إن كل كائن حي يحمل داخله غريزة بقائه وأنه إذا ما صدّق في إمكاناته، وأن نسخته النهائية لم تتبلور بعد، فهو في رحلة لكي يكون؛ وهي رحلة دائمة ومتجددة، والقبول هو أهم أدوات هذه الرحلة، فتعالوا نتعرف على رحلة وجودنا.
علينا أن نفرّق هنا بين الرسائل الموجهة للفعل Doing، وتلك الموجهة إلى الذات Being، وأدعوك لتراجع رسائلك التي توجها لنفسك والآخرين، هل هي قبول للذات أم الفعل؟ هل تقبل الناس لأنه جيدون، أم لأن القبول حق أصيل في الحياة.
المصادقة Validation، هي أداة مهمة جداً في العلاقات، فنحن عندما نصادق على التجربة الشعورية لأنفسنا أو للآخرين، فإننا نقدم لأنفسنا وللآخرين القبول الذي يحتاجونه في أعمق صوره.
يلهث جل الآباء والأمهات لتحقيق أفضل مستوى من الصحة الجسدية والنفسية والعقلية لأطفالهم، وفي هذه المقالة سنتعرف على مدخل جديد للصحة والسواء النفسي؛ مدخل يستند على "علم نفس القبول الذاتي"، وقبل أن نتطرق للنصائح العملية، دعونا نتعرف على هذا العلم.
تقدم لي شاب ذو خلق ودين واهل طيبين ومحترمين جدا لكني غير مرتاحة لطريقة كلامه واعتقد اني لم يحصل لي قبول للشكل هو طيب جدا وفيه كل المواصفات التي اردتها لكني غير مرتاحة لسه لم تتم الخطبة فقط اتفاقات كل من حولي يقنعني بانه مميز واني ساكبر في العمر الخ
أنا خاطب حالياً ودي تاني خطوبة ليا بقالي شهرين، وحاسس إني مش مقبل على خطيبتي خالص، وحاسس إننا مش شبه بعض واهتمامتنا مختلفة كتير، بس هي مش بتعمل حاجات تضايقني، وبحس أنها مقبلة على العلاقة أكتر مني، وأنا مش عارف أبادلها نفس الشعور، وأحياناً كتير بحس
كنت على طول بطلع من الاوائل في الدراسه، وفي تالته ثانوي سقطت مع إن والله أكتر سنة ضغطت على نفسي فيها، ويوم النتيجه كل زمايلي فرحوا ما عدا انا، وقعدت سنه وشايف زمايلي راحو الكليات اللي نفسهم فيها، وأنا مكتئب حتى لما جبت الكليه اللي نفسي فيها مفرحتش
السلام عليكم هو إزاى الواحد يتقبل فكرة الموت ومايكونش خايف أوى كده، أنا بدأت أبعد عن كل حاجة أو عن كل مكان ممكن أسمع فيه إن حد مات، حاسة إن حياتي كلها متلخبطة وكلها توتر وحزن
السلام عليكم لو سمحت يا دكتور اعراض الرهاب الاجتماعى واضطراب الشخصيه الانطوائيه تنطبق عليا بشكل كبير، وده مأثر على حياتى كلها في الشغل والعلاقات بشكل عام، وأنا بتكلم مع نفسى كتير و بحاول أتخيل أى موقف ممكن أعديه وده أمر مرهق وممكن اى حد يلاحظ ده علي
أنا عندي اعتمادية صريحة جدا، وتعلق مرضي، يعني أنا ممكن أتحمل من الشخص اللي قدامي كمية ضغط، وأذى نفسي كبيرة جدا فعلا بس مقدرش أتحمل بعده عني.. مقدرش أبعد حتى لو بعدي فيه الراحة.. مش قادرة لسببين.. إنى مش هعرف أبعد نهائي علشان أنا متعلقة بالشخص جدا،
أنا كنت قرأت عن حدود الشخص بس أنا مش عارفة إزاي ممكن أعرف حدودي، حسيت أنه لازم أعرف نفسي كويس، وابتدي أعرف حدودي، وأعرف مبادئي بس برده إزاي أوصل؟ أنا حاسة إني تايهة، والمجتمع كله قيود والأهل أكبر قيد، إزاي أقدر أتعامل مع القيود دي؟ وإزاي أقدر وسط كل
أنا شابة بعمر 28 سنة، والحمد لله مركزي ومركز عائلتي الاجتماعي والثقافي عال، يتقدم لي الكثير من الرجال للزواج، ولكن المشكلة أنهم بمعظمهم لا يعجبونني، لأسباب مختلفة، ومنهم بيرجع يتقدم ليا أكثر من مرة، أهلي شايفين اني عندي توقعات عالية وان الشخصية إلى
مرحبا، اسمى محمد، أنهيت دراستي الجامعية، انطوائي إلى حد ما، وعندما أجد الفرصة للاندماج فى المجتمع أكون سعيدا بذلك، لدي أصدقاء من المرحلة الثانوية أحبهم، لكن ليس لدي دافع معنوي كي ألتقى بهم، وليس لدي مانع من أن أعتزل الناس لفترة طويلة، بل أتمنى أن أجد
السلام عليكم، انا فتاة كنت في وسط متدين في فترة المراهقة، وقررت أرتدي النقاب بسن صغيرة تقريبا، اتباعا للوسط الي كنت فيه، والرغبة في التميز، وكذلك وسيلة للهرب الاجتماعي، لما دخلت الجامعة احتكيت بأشخاص من أطياف وتوجهات فكرية متنوعة فانفتحت على نفسي
أنا انطوائية مش بحب أواجه الناس أو أي حاجة ليها علاقة بالتعامل المباشر، كان بيزيد بالتدريج لغاية إما بقيت أحس إني عندي social anxiety بيزيد مع الوقت، وأنا كمان معنديش ثقة في نفسي ولا شكلي ولا طريقة كلامي، معرفش حاسة إن الناس بتحس إني غريبة ومش بتهتم
أنا أعاني من قله الثقه بالنفس، أنا لا أحب نفسي، ولا أرضى عن مظهري، منذ طفولتي وأنا محبطة من الجميع، وأشعر أنه لا يوجد أحد يحبني، وأنني ممتلئة بالعيوب الكثيرة التي تعودت عليها، وأشعر عندما ألام من الآخرين بأنه شيء عادي، ولكني أعرف أنهم محقون، ولست
حالياً تقدم شخص لخطبتي، وقد تم القبول من طرفه، ولكن أنا لم أشعر بالقبول، نصحني أهلي ومن حولي بأن القبول لا يأتي من أول مرة وأنه بمعرفة الشخص كم هو طيب وشاريكي إلى آخره..... ومش كل مرة علي كده، أنا اقتنعت بكلامهم، يمكن العيب من عندي، بس جوايا حزن وطلع
أنت وأنا وكل إنسان يحتاج إلى القبول بدون شروط، ولكن بشرط أن يكون هذا القبول لحسابه هو لا لحساب أي أحد آخر، والأحوج لهذا القبول هم أطفالنا، أطفالنا يحتاجون منا أن نقبلهم قبولا غير مشروط ولصالحهم هم.