يشيع استخدام الملح الإنكليزي أو ملح إبسوم لعلاج الإمساك، ولكن يعتقد البعض أن إضافته لماء الاستحمام يمكن أن تحقق فوائد صحية متعددة.. فما هي حقيقة هذه الادعاءات؟
على الرغم من الترويج الدائم لملح البحر على أنه أكثر صحية، إلا أنه يحتوي كلا منهما على نفس العناصر الغذائية، ونفس الكميات من ملح المائدة وملح البحر تحتوي على كميات متساوية من الصوديوم. ويكون الفرق الأساسي بينهما هو في الطعم.
الملح عنصر حيوي لصحة الجسم، ولكن من المهم تناوله بحساب، ولكنك قد تجد نفسك تتوق إلى الملح وتتلهف عليه، ووراء هذه اللهفة إما أسباب مرضية، أو أسباب لها علاقة ببيئة التنشئة، فتعالَ نتعرف إلى أسباب هذا الشغف، وكيف يمكن التحكم؟
الملح ضروري للعديد من وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك قوة انقباض العضلات، وهو ضروري للحفاظ على توازن سوائل الجسم، ولكن زيادته يمكن أن تكون ضارة جداً للجسم، تعالوا نتعرف إلى فوائده ومضاره، وكيف يمكن ضبط الكميات المستهلكة يوميا؟
ليس هناك شك من ضرورة وجود بعض الملح في طعامنا، لكن الكثير منه ضار، خاصة بالنسبة للمصابين بارتفاع الضغط ومرض القلب وأمراض الكلى، ولقد ثبت أن تخفيف الملح إلى الكميات الموصى بها يخفض من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
في حالات الإصابة بالإمساك قد تحتاج إلى علاج فعال وسريع ليخلصك من الشعور المؤلم، وقد يلجأ البعض إلى استخدام الملينات، ولكنها تسبب حدوث تقلصات وألم في المعدة، غير أن ملح إبسوم (الملح الإنجليزي) يُعد أحد الحلول السريعة والآمنة لعلاج الإمساك.
تناول كميات من الصوديوم أكثر من الكميات الموصى بها يسبب العديد من المشاكل الصحية، ومصادر الصوديوم لا تكون فقط من ملح الطعام، ولكن أيضاً من الطعام المصنع.
عندي وسواس بكل ما أقرأه وقد قرأت سابقاً لدكتور يروي أن جاءته امرأه تقول له إنه ببداية زواجها كان زوجها يشك بها لأنها لم تنزف ليلة زفافها (آسفة على التعبير) ولكنها بعد ذلك فكرت بفكرة وقالت له إنها قبل الزواج كانت مصابة بجن عاشق وأفقدها بكارتها وطبعاً
يستخدم الملح لإضفاء نكهة مقبولة للطعام، ولكنه يضيف الكثير من الصوديوم للجسم، مما يؤثر سلبا على مرضى ارتفاع ضغط الدم، فهل هناك أي طرق بديلة لإضافة نكهات محببة للطعام بدون إضافة المزيد من الصوديوم؟