19 فبراير 2018
خطيبي ردود أفعاله مبالغ فيها.. ماذا أفعل؟
خطيبي شخصيته غريبة وردود أفعاله مبالغ فيها، على سبيل المثال
كنت بكلم صاحبتي على واتساب وغضب عني بدل ما بعثت لصاحبتي بعثت له هو كلامي معاها عليه؛ مكنتش بغلط فيه كنت بحكيلها موقف بسيط هو عمله عادي أنه بيحط بوستات على فيسبوك ودا بيضايقني، المهم كلمته لاقيت بيقولي أنا مش طايق أسمع صوتك واقفلي دلوقتِ، وهاتشوفِ ومش عايز أكلمك، قعدت أحايله بردو رفض
المهم مبيكلمنيش، وأنا مش عارفة أعمل إيه مع العلم إني مش بغلط فى حاجة، وهو ما صدق أنه مسك علي غلطة
يبدو أن هذا الخطأ غير المقصود، هو نفسه رسالة تنبيه لك، فهل ستقفين أمامه بنضوج وتفهم أم ستكررين ما فعلته فتيات أخريات قبلك، وتجاوزن ما رأينه ثم دفعن الثمن غالياً في ما بعد؟
ها أنت قد رأيتِه حين يغضب، أو حين يكتشف شيئاً يزعجه من وجهة نظره.. رأيت كيف يتصرف، وتخيلي أن هذه هي طريقته، وهو لا زال لم يتزوجك بعد؛ فعن أي شيء تسألين؟
هذا الرجل عنيف في رد فعله، ويحكم سريعاً، ويسهل عليه الخطأ في حق من يفترض أن يحافظ على علاقته بها طيبة ومريحة، ولقد قلت لك كل هذا من واقع خبرتي من كواليس من أراها كل يوم؛ فكثير من الزوجات، والأزواج كذلك يأتون يشكون من تصرفات شريكهم، وحين يعودون بالذاكرة لفترة ما قبل الزواج يكتشفون أن ما يحدث في حياتهم من صعوبات تشقيهم كانت تحدث من قبل، ولكن لم يقفوا عندها منذ البداية ليجددوا اختياراتهم، أو رأوها بالفعل وغدروا بأنفسهم تحت مبرر أن الزواج يغير، أو أنه حتماً لا يقصد، أو أنه تحت ضغوط مزيفة مثل: هذه عرفتها وانتهى الأمر، أو كيف أتركه بعد تلك الفترة، أو كيف أتركها بعد أن صرفت كل تلك المصاريف والتحضيرات، ماذا سأقول للناس.. إلخ.
قفي مع نفسك وقفة ناضجة؛ وأدركي ما أنت مقدمة عليه دون خداع نفسك تحت أي مسمى؛ فنحن نكون أحراراً حين نختار، ولكن بعد الاختيار نكون مسؤولين عما اخترناه.
اقرئي أيضاً:
دليل تفصيلي للتعامل مع الزوج غير الرومانسي
ها أنت قد رأيتِه حين يغضب، أو حين يكتشف شيئاً يزعجه من وجهة نظره.. رأيت كيف يتصرف، وتخيلي أن هذه هي طريقته، وهو لا زال لم يتزوجك بعد؛ فعن أي شيء تسألين؟
هذا الرجل عنيف في رد فعله، ويحكم سريعاً، ويسهل عليه الخطأ في حق من يفترض أن يحافظ على علاقته بها طيبة ومريحة، ولقد قلت لك كل هذا من واقع خبرتي من كواليس من أراها كل يوم؛ فكثير من الزوجات، والأزواج كذلك يأتون يشكون من تصرفات شريكهم، وحين يعودون بالذاكرة لفترة ما قبل الزواج يكتشفون أن ما يحدث في حياتهم من صعوبات تشقيهم كانت تحدث من قبل، ولكن لم يقفوا عندها منذ البداية ليجددوا اختياراتهم، أو رأوها بالفعل وغدروا بأنفسهم تحت مبرر أن الزواج يغير، أو أنه حتماً لا يقصد، أو أنه تحت ضغوط مزيفة مثل: هذه عرفتها وانتهى الأمر، أو كيف أتركه بعد تلك الفترة، أو كيف أتركها بعد أن صرفت كل تلك المصاريف والتحضيرات، ماذا سأقول للناس.. إلخ.
قفي مع نفسك وقفة ناضجة؛ وأدركي ما أنت مقدمة عليه دون خداع نفسك تحت أي مسمى؛ فنحن نكون أحراراً حين نختار، ولكن بعد الاختيار نكون مسؤولين عما اخترناه.
اقرئي أيضاً:
دليل تفصيلي للتعامل مع الزوج غير الرومانسي
