17 أغسطس 2018
ابني ذكر وسلوكياته أنثوية
ابني يبلغ من العمر 16 سنة، الجنس ذكر ولدية مشكلة في التصرفات أو السلوك الأنثوية، وقد أجريت له الفحوصات الطبية اللازمه عند الطبيب اخصائي جهاز تناسلي والعقم وكانت سليمة والحمد لله وهي نسبة هرمون التسترون وصورة طبقية، وهذا السلوك يؤثر علية في حياتة، وخاصة الدراسة كما انه يميل في التعامل مع البنات اكثر من الشباب منذ طفولته، أرجو الإفادة مع فائق الاحترام والتقدير
عزيزي مصطفى،
وصلتني استشارتك ونمتن لك على ثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
السلوكيات والتعبيرات هي ما نسميه بالتعبير الجنسي Sexual expression، وطبقاً للمدرسة التحليلية فهو نمط حياة مكتسب من تفاعلات الطفل مع الوالدين، وخاصة في مرحلة عمر السنتين إلى أربع سنوات، وبالطبع هناك نقاشات حول تأثير هرمونات الأم أثناء فترة الحمل.
اقــرأ أيضاً
نحتاج كذلك أن نفهم أن هناك ذكورا مكتملي الرجولة ذوي تعبير أنثوي كالاهتمام بالفنون والألعاب الجمالية، وكذلك الحال مع الفتيات ذوات التعبير الذكوري كالاهتمام بالرياضات الذكورية والألعاب الخشنة، وما يحتاجه أبناؤنا هو أن نقبلهم كما هم، لما يمثلونه وبما يعنونه، وألا يصلهم منا أي رسالة بأنهم مرفوضون منا، أو مقبولون بشروط.
بالنسبة لخطة التدخل مع ابنك، إليك الإرشادات التالية والتي أدرك جداً أن بعضها يشق على كثير من الآباء:
١- خصص وقتاً محدداً وثابتاً لقضائه مع ابنك.
٢- أشبع لديه احتياج الاحتضان واللمس منك.
٣- اكتسب ثقته ووده، وتقرب إليه بلغة الحب التي يفضلها (اللمس أو الكلمة الحلوة أو الهدية أو تخصيص الوقت أو بذل الخدمة).
٤- شاركه في الألعاب التي يفضلها، والعبها معه.
٥- ادعمه بالكلمات التوكيدية: أنت ابني الحبيب، أنا فخور بك، أنا أحبك كما أنت.
٦- اعرض عليه مشاركتك في الألعاب التي تفضلها أنت، ومشاركتك في الأنشطة الأكثر ذكورية (دون تسميتها بذلك)، وادعمه في ذلك، وتدرّج معه ولا تشق عليه.
٧- باركه أمامه وخلف ظهره، وادع له الله أن يساعده ليتوحد بهويته الذكورية.
٨- اشترك له واصحبه للنادي للعب ألعاب أكثر ذكورية.
٩- ساعده لقول لا وتوكيد مشاعره وذاته أمامك أولاً، وفهم معاني الحدود، وستجد الكثير من المواد المكتوبة والمرئية للتعامل مع التنمر وصده.
اقــرأ أيضاً
تذكر أن الأب يمثل له مجتمع الرجال، وصورته عنك هي صورته عن الرجال، فاحمله وادعمه وعبر له عن محبتك، وأحطه برعايتك وعنايتك، انزل لعمره بلغته، واطلب منه العون ومساعدتك لتفهم لغته، وأقترح عليك قراءة كتاب رجولة قلب لچون الدردچ.
ورجائي لك وابنك بالسكينة والسلام.
السلوكيات والتعبيرات هي ما نسميه بالتعبير الجنسي Sexual expression، وطبقاً للمدرسة التحليلية فهو نمط حياة مكتسب من تفاعلات الطفل مع الوالدين، وخاصة في مرحلة عمر السنتين إلى أربع سنوات، وبالطبع هناك نقاشات حول تأثير هرمونات الأم أثناء فترة الحمل.
نحتاج كذلك أن نفهم أن هناك ذكورا مكتملي الرجولة ذوي تعبير أنثوي كالاهتمام بالفنون والألعاب الجمالية، وكذلك الحال مع الفتيات ذوات التعبير الذكوري كالاهتمام بالرياضات الذكورية والألعاب الخشنة، وما يحتاجه أبناؤنا هو أن نقبلهم كما هم، لما يمثلونه وبما يعنونه، وألا يصلهم منا أي رسالة بأنهم مرفوضون منا، أو مقبولون بشروط.
بالنسبة لخطة التدخل مع ابنك، إليك الإرشادات التالية والتي أدرك جداً أن بعضها يشق على كثير من الآباء:
١- خصص وقتاً محدداً وثابتاً لقضائه مع ابنك.
٢- أشبع لديه احتياج الاحتضان واللمس منك.
٣- اكتسب ثقته ووده، وتقرب إليه بلغة الحب التي يفضلها (اللمس أو الكلمة الحلوة أو الهدية أو تخصيص الوقت أو بذل الخدمة).
٤- شاركه في الألعاب التي يفضلها، والعبها معه.
٥- ادعمه بالكلمات التوكيدية: أنت ابني الحبيب، أنا فخور بك، أنا أحبك كما أنت.
٦- اعرض عليه مشاركتك في الألعاب التي تفضلها أنت، ومشاركتك في الأنشطة الأكثر ذكورية (دون تسميتها بذلك)، وادعمه في ذلك، وتدرّج معه ولا تشق عليه.
٧- باركه أمامه وخلف ظهره، وادع له الله أن يساعده ليتوحد بهويته الذكورية.
٨- اشترك له واصحبه للنادي للعب ألعاب أكثر ذكورية.
٩- ساعده لقول لا وتوكيد مشاعره وذاته أمامك أولاً، وفهم معاني الحدود، وستجد الكثير من المواد المكتوبة والمرئية للتعامل مع التنمر وصده.
تذكر أن الأب يمثل له مجتمع الرجال، وصورته عنك هي صورته عن الرجال، فاحمله وادعمه وعبر له عن محبتك، وأحطه برعايتك وعنايتك، انزل لعمره بلغته، واطلب منه العون ومساعدتك لتفهم لغته، وأقترح عليك قراءة كتاب رجولة قلب لچون الدردچ.
ورجائي لك وابنك بالسكينة والسلام.
