تحتوي الفاكهة والخضروات على العديد من العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها جسمك، فكيف يمكن أن تضمنها في وجباتك الغذائية لتحصل على فوائدها الصحية المهمة.
قد يتساءل الكثير منّا: هل من الأفضل تناول الخضروات النيئة أم المطبوخة حتى نتحصل منها على معظم العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن؟ الحقيقة لا توجد إجابة سهلة، فبعض الخضروات يفضل أكلها نيئة، كما أن بعض الخضروات يفضل أكلها مطبوخة.
تؤثر عمليات حفظ الخضروات الطازجة وإعدادها كثيراً على قيمتها الغذائية، حيث إن القيمة الغذائية تتناقص بسبب التخزين الطويل ونزع القشرة. ونقدم هنا نصائح مفيدة في اختيار الخضروات والعناية بها، بما يحافظ على أكبر قدر ممكن من قيمتها الغذائية حتى تناولها.
أفادت دراسة دولية حديثة، بأن اتباع نظام غذائي، يحتوي على الكثير من الخضروات والفواكه الملونة، قد يحتوي على مركبات يمكن أن توقف سرطان القولون والتهابات الأمعاء.
على الرغم من أن الخضروات والفاكهة تلعب دوراً مهماً لصحة الإنسان، حيث تعد من أهم مصادر الفيتامينات والمعادن، إلا أن تعرضها للتلوث يجعلها سبباً رئيسياً لكثير من الأمراض الخطيرة.
كشفت دراسة بحثية أميركية حديثة، أن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات، يقلل فرص إصابة الأشخاص بمرض السكري من النوع الثاني، وأن اللحوم المصنعة تفاقم خطر الإصابة بالسكري.
الخضراوات ذات الأوراق الخضراء (كالسبانخ مثلاً) غنية بمركب الفولات folate الذي يلعب دوراً في تحسين المزاج، ويتم ذلك بتعزيز إفراز المواد الناقلة العصبية، مثل السيروتونين serotonin والدوبامين dopamine.
لا يقتصر التسمم على المخدرات والعقاقير الأخرى، فهناك بعض الأطعمة اليومية التي تضرّ بنا عند تناولها بالكميات الكبيرة، أو حتى كميات صغيرة. فما تلك الأطعمة؟
استمتع أغلبنا في الصغر بمسلسل (باباي)، البحار الذي يستمد قوته من تناول علبة سبانخ، والحقيقة أن السبانخ يشبهها الكثير من الخضراوات الورقية خضراء اللون التي تزخر بفوائد صحية وغذائية كبيرة.
ربما سمعت تقارير متضاربة حول الوقاية من السرطان، ففي بعض الأحيان، تحذر دراسات من أمور توصي بها دراسات أخرى، وذلك في إطار الوقاية من السرطان. فهل تمكن الوقاية من السرطان فعلاً؟
يعد الخس أحد أكثر أنواع الخضروات استهلاكاً حول العالم، ويعتبَر مصدراً جيِداً للعديد من العناصر الغذائية، فما هي القيمة الغذائية للخس؟ وما هي أهم فوائده الصحية؟