ليس كورونا الجديد أول وباء يصيب العالم وينتشر بهذه الصورة التي تخيف الملايين من البشر، بل مرت على الأرض أوبئة مَحَلية وجائحات عالمية هائلة على مر تاريخ البشرية، وأدت إلى تغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية عميقة غيّرت تاريخ الإنسان...
في أربعينيات القرن الماضي ضرب وباء الكوليرا مصر، وتسبب بوفاة 20 ألف حالة، وسبقه وباءان آخران أشد فتكاً، ومنظمة الصحة العالمية تخشى وقوع أوبئة قاتلة، وتعود التخوفات لظهور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، فما هي المضادات الحيوية؟ وكيف تقاومها البكتيريا؟
تزداد مخاطر انتشار الكوليرا في المجتمعات المكتظة بالسكان وبيئات اللاجئين، حيث تنعدم فيها أدنى مستويات العيش الصحي، ونظرا لما تمر به أوطاننا العربية من ظروف قاهرة، حيث كثرت مخيمات اللاجئين التي تفشت فيها الأوبئة.
تخشى منظمة الصحة العالمية من وقوع أوبئة قاتلة، وتستنفر الجهود العالمية لأجل حماية البشرية، فما هي الإجراءات التي يجب علينا اتباعها كأفراد لحماية أنفسنا وأسرنا من عدوى قد تكون قاتلة؟
في أربعينيات القرن الماضي ضرب وباء الكروليرا مصر، وتسبب في وفاة 20 ألف حالة، وسبقه وباءان آخران أشد فتكاً، ومنظمة الصحة العالمية تخشى وقوع أوبئة قاتلة جديدة، فما هو شكل الوباء المتوقع؟ وما هي مسبباته؟
كان للأوبئة والأمراض دور في تغيرات تاريخية هامة، أثرت على حياة الأمم والممالك وغيرت مسارات الحروب والمعارك. وفي هذا المقال نستعرض الآثار التاريخية الكبيرة لأمراض الجدري والحصبة والتيفوس.
خاضت البشرية العديد من الحروب ضد الأمراض والأوبئة.. وحاربت البشرية من أجل التوصل لعلاجات ناجعة، وأيضاً من أجل الوصول إلى وسائل الوقاية.. وبفضل التطعيمات اختفى العديد من هذه الأمراض.
في أربعينيات القرن الماضي ضرب وباء الكوليرا مصر، وتسبب في وفاة 20 ألف حالة، وسبقه وباءان آخران أشد فتكاً، وتخشى منظمة الصحة العالمية وقوع أوبئة قاتلة، فما هي أسباب هذه التخوفات، وماهو دورنا كمجتمع لحماية البشرية من كارثة باتت وشيكة؟
"ذعر في مصر بعد انتشار فيروس غامض".. "الفيروس الغامض يهدد 33 مليون مصري".. "لا يوجد فيروس غامض في مصر".
ربما طالعت بعض هذه العناوين في الفترة الأخيرة. فهل يستحق الأمر هذا الخوف؟ وهل وصل فعلاً إلى حد الوباء؟
توصل باحثون إلى أن سلالة جديدة من فيروس كورونا بسمات مشابهة لتلك الموجودة في سلالة دلتا، لها القابلية على التسبب في جائحة أكثر شدة مع المزيد من العدوى.
بدأ انتشار فيروس كورونا الجديد من الصين إلى العالَم، وبدأت في الانتشار معه إشاعات ومعلومات طبية خاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي، وانطلقت نظريات المؤامرة في كل اتجاه.. ونتناول في هذا المقال بعض المغالطات التي تنتشر عبر الإنترنت عن كورونا الجديد.
يواجه العالم في الآونة الأخيرة كابوس ضعف فعالية المضادات الحيوية، وذلك بسبب قدرة بعض سلالات البكتيريا على مقاومتها، مما يعني زيادة معدلات الإصابة والوفيات. ولعل أحد الأسباب الرئيسية في تفشي تلك المشكلة، هو استخدام الأفراد الخاطئ للمضادات الحيوية.