فتاة تحب خطيبها وتتعلق به، تكاد تجن عندما يبتعد عنها، تصاب بالرعب عندما تتخيل أنها يمكن أن تفقده.. هذا واحد من نماذج قلق الانفصال، والذي نتج عن علاقة مضطربة مع مقدم الرعاية.. وفي المقال سنتعرف إلى الأنماط الأخرى.
قد يتبادر إلى ذهنك أننا نتناول أمراً بعيداً عنا، ولكنني أستطيع أن أخبرك من خلال خبرتي أنه شائع أكثر مما تتخيل أو تتصور، وقد تكون تعرف بعضهم من دون أن تلحظ أي شيء مختلف.
يعتقد الخبراء أن الأحلام لا تنسى بالفعل، لكنها تخزن في ذاكرتنا، ومن الأمور التي تساعد في تذكر الحلم أو استعادته، التركيز على تفاصيل الحلم وأنت مستلق على السرير حال الاستيقاظ، وتدوين ما تتذكره خطيا.
أحلامنا عبارة عن رسائل مشفرة قادمة من أحد مستويات وعينا، وربما أكثر من مستوى في نفس الوقت.. نتحدث في هذا المقال عن جانب آخر من جوانب الأحلام.. وهو مصدرها.. أو بالأحرى أحد مصادرها.
كلنا يحلم قليلاً أو كثيراً، وقد نتذكر ما حلمنا به أو لا نتذكر، وقد تكون أحلامنا سعيدة أو حزينة أو مفزعة أو تكون كابوسا لا نستطيع نسيانه.. أو تكون لغزا نحتار في تفسير معناه.
في البيئة المجدبة التي لا تدعم ولا تقبل احتياجات الطفل، يلجأ الطفل إما إلى الإنكار، ويستبطن عدم أهليته، ويخفي احتياجه، أو يلجأ إلى التعويض المفرط، فالشخص الذي لم يشبع بداخله احتياجه (بأن يُرى) تجده يبالغ في المظهر.
لاحظ كثير من علماء النفس ملاحظة هامة جداً، وهي أن بعض الناس لديهم ميل غريب لتكرار بعض التجارب المؤلمة فى حياتهم. بمعنى أن أحدهم حينما يتعرض لخبرة سيئة، يقوم بعدها بتهيئة كل الظروف لتكرار نفس الخبرة السيئة، فما هي أسبابهم؟
حديثنا اليوم عن الأسرة ودورها في حدوث الاضطراب للأبناء، ومهم أن نوضح أن مقصدنا هو الوعي والوعي فقط.. لا نقصد أن نحكم أو ندين الأسر، ولا نهدف لنبش الماضي للرثاء أو اللوم؛ وإنما لرصد مواضع التصحيح لبناء مستقبل أفضل.
صحتك النفسية لا تعني خلوك من أية أعراض أو أمراض نفسية، ولا تعني الشعور الدائم بالسعادة والبهجة، ولا تعني خلو حياتك من بعض المشاكل والمنغصات والآلام.
صحتك النفسية في (أن تعمل) و(أن تحب).
الانتحار هو محاولة لوضع نهاية لألم غير محتمل، وباب خلفي للهرب من ظروف ضاغطة، وهو خيار مؤلم لمن يلجأ إليه، فلماذا يختاره البعض؟ وهل يمكن حماية النفس منه؟
حتى وقت قريب كان العلاج النفسي وصمة كبيرة في عالمنا العربي.. ولكن مع ازدياد الوعي بالمشكلات النفسية، ومع ازدياد الضغوط النفسية زاد الإقبال على الخدمات النفسية. ولكن مازال الكثيرون يجهلون ما الذي يحدث في غرفة العلاج؟ وما هو دور المعالج؟
ما هو الحب؟ وكيف نعرف أننا نحب؟ وما هو الفارق بين الحب والإعجاب؟ وهل للحب أنواع؟ أسئلة تحيّرنا عندما نقابل أحدهم ونشعر بشيء ما يتحرك داخلنا.. هذه الأسئلة الحائرة وغيرها قد تجد إجابتها في السطور الآتية
المثلية في شكلها المجرد هي جوع للحب من نفس الجنس، ومحاولة لإصلاح الشرخ والانفصال عن نفس الجنس، وحين تصل إلى نهاية هذه المقالة ستجد أن أسلوب الوقاية من المثلية هو التربية الآمنة، مع إعطاء أولوية خاصة للحساسية النفسية لبعض الأطفال.
هل التنويم المغناطيسي حقيقة أم خيال؟ هل هو ممارسة طبية أم يعتمد على الإيحاء؟ من يمكنه أن يخضع للتنويم المغناطيسي؟ وهل للتنويم المغناطيسي فوائد طبية مثبتة؟