25 سبتمبر 2017
ضيق متوسط بفتحة الشرج.. أريد حلاً غير جراحي
أعاني من ضيق متوسط بالشرج، بعد عملية البواسير من سنة ونصف، هل هناك حل دون اللجوء للجراحة؟مع العلم، أن الجراح قال، إن الضيق يعيق، ولكن ليس معيقاً.. بمعنى أنه محتمل.. هل هناك حل؟؟ وشكراً.
أشكر السائلة الفاضلة عن استفسارها، وأود أن أؤكد، أن الاستشارة هدفها توضيح الحالة المرضية وتوفير المعلومات، وليست بديلة عن استشارة الطبيب المعالج والمختص.
إن ضيق الشرج (Anal stenosis) يعني غالباً الضيق التشريحي لقناة الشرج الناتج عن عدة أسباب؛ أكثرها شيوعاً التدخل الجراحي والذي يسبب ندباً جراحياً (نسيج ضام) يمنع توسع قناه الشرج أثناء الإخراج؛ مما يسبب صعوبة في الإخراج وألماً، وأحياناً يسبب نزيفاً ناتجاً عن التعنية وزيادة ضغط عضلات البطن أثناء الإخراج.
يعتمد التشخيص على شدة الأعراض، وعلى الفحص الإكلينيكي لتحديد شدة الضيق ومستواه، ومدى انتشاره بالنسبة للغشاء المبطن للشرج.
في الحالات البسيطة والمتوسطة يتم بدء العلاج عن طريق الوقاية من الإمساك عن طريق التغذيه (مثل: الألياف والخضراوات وتجنب الجفاف)، واستخدام مختلف الملينات والتي تعمل على ليونة البراز مما يسهل عملية الإخراج.
في بعض الحالات المحددة يمكن عمل توسيع لقناه الشرج سريرياً أو عن طريق موسعات متخصصة، وهناك نتائج إيجابية لهذا التدخل، وخاصة في الحالات المبكرة بعد التدخل الجراحي، ولكن هناك نسبة عالية لرجوع الضيق، وفي حالات الضيق الشديدة قد يؤثر على عضلة الشرج وقدرتها على التحكم.
أما إذا كانت الأعراض شديدة وغير مستجيبة للعلاج التحفظي أو في حالة الضيق الشديد فهنا يتوجب التدخل الجراحي عن طريق الجراح المتخصص في جراحة القولون والشرج، وهناك العديد من العمليات الجراحية، والتي تشمل في معظمها إزالة الندب الجراحي مع احتمال الترقيع من الجلد أو الغشاء المخاطي لمنع ارتجاع الندب.
قد يكون سبب الضيق وظيفياً نتيجة تشنج العضلات القابضة للشرج، ويتم علاجه عن طريق المراهم الموضوعية والتدريب عن طريق التغدية الحيوية المرتجعة (biofeedback)، وذلك يعتمد على الفحص الإكلينيكلي، وفي بعض المراكز المتخصصة إجراء أشعة متخصصة (من مثل مقياس التبرز Defecography).
أرجو أن تكون هذه المعلومات قد أجابت عن تساؤلاتك، وأؤكد أهمية استشارة الطبيب المعالج، والطبيب المتخصص في جراحة القولون والشرج.
يعتمد التشخيص على شدة الأعراض، وعلى الفحص الإكلينيكي لتحديد شدة الضيق ومستواه، ومدى انتشاره بالنسبة للغشاء المبطن للشرج.
في الحالات البسيطة والمتوسطة يتم بدء العلاج عن طريق الوقاية من الإمساك عن طريق التغذيه (مثل: الألياف والخضراوات وتجنب الجفاف)، واستخدام مختلف الملينات والتي تعمل على ليونة البراز مما يسهل عملية الإخراج.
في بعض الحالات المحددة يمكن عمل توسيع لقناه الشرج سريرياً أو عن طريق موسعات متخصصة، وهناك نتائج إيجابية لهذا التدخل، وخاصة في الحالات المبكرة بعد التدخل الجراحي، ولكن هناك نسبة عالية لرجوع الضيق، وفي حالات الضيق الشديدة قد يؤثر على عضلة الشرج وقدرتها على التحكم.
أما إذا كانت الأعراض شديدة وغير مستجيبة للعلاج التحفظي أو في حالة الضيق الشديد فهنا يتوجب التدخل الجراحي عن طريق الجراح المتخصص في جراحة القولون والشرج، وهناك العديد من العمليات الجراحية، والتي تشمل في معظمها إزالة الندب الجراحي مع احتمال الترقيع من الجلد أو الغشاء المخاطي لمنع ارتجاع الندب.
قد يكون سبب الضيق وظيفياً نتيجة تشنج العضلات القابضة للشرج، ويتم علاجه عن طريق المراهم الموضوعية والتدريب عن طريق التغدية الحيوية المرتجعة (biofeedback)، وذلك يعتمد على الفحص الإكلينيكلي، وفي بعض المراكز المتخصصة إجراء أشعة متخصصة (من مثل مقياس التبرز Defecography).
أرجو أن تكون هذه المعلومات قد أجابت عن تساؤلاتك، وأؤكد أهمية استشارة الطبيب المعالج، والطبيب المتخصص في جراحة القولون والشرج.
اقرئي أيضاً:
8 شكاوى صحية يجب عدم تجاهلها
البواسير (ملف)
استشارات صحية ذات صلة:
صعوبة وتأخر التبرز.. المشكلة بسيطة والخطأ طبي
