ربما سمعت بالبريبيوتكس والبروبيوتكس، ولكن هل تعرف ما هما؟ لقد وضعت بحوث التغذية مكونات محددة للأطعمة التي قد تحسّن الصحة، وتعد البريبيوتكس والبروبيوتكس من هذه المواد، فما البريبيوتكس والبروبيوتكس؟ وما دورهما في تحسين الصحة؟ وما هي الأطعمة الغنية بهما؟
بكتيريا الجهاز الهضمي هي إحدى طوائف البكتريا التي تعيش داخل جسم الإنسان، والتي تلعب دورا في صحة الجسم وفي وقايته من الأمراض البدنية والنفسية على السواء، ويمكن للطعام الذي نتناوله التأثير بشكل كبير على بكتيريا الجهاز الهضمي.
هل للأطعمة المتخمرة أي فوائد صحية؟ الحقيقة هي أن التخمر هو طريقة لحفظ الأطعمة، أو المساعدة في إنتاج بعضها مثل الخبز والجبن ولبن الزبادي، وفي الحالتين يعتبر التخمّر مفيداً، لكنه يصبح ضاراً أحيانا كما هو الحال عند فساد الحليب.
يضم جسم الإنسان طائفة واسعة من البكتيريا، عددها يفوق عدد خلايا الجسم نفسه؛ لكن لحسن الحظ فإن الغالبية العظمى من تلك البكتريا من النوع النافع، إذ أنها تساعد الجسم في القيام بالعديد من وظائفه بشكل سليم.
كثيرة هي الإعلانات التي تدعي فائدة أو قدرة بعض المنتجات على الحماية من بعض الأمراض أو أنها تعزز صحة ونشاط الإنسان؛ ومنها الإعلانات عن منتجات البروبيوتك؛ حيث يروج لهذه المنتجات بكونها ذات فوائد أكيدة لعلاج والوقاية من بعض الأمراض.
البروبيوتيك (Probiotic) هي بكتيريا حية وخمائر يروج بكونها ذات فوائد صحية مختلفة، ويعتقد أنها تساعد على استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا في الجهاز الهضمي، والتي تتأثر بشكل سلبي بسبب المرض أو العلاج المستخدم، وقد يكون تناول البروبيوتيك مفيدا في بعض الحالات.
درجة حموضة الدم (pH) وسوائل الجسم تتأرجح بين 7.35 و7.45، أي أنه يميل إلى القلوية، ولقد زود الله أجسامنا بنظم دقيقة للحفاظ على هذه القلوية، فهل النظام الغذائي القلوي يفيد في الحفاظ على قلوية الجسم؟
نحن لا نعيش وحدنا في هذا العالم، حيث توجد معنا ملايين الأنواع من الكائنات الدقيقة التي تتجاوز أعدادها أعداد كل الكائنات الأخرى مجتمعة، وأثبتت الأبحاث الحديثة أن لهذه الكائنات العديد من الفوائد الصحية غير المتوقعة، وكذلك الأضرار الصحية غير المتوقعة.
الأمعاء هي جزء من الجسم مسؤول عن الامتصاص، فالأمعاء الدقيقة تمتص الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن، أما الغليظة (القولون) فتمتص الماء والمعادن.