لا يخلو أحدنا من شكوى البخر (بفتح الباء والخاء)، أو رائحة الفم الكريهة، بين الفينة والأخرى، خاصة بعد تناول وجبة غنية بالتوابل أو الثوم، لكن بعض الناس تلزمهم هذه الشكوى معظم الأحيان، ما قد يشير إلى إصابتهم بعلة صحية هامة.
ثمة تغيرات تحدث لدى بعضهم وتسبب إحراجاً، ما يدفع لعدم الاعتراف بها وكراهة التكلم بشأنها مع الآخرين (حتى الأطباء)، ما قد يؤثر على صحتهم العامة. وقد تتطور هذه الأعراض إلى مشاكل أكثر خطورة إن لم تعالج بشكل فعال
مرضى الكلى المزمنون الذين يعاني من القصور الكلوي، وهؤلاء الذين يغسلون أو يستعدون لزرع الكلى، يعانون من مشكلات في الفم والأسنان، تستدعي علاجا ضروريا وعناية خاصة.