03 أغسطس 2017
تعرضت للتحرش في الصغر.. وخايفة من الزواج
السلام عليكم يا دكتور أنا محتاجه استشارة حضرتك أنا مشكلتي إني بخاف بزيادة، وبالذات من الجواز، أنا اتعرضت لحالة تحرش، وأنا عندي 5 سنين، وكانت أزيد من التحرش لشبه اغتصاب لولا ستر ربنا، واني لسة بنت، وده ربي الخوف جوايا م الرجالة عموما، ومن الجواز والعلاقة غير إني لما كبرت كمان اتعرضت لكذا حالة تحرش ومكنتش بقدر أعمل حاجه غير اني اسكت واعيط واخاف زيادة بقيت احس ان العلاقة مجرد شهوة كل ما ييجي ف بالي اني هتجوز بخاف وبقرف مش عايزة العلاقة تكون شهوة كل ما بيتقدملي شخص حالتي النفسية بتكون صعبة جدا بخاف، حتي اللي كان بيوصلي من أهلي ان الجواز والعلاقة ما هو إلا شهوة وبس، أنا مش عارفة أعمل إيه أنا نفسي أقابل حد يطمني
بعد اذنك يا ريت تقولي اواجه خوفي ده ازاي لانه مدمرلي حياتي الشخصية وموقفها
الكريمة الفاضلة/
وصلتنا استشارتكم ونأمل أن تكون منصّة صحتك في محل ثقتكم.
من المؤسف جداً أن يكتب تاريخ طفولتنا ذكرى إساءة جنسية، وشعورك الحالي تجاه الرجال هو رد فعل مفهوم تجاه ما تعرضتِ له وما مررتِ به، وكذلك سلوكك في حالات التحرش التي عانيتها في الكبر واستسلامك هو رد فعل مفهوم أيضاً، فنحن في حالة الصدمة نأخذ رد فعل من ثلاثة إما الهجوم أو الدفاع أو التجميد، وهو أسوأهم لأنه يختزن طاقة الأذى والعنف والغضب داخل الجهاز النفسي، وربما يكون هذا هو نفس ردة الفعل التي اتخذتِها في الإساءة الأولى، وتكون بقية ردود الفعل تكرارا لنفس ردة الفعل ضد نفس الأذى، وهو أمر مفهوم نفسيّاً أيضاً.
بالنسبة للحادث الأول فأنت بحاجة لمراجعة طبيب نفسي لمعالجة هذه الإساءة وآثارها في الحاضر، لكن ما أطلبه منك هو أن تغفري لنفسك، تغفري لبوسي الصغيرة لأنه ليس باستطاعة طفلة أن تقاوم فتى يكبرها بأعوام فضلاً عن أن يكون راشدا، واقتربي منها وسامحيها، ويؤسفني أن أقول إنك لن تتحرري من أسر هذه الذكرى حتى تغفري لنفسك، وتؤمني من داخلك أنك لم تخطئي، وأنك فعلت ما بوسعك. ثم تتفهمي أن ليس كل العالم صنفاً واحداً وأن السلة الفاسدة لا تفسد كلها.
طيب الله جراحك وأدام عليك العافية.
إقرأي أيضا:
مرعوبة من الزواج.. والسبب اعتداءات الطفولة
صدمة التحرش في الصغر.. معاناة مستمرة
الوالد متحرش بمساعدة الأم.. دائرة مغلقة
من المؤسف جداً أن يكتب تاريخ طفولتنا ذكرى إساءة جنسية، وشعورك الحالي تجاه الرجال هو رد فعل مفهوم تجاه ما تعرضتِ له وما مررتِ به، وكذلك سلوكك في حالات التحرش التي عانيتها في الكبر واستسلامك هو رد فعل مفهوم أيضاً، فنحن في حالة الصدمة نأخذ رد فعل من ثلاثة إما الهجوم أو الدفاع أو التجميد، وهو أسوأهم لأنه يختزن طاقة الأذى والعنف والغضب داخل الجهاز النفسي، وربما يكون هذا هو نفس ردة الفعل التي اتخذتِها في الإساءة الأولى، وتكون بقية ردود الفعل تكرارا لنفس ردة الفعل ضد نفس الأذى، وهو أمر مفهوم نفسيّاً أيضاً.
بالنسبة للحادث الأول فأنت بحاجة لمراجعة طبيب نفسي لمعالجة هذه الإساءة وآثارها في الحاضر، لكن ما أطلبه منك هو أن تغفري لنفسك، تغفري لبوسي الصغيرة لأنه ليس باستطاعة طفلة أن تقاوم فتى يكبرها بأعوام فضلاً عن أن يكون راشدا، واقتربي منها وسامحيها، ويؤسفني أن أقول إنك لن تتحرري من أسر هذه الذكرى حتى تغفري لنفسك، وتؤمني من داخلك أنك لم تخطئي، وأنك فعلت ما بوسعك. ثم تتفهمي أن ليس كل العالم صنفاً واحداً وأن السلة الفاسدة لا تفسد كلها.
طيب الله جراحك وأدام عليك العافية.
إقرأي أيضا:
مرعوبة من الزواج.. والسبب اعتداءات الطفولة
صدمة التحرش في الصغر.. معاناة مستمرة
الوالد متحرش بمساعدة الأم.. دائرة مغلقة
