28 فبراير 2017
طفلة الـ11 عاماً تتبول في فراشها
عندي بنت عمرها حاليا 11 سنة تبول على الفراش أثناء النوم منذ الولادة إلى غاية اليوم. أريد علاجا لهذا المرض أو نصيحة، وأنا أشكركم على كل مجهود يا دكتور
الأخ عماد؛
شكراً على سؤالك المهم، فالمشكلة شائعة جداً ونُسأل عنها دائماً في عياداتنا.
إن أهم سبب للمعالجة من البوال الليلي هو تخفيف القلق والإحراج لدى الطفل، وتجنّب الإحباط لدى الأهل. ولكن لا بد قبل المعالجة من إجراء فحوص عامّة للطفل، مثل فحص البول ووظائف الكلية ومستوى سكّر الدم، للتأكد من عدم وجود سبب عضوي ظاهر للمشكلة، وفي حال وجوده نقوم بعلاجه.
وفي حال كون هذه الفحوص طبيعية نتّجه للمعالجة والتي تعتمد على النقاط التالية:
- لا بد من أن يكون موقف الأهل إيجابياً، أي أن استخدام المكافآت مفيد وتجنّب أي شكل من أشكال العقوبة.
- نشجّع الطفل على التبوّل حالما يستيقظ صباحاً ثم على الذهاب للحمام كل ساعة ونصف إلى ساعتين لإفراغ المثانة وأيضاَ بشكل متكرر قبل الذهاب للفراش.
- التركّيز على الذهاب المنتظم للحمام أثناء ساعات المدرسة مع التفاهم مع المعلّمين بهذا الشأن من أجل السماح للطفل بالخروج للحمام حتى أثناء الحصّة الدراسية في حال حاجته لذلك.
- شرب كميات كافية من الماء أثناء النهار بشكل متوازن وموزع على ساعات اليوم وهذا يمنع العطش الليلي وخصوصاً عند ذهاب الطفل للفراش، لأن العطش الليلي يؤدّي إلى شرب كميات كبيرة من الماء ومن ثم يزداد احتمال التبوّل في الليل.
وبعد 3 أشهر من اتباع هذه التعليمات، إذا كانت هذه الإجراءات مفيدة فقد حصل المطلوب ولا بد من الاستمرار عليها بشكل دائم، وإن لم تكن مجدية فأنصحك بالذهاب للطبيب الأخصائي بالأمراض البولية الذي ينصح عادةً بعلاج المنبّه Alarm Therapy وفي حال عدم نجاحه يلجأ للأدوية.
أما المنبّه فمنه أنواع عديدة جداً ويتم وصله عند النوم بالملابس الداخلية للطفل بحيث يتحسس مسباره (المشعر) أية رطوبة ناجمة عن بدء التبوّل فيصدر عندها صفّارته، ما يؤدي إلى توقف الطفل عن التبوّل (حتى لو لم يستيقظ!) وهذا يحصل كمنعكس عصبي لديه. وفي هذه اللحظة يكون دور الأهل أن يأخذوا الطفل إلى الحمام لإفراغ المثانة. وقد أثبتت الدراسات تحسّناً كبيراً في 65% من الحالات بسبب استخدام المنبّه.
وفي حال عدم حصول نتائج إيجابية بعد ثلاثة أشهر من استخدام المنبّه، يكون الملجأ الأخير هو الأدوية. لن نفصّل كثيراً في الأدوية حيث سيشرح لك الطبيب طريقة عملها وفوائدها وتأثيراتها الجانبية، ولكن نذكر بعضها مثل Desmopressin وImipramine.
وفي جميع الأحوال، فإن الشفاء يحصل عادةً بشكل عفوي عند حصول البلوغ فتزول الحاجة لجميع المعالجات ويتم إيقاف الأدوية.
وأرجو أن تكون هذه الإجابة مفيدة مع دعائي بالشفاء.
اقرأ أيضا:
سلس البراز عند الأطفال (ملف)
كثرة التبول عند الأطفال
7 خطوات لتخليص طفلك من الحفاض
التبول اللاإرادي عند الأطفال
إن أهم سبب للمعالجة من البوال الليلي هو تخفيف القلق والإحراج لدى الطفل، وتجنّب الإحباط لدى الأهل. ولكن لا بد قبل المعالجة من إجراء فحوص عامّة للطفل، مثل فحص البول ووظائف الكلية ومستوى سكّر الدم، للتأكد من عدم وجود سبب عضوي ظاهر للمشكلة، وفي حال وجوده نقوم بعلاجه.
وفي حال كون هذه الفحوص طبيعية نتّجه للمعالجة والتي تعتمد على النقاط التالية:
- لا بد من أن يكون موقف الأهل إيجابياً، أي أن استخدام المكافآت مفيد وتجنّب أي شكل من أشكال العقوبة.
- نشجّع الطفل على التبوّل حالما يستيقظ صباحاً ثم على الذهاب للحمام كل ساعة ونصف إلى ساعتين لإفراغ المثانة وأيضاَ بشكل متكرر قبل الذهاب للفراش.
- التركّيز على الذهاب المنتظم للحمام أثناء ساعات المدرسة مع التفاهم مع المعلّمين بهذا الشأن من أجل السماح للطفل بالخروج للحمام حتى أثناء الحصّة الدراسية في حال حاجته لذلك.
- شرب كميات كافية من الماء أثناء النهار بشكل متوازن وموزع على ساعات اليوم وهذا يمنع العطش الليلي وخصوصاً عند ذهاب الطفل للفراش، لأن العطش الليلي يؤدّي إلى شرب كميات كبيرة من الماء ومن ثم يزداد احتمال التبوّل في الليل.
وبعد 3 أشهر من اتباع هذه التعليمات، إذا كانت هذه الإجراءات مفيدة فقد حصل المطلوب ولا بد من الاستمرار عليها بشكل دائم، وإن لم تكن مجدية فأنصحك بالذهاب للطبيب الأخصائي بالأمراض البولية الذي ينصح عادةً بعلاج المنبّه Alarm Therapy وفي حال عدم نجاحه يلجأ للأدوية.
أما المنبّه فمنه أنواع عديدة جداً ويتم وصله عند النوم بالملابس الداخلية للطفل بحيث يتحسس مسباره (المشعر) أية رطوبة ناجمة عن بدء التبوّل فيصدر عندها صفّارته، ما يؤدي إلى توقف الطفل عن التبوّل (حتى لو لم يستيقظ!) وهذا يحصل كمنعكس عصبي لديه. وفي هذه اللحظة يكون دور الأهل أن يأخذوا الطفل إلى الحمام لإفراغ المثانة. وقد أثبتت الدراسات تحسّناً كبيراً في 65% من الحالات بسبب استخدام المنبّه.
وفي حال عدم حصول نتائج إيجابية بعد ثلاثة أشهر من استخدام المنبّه، يكون الملجأ الأخير هو الأدوية. لن نفصّل كثيراً في الأدوية حيث سيشرح لك الطبيب طريقة عملها وفوائدها وتأثيراتها الجانبية، ولكن نذكر بعضها مثل Desmopressin وImipramine.
وفي جميع الأحوال، فإن الشفاء يحصل عادةً بشكل عفوي عند حصول البلوغ فتزول الحاجة لجميع المعالجات ويتم إيقاف الأدوية.
وأرجو أن تكون هذه الإجابة مفيدة مع دعائي بالشفاء.
اقرأ أيضا:
سلس البراز عند الأطفال (ملف)
كثرة التبول عند الأطفال
7 خطوات لتخليص طفلك من الحفاض
التبول اللاإرادي عند الأطفال
