الثقة بالنفس ليست سراً على الإطلاق، بل كل ما عليك القيام به هو الالتزام بمعاملة نفسك باللطف نفسه الذي تظهره للتعاطف مع أشخاص آخرين أو الذي تود أن يعاملك به غيرك.
قد يصاب الطفل باضطراب التعلق المرضي الزائد إذا لم تتم تلبية احتياجاته الأساسية للراحة والتعاطف والرعاية، وإذا لم تنشأ بينه وبين الآخرين روابط مستقرة مليئة بالحب والرعاية.
اضطراب الشخصية النرجسية هو اضطرابٌ عقليٌّ يشعر المصاب به بإحساسٍ مبالغٍ بالأهمّية، والحاجة العميقة للتقدير، وانعدام التعاطف مع الآخرين، ما يسبب مشاكل في الكثير من مجالات الحياة.
في الأيام الأخيرة، عرضت جميع مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون مشاهد وصور وفيديوهات متعلقة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشاهد تفطر القلب وتدمي العين. وليس من المستبعد أن يشاهد أطفالك مثل هذه الصور المؤلمة كل يوم، فكيف تحمي صحتهم النفسية؟
تتطلب عملية تربية وتنشئة الأطفال الكثير من المجهود والوقت للقيام بالأمر بشكل صحيح، خاصة إن كانوا طفلين أو أكثر، وتتزايد الصعوبات والتحديات إذا كان الأطفال في مراحل عمرية مختلفة.
إن ضبط حالة الغضب عملية تعلم كيفية التعرف على العلامات التي تدل على بدء الدخول في حالة الغضب، واتخاذ خطوات لتهدئة نفسك والتعامل مع الموقف بطريقة إيجابية.
الشخصية السيكوباتية أو الاعتلال النفسي، والذي يعرف أيضاً بالاختلال العقلي هي واحدة من الاضطرابات الشخصية المعقدة والصعبة في مجال الصحة النفسية. فماذا يعني الاختلال العقلي؟
تسود في عصرنا الحالي قيم الفردانية والتنافسية والبحث عن المتعة على حساب الآخرين، ويحيط بنا أشخاص مؤذون يسيرون في دروب الحياة على أجساد أقرانهم؛ في محاولة للحصول على أكثر المكاسب، ويقع على عاتق أولياء الأمور مهمة تنشئة أطفال خيرين جيدين.
نافذة التحمل هي المساحة التي تكون فيها طفلك متوازنا ومستقرا وقادرا على تنظيم مشاعره، وخروجه من نافذة تحمله يجعله إما في حالة نقص الإثارة أو فرط الإثارة.
في صغرنا نكون حساسين جداً لأي تعليق سلبي حول جسدنا.. وزننا ولوننا وشعرنا وملامح وجهنا.. والتعليقات السلبية قد تأتي من الزملاء أو المدرسين أو الأقارب والمعارف، وقد تأتي من الوالدين، وهذه كارثة كبرى حيث يخذلنا من يفترض أن عليهم حمايتنا.
يجب أن يكون الأصدقاء أشخاصاً موثوقين لتحسين رفاهيتنا ورضانا ومساندتنا، لكن هناك أصدقاء مسيئين يصعب التعامل معهم ويؤثرون على صحتنا النفسية.. تعرف عليهم معنا..
هناك العديد من الأشخاص الذين يلعبون دائماً دور الضحية، حيث يشعرون بأن تعاستهم ناتجة عما يقوم به الآخرون، ولا طائل من محاولة إصلاح أي شيء للشعور بالسعادة، فما هي عقلية الضحية؟ وما هي علاماتها وأسبابها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟