، وهنا تكون النوبة هي نوبة هوس أو هوس خفيف، وقد ينخفض بشدة ليكون اكتئابا.
اقــرأ أيضاً
عندما يصاب الانسان بالاكتئاب، ربما يشعر بالحزن أو اليأس وفقدان الاهتمام أو الاستمتاع بمعظم الأنشطة، وعند تحول حالتك المزاجية إلى الهوس أو الهوس الخفيف (الأقل حدة من الهوس)، ربما تشعر بالابتهاج، أو الامتلاء بالطاقة أو سرعة الغضب على نحو غير معتاد.
اقــرأ أيضاً
من الممكن أن تؤثر التقلبات المزاجية المذكورة على النوم، والطاقة، والنشاط، والقدرة على اتخاذ القرارات، والسلوك والقدرة على التفكير بوضوح، وهذه النوبات تتكرر خلال السنة وتعطل الحياة الوظيفية والاجتماعية.
وهذا الاضطراب هو أحد أسباب تقلبات المزاج، وهناك أسباب أخرى متعلقة مثلاً بتغير الهرمونات بجسد المرأة خلال الشهر، فهناك متلازمة ماقبل الحيض، والتي تختلف التقلبات المزاجية والجسدية فيها من البسيط إلي الشديد.
اقــرأ أيضاً
التقلبات المزاجية منها ما هو طبيعي ناتج عن طباع بشرية أو عادات اجتماعية أو تأثيرات بيئية، ومنها ما يكون عرضاً لاضطراب أكبر والخلل الوظيفي (التأثير علي االعمل)، أو الاجتماعي (العلاقات مع الأهل والأصحاب) هو أحد المعايير التي تفرق بينهما، وإذا زادت حيرتك، وأردت الاطمئنان أكثر فيمكنك زيارة أقرب طبيب نفسي.
الاضطراب ثنائي القطب عبارة عن حالة صحية نفسية تتسبب في تقلبات مزاجية حادة؛ فقد يعلو المزاج، وهنا تكون النوبة هي نوبة هوس أو هوس خفيف، وقد ينخفض بشدة ليكون اكتئابا.
عندما يصاب الانسان بالاكتئاب، ربما يشعر بالحزن أو اليأس وفقدان الاهتمام أو الاستمتاع بمعظم الأنشطة، وعند تحول حالتك المزاجية إلى الهوس أو الهوس الخفيف (الأقل حدة من الهوس)، ربما تشعر بالابتهاج، أو الامتلاء بالطاقة أو سرعة الغضب على نحو غير معتاد.
من الممكن أن تؤثر التقلبات المزاجية المذكورة على النوم، والطاقة، والنشاط، والقدرة على اتخاذ القرارات، والسلوك والقدرة على التفكير بوضوح، وهذه النوبات تتكرر خلال السنة وتعطل الحياة الوظيفية والاجتماعية.
وهذا الاضطراب هو أحد أسباب تقلبات المزاج، وهناك أسباب أخرى متعلقة مثلاً بتغير الهرمونات بجسد المرأة خلال الشهر، فهناك متلازمة ماقبل الحيض، والتي تختلف التقلبات المزاجية والجسدية فيها من البسيط إلي الشديد.
التقلبات المزاجية منها ما هو طبيعي ناتج عن طباع بشرية أو عادات اجتماعية أو تأثيرات بيئية، ومنها ما يكون عرضاً لاضطراب أكبر والخلل الوظيفي (التأثير علي االعمل)، أو الاجتماعي (العلاقات مع الأهل والأصحاب) هو أحد المعايير التي تفرق بينهما، وإذا زادت حيرتك، وأردت الاطمئنان أكثر فيمكنك زيارة أقرب طبيب نفسي.
