صحــــتك
17 أكتوبر 2018

أمي وأبي متوفيان وأحن إليهما

أمي وأبي متوفيان منذ فترة طويلة، وأنا الآن بعمر 20 سنة، لكن يتعبني الشوق والحنين لأمي لأني عشت معها أكثر من أبي - ماتت بعده - ولكن في الفترة الأخيرة ظهرت في الشارع الذي تحت غرفتي قطة، ومعها ابنتها الصغيرة، وكلما أنظر من النافذة أجدهما تلعبان، وعندها أغتم غما شديدا مع شيء من الفرح بهما، فهل هذا خلل واضطراب عندي ويحتاج لمعالجة نفسية أم ماذا؟ وعموما كيف أعالج نفسي أو أقلل من هذا الأذى النفسي.
أمي وأبي متوفيين وأحن لهما
الابن الكريم عبد الله؛
حقك في أن تحزن لفقد والديك، وفقد والدتك لأنها عاشت معك فترة أطول.. وحقك أن تحزن وتشعر بالوحدة.. وهذا لا يصنف تحت بند الاضطرابات طالما أن حياتك مستمرة، وأنك تهتم بصحتك ودراستك أو عملك، وأن لك علاقات مع الأهل أو الأصدقاء.




المهم أنت تحتاج إلى أن تقبل ألمك وحزنك، وأن تسمح لنفسك بالبكاء إذا احتجت إليه، كما تحتاج أن تبحث حولك عمن يمكن أن يكون لك بمثابة الأم والأب أحيانا.. جد أو جدة.. عم أو خال.. أو حتى أحد الجيران أو المعارف.. وبالطبع لن يحل محل الأم والأب بشكل كامل، ولن يتواجد معك طوال الوقت، ولكن على الأقل شخص يمكنك أن تشعر في وجوده بأنك تنتمي إليه وتطمئن في قربه.. ودمت بخير يا صديقنا الكريم.
آخر تعديل بتاريخ
17 أكتوبر 2018

قصص مصورة

Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.