10 فبراير 2019
رجفة اليد وضعف العضلات بسبب العادة
أنا عزباء. لم يكتب لي الزواج. عمري 36 سنة. أدمنت العادة السرية وبشكل يومي بسبب شدة شهوتي. ومع الأيام أصبحت يدي ترتجف بعد الممارسة، مع ضعف في عضلات جسمي. ولا أستطيع الحركة إلا بعد نصف ساعة أو أقل، فلا أعلم هل هذا بسبب هذه العادة السيئة أم بسبب مرض الروماتويد المزمن لدي، وشكراً.
أهلا وسهلا بك يا شادن،
سؤالك يا صديقتي يشير إلى عدم اطلاعك على حقيقة المساحة الجنسية، والتي منها العادة السرية، فالعادة السرية علميا لا تسبب أياً مما ذكرته، فالعادة السرية لا تسبب تلك الرعشة في يدك أو ضعفاً في عضلات جسدك، وقد يكون السبب الأكبر هو قلقك من مشاعر الذنب، وحزنك بسبب ذلك.
اقــرأ أيضاً
كما أن الروماتويد - مع تعب نفسيتك - له الدور الحقيقي، والعادة السرية بريئة من كثير من الأعراض التي يتم إلصاقها بها مثل ضعف البصر، والإرهاق، وضعف التركيز، إلخ؛ وفي الأغلب تحدث هذه الأعراض بسبب الاكتئاب، وتراكم مشاعر الذنب الناتجة عن الفهم الديني لبعض النصوص والتفسيرات.
والمشكلة الحقيقية تحدث لمن وصل إلى درجة الإدمان لها؛ هو أن الشخص المدمن يجد صعوبة في الحصول على الإشباع مع شريك الحياة، لصعوبة الاندماج في علاقة جنسية متبادلة تحقق الإشباع الذي تعود عليه مدمن العادة.
اقــرأ أيضاً
ما أحب أن أقوله لك هو أن العادة غير مسؤولة عن الأعراض التي تعانين منها، وربما وجدت في كلامي ما يريحك ويطمئنك، ولكن إذا استمرت الأعراض فأنصحك باستشارة المتخصص.. مع تمنياتي بالصحة والعافية.
سؤالك يا صديقتي يشير إلى عدم اطلاعك على حقيقة المساحة الجنسية، والتي منها العادة السرية، فالعادة السرية علميا لا تسبب أياً مما ذكرته، فالعادة السرية لا تسبب تلك الرعشة في يدك أو ضعفاً في عضلات جسدك، وقد يكون السبب الأكبر هو قلقك من مشاعر الذنب، وحزنك بسبب ذلك.
كما أن الروماتويد - مع تعب نفسيتك - له الدور الحقيقي، والعادة السرية بريئة من كثير من الأعراض التي يتم إلصاقها بها مثل ضعف البصر، والإرهاق، وضعف التركيز، إلخ؛ وفي الأغلب تحدث هذه الأعراض بسبب الاكتئاب، وتراكم مشاعر الذنب الناتجة عن الفهم الديني لبعض النصوص والتفسيرات.
والمشكلة الحقيقية تحدث لمن وصل إلى درجة الإدمان لها؛ هو أن الشخص المدمن يجد صعوبة في الحصول على الإشباع مع شريك الحياة، لصعوبة الاندماج في علاقة جنسية متبادلة تحقق الإشباع الذي تعود عليه مدمن العادة.
ما أحب أن أقوله لك هو أن العادة غير مسؤولة عن الأعراض التي تعانين منها، وربما وجدت في كلامي ما يريحك ويطمئنك، ولكن إذا استمرت الأعراض فأنصحك باستشارة المتخصص.. مع تمنياتي بالصحة والعافية.
