منذ بدء جائحة كورونا والسلطات الصحية توصي بارتداء الكمامة، أو تفرضها في الأماكن العامة.. وهذه دراسة جديدة تثبت فعالية هذه الكمامات في الوقاية من كورونا الجديد.
تضاربت الأقاويل حول دور الكمامة الطبية في الحماية من مخاطر كورونا الجديد، فبعض الدول تنصح رعاياها بارتدائها، ولكن بعض الأبحاث العملية تنفي فائدتها إلا للطواقم الطبية ومن يخالط المرضى.
بعد أن لازمنا وباء كورونا الجديد لمدة أكثر من عامين، بحيث أصبح هو واجراءاته الاحترازية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، بدأ الوباء في الانحسار وبدأت المنظمات الصحية في التخفيف من الإجراءات الاحترازية، بما في ذلك القناع.
قناع الوجه الطبي أو الكمامة وسيلة من وسائل الحماية من التعرض للملوثات المنتشرة في البيئة المحيطة، فكيف نستفيد منه بشكل فعال في الوقاية من فيروس كورونا الجديد؟
أعلنت منظمة الصحة العالمية في يوم 5 أيار لعام 2023 أن جائحة كورونا (كوفيد 19) لم تعد حالة طوارئ عالمية، لتطوي بذلك صفحة من حالة التأهب العالمي التي تأثرت بها بلدان العالم منذ مطلع عام 2020.
ما تزال متحورات فيروس كورونا تثير المخاوف لدى الكثير من الناس، خاصة مع استمرار ظهور النسخة الخامسة من المتحور أوميكرون، فهل يشكل خطراً جديداً، وكيف يمكن الوقاية منه وتقليل مخاطره؟
مؤخراً كثر الحديث عن لصوص وخاطفين يطلقون في وجوه ضحاياهم رذاذاً مخدراً، ما إن يستنشقه أحد حتى يفقد وعيه وإحساسه، أو يضعون فوق أنفه كمامة مخدرة، ما إن يستنشق من خلالها أولى أنفاسه حتى يصبح ضحية سهلة للسرقة والخطف.
بدأت معظم العالم في التخفيف من اجراءات الحظر، مع وضع قيود صارمة لمنع انتشار الوباء مجددا، ومن هذه التوصيات التوية بارتداء قناع الوجه أو الكمامات عند الخروج من المنزل.
تعيش الجراثيم والفيروسات في كل مكان، ويمكن أن تجد الجراثيم في الهواء (الميكروبات)؛ على الطعام والنباتات والحيوانات؛ في التربة والمياه وعلى أي سطح آخر، بما في ذلك جسدك. فكيف تحمي نفسك من العدوى؟
الوقاية من فيروس كورونا الجديد واتخاذ إجراءات الحماية الشخصية منه هي مفتاح النجاة الرئيسي من مخاطر المرض، حيث لم يتم تطوير لقاح أو علاج حتى الآن لهذا الوباء
قال باحثون إن أقنعة الوجه تقلل من خطر انتشار القطرات الكبيرة التي يمكن أن تنقل العدوى بكوفيد-19 عند الحديث أو السعال بنسبة تصل إلى 99.9%، وفقاً لتجربة مخبرية جديدة أجريت على تماثيل عرض وعلى البشر.
تشبه أعراض الإصابة بفيروس كورونا الجديد أعراض نزلة برد أو أنفلونزا خفيفة غالباً، فما الذي يجب عليك فعله إذا أصبت بأعراض تشبه أعراض فيروس كورونا الجديد؟