20 يوليو 2018
أدركت أن خطيبتي حدية.. ومتردد
السلام عليكم. عقدت قراني على فتاة عفيفة وملتزمة؛ ثم أدركت انها شخصية حدية، وأنا قلق من المضي قدما في هذه الزيجة لأني علمت أن الشخصية الحدية لديها قابلية كبيرة للخيانة الزوجية.. فما رأيكم؟
أهلا بك وسهلا يا محمد؛
لم أفهم ما تقصده بأنك "أدركت أنها شخصية حدية"؛ فاضطراب الشخصية الحدية اضطراب نفسي وعقلي له تبعاته المرهقة والمؤلمة جدا للشخص نفسه، ولمن حوله، بل الخطرة أحيانا.
ولا أجد أنه من المفيد أن أشرح لك بعض أعراضه أو أهمها؛ لأنك تستنتج وحدك هكذا دون أن تكون متخصصاً، ولا يمكن أبدأ أن نقول إن شخصا ما يحمل هذا الاضطراب هكذا بدون تشخيص من متخصص بشكل واضح جدا؛ فحتى الطبيب أو الأخصائي النفسي يأخذ وقتا حتى يتمكن من التشخيص؛ فلا معنى إطلاقا لكلمة "أدركت" هذه التي قلتها إلا أن تكون قد قصدت أن طبيبا نفسيا شخص فتاتك بأنها تحمل هذا الاضطراب، فإن لم يكن كذلك؛ فأنت الذي تحتاج لمراجعة تسرّعك، وحكمك غير المتخصص على الناس الذين قد تؤذيهم من دون أن تدري.
اقــرأ أيضاً
وما أقترحه عليك هو أن تتحدث معها بوضوح فيما يزعجك من تصرفاتها - التي لم تحدثنا عنها - لتستكشف من خلال حديثك معها حقيقة ما يزعجك، أو يسبب لها إزعاجا يجعلها تتصرف تصرفات تأخذها عليها، واسمح لنفسك أن تنصت لها؛ لتتمكن من خلق طرق للتفاهم، والاتفاق ستحتاج إليها فعلا فيما بعد إن أتممت الزواج بها.
اقــرأ أيضاً
ولو وجدت أنك لا تتمكن من الحصول على تفسير منطقي لما تلاحظه؛ فلا مانع من عرض اقتراح أن تتواصلا معا مع متخصص يساعدكما في التواصل معا بشكل يريحكما، ولا تقلق.. فالمتخصص النفسي حين يتعامل معكما؛ سيتمكن من تأكيد أو نفي ما تراه، وحينها سيكون قرار الانفصال، أو الإتمام متوقفا على درجة اضطرابها، إن كان هناك اضطراب من الأساس، وعلى مدى قبولك الصادق، أو رفضك الواضح للاقتران بها؛ فلا تتسرع، وقم بما اقترحته عليك حتى لا تندم بعد ذلك على أي قرار ستتخذه.
لم أفهم ما تقصده بأنك "أدركت أنها شخصية حدية"؛ فاضطراب الشخصية الحدية اضطراب نفسي وعقلي له تبعاته المرهقة والمؤلمة جدا للشخص نفسه، ولمن حوله، بل الخطرة أحيانا.
ولا أجد أنه من المفيد أن أشرح لك بعض أعراضه أو أهمها؛ لأنك تستنتج وحدك هكذا دون أن تكون متخصصاً، ولا يمكن أبدأ أن نقول إن شخصا ما يحمل هذا الاضطراب هكذا بدون تشخيص من متخصص بشكل واضح جدا؛ فحتى الطبيب أو الأخصائي النفسي يأخذ وقتا حتى يتمكن من التشخيص؛ فلا معنى إطلاقا لكلمة "أدركت" هذه التي قلتها إلا أن تكون قد قصدت أن طبيبا نفسيا شخص فتاتك بأنها تحمل هذا الاضطراب، فإن لم يكن كذلك؛ فأنت الذي تحتاج لمراجعة تسرّعك، وحكمك غير المتخصص على الناس الذين قد تؤذيهم من دون أن تدري.
وما أقترحه عليك هو أن تتحدث معها بوضوح فيما يزعجك من تصرفاتها - التي لم تحدثنا عنها - لتستكشف من خلال حديثك معها حقيقة ما يزعجك، أو يسبب لها إزعاجا يجعلها تتصرف تصرفات تأخذها عليها، واسمح لنفسك أن تنصت لها؛ لتتمكن من خلق طرق للتفاهم، والاتفاق ستحتاج إليها فعلا فيما بعد إن أتممت الزواج بها.
ولو وجدت أنك لا تتمكن من الحصول على تفسير منطقي لما تلاحظه؛ فلا مانع من عرض اقتراح أن تتواصلا معا مع متخصص يساعدكما في التواصل معا بشكل يريحكما، ولا تقلق.. فالمتخصص النفسي حين يتعامل معكما؛ سيتمكن من تأكيد أو نفي ما تراه، وحينها سيكون قرار الانفصال، أو الإتمام متوقفا على درجة اضطرابها، إن كان هناك اضطراب من الأساس، وعلى مدى قبولك الصادق، أو رفضك الواضح للاقتران بها؛ فلا تتسرع، وقم بما اقترحته عليك حتى لا تندم بعد ذلك على أي قرار ستتخذه.
