صحــــتك

الأمراض الشائعة وكيفية الوقاية منها مع الدكتورة روهيل بادياني

إعداد وتحرير
الدكتورة روهيل بادياني تتحدث عن الأمراض الشائعة وطرق الوقاية منها
الدكتورة روهيل بادياني تتحدث عن الأمراض الشائعة وطرق الوقاية منها

في حوار شامل لموقع "صحتك"، نتحدث مع طبيبة الأسرة الدكتورة روهيل بادياني عن أكثر الأمراض الشائعة التي قد نواجهها في حياتنا وأهم الطرق للوقاية منها.

ما أكثر الأمراض الشائعة في مجتمعنا؟

تشمل أكثر الأمراض شيوعاً في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة داء السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، وأمراض الجهاز التنفسي، وارتفاع ضغط الدم. داء السكري منتشر بشكل خاص، وتُعد الإمارات من الدول التي تسجل أعلى معدلات الإصابة.

أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، هي من الأسباب الرئيسية للوفيات، وغالباً ما تكون مرتبطة بالنظام الغذائي غير الصحي، والتدخين، وقلة النشاط البدني. السمنة أيضاً هي مشكلة واسعة الانتشار، خاصة بين الأجيال الشابة، مما يسهم في الإصابة بأمراض أخرى مثل السكري وآلام المفاصل.

أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، شائعة أيضاً بسبب عوامل مثل تلوث الهواء والغبار والتدخين. كما أن ارتفاع ضغط الدم يصيب جزءًا كبيرًا من السكان، وغالباً لا يتم اكتشافه إلا بعد حدوث مضاعفات، ويرتبط هذا بالإجهاد، والعادات الغذائية السيئة، والعوامل الوراثية. وتشمل المخاوف الأخرى مرض السرطان، وخصوصاً سرطان الثدي وسرطان القولون، إضافة إلى الأمراض المعدية مثل الإنفلونزا والتهاب الكبد.

كيف يمكن الوقاية من الأمراض الشائعة ؟

يمكن الوقاية من الأمراض الشائعة من خلال تبني نمط حياة صحي، وإجراء الفحوصات الطبية المنتظمة، والاهتمام بالرعاية الوقائية. يساعد اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة في الوقاية من السمنة والسكري وأمراض القلب، في حين أن تقليل استهلاك السكر والملح والدهون غير الصحية يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

يساهم النشاط البدني المنتظم، مثل المشي أو الجري، في تعزيز صحة القلب وتحسين عملية الاستقلاب ودعم الصحة النفسية. كما أن الإقلاع عن التدخين يقلل بشكل كبير من مخاطر أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والسرطان. ويلعب الحفاظ على الترطيب الجيد والحصول على قسط كافٍ من النوم دوراً مهماً في الصحة العامة والوقاية من الأمراض بشكل عام ومن الأمراض الشائعة أيضاَ.

ومن خلال الرعاية الوقائية، بما في ذلك الفحوصات الدورية للأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان، يمكننا الكشف المبكر عن الأمراض والتدخل فوراً. كما تساعد النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين بانتظام والحصول على التطعيمات ضد الأمراض المعدية مثل الإنفلونزا والتهاب الكبد، في الحد من انتشار العدوى.

 

ما الأمراض الشائعة التي تهدد صحة المرأة وكيف يمكن التعامل معها؟

تشمل الأمراض الشائعة التي تهدد صحة المرأة سرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومتلازمة تكيس المبايض، بالإضافة إلى اضطرابات الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق. يُعتبر سرطان الثدي من أخطر التهديدات، لذا تُعد الفحوص الذاتية المنتظمة وصور الماموجرام ضرورية للكشف المبكر.

أما سرطان عنق الرحم، الذي يسببه فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، فيمكن الوقاية منه من خلال التطعيم ضد الفيروس وإجراء مسحات عنق الرحم بشكل دوري. بعد انقطاع الطمث تصبح هشاشة العظام شائعة الحدوث، لكن يمكن إدارتها من خلال تناول كميات كافية من الكالسيوم والفيتامين (د)، وممارسة التمارين الرياضية، وإجراء فحوصات قياس كثافة العظام.

كما تُعد أمراض القلب من الأسباب الرئيسية للوفاة بين النساء، لذا يجب التعامل معها من خلال اتباع نظام غذائي صحي للقلب، وممارسة الرياضة بانتظام، ومراقبة ضغط الدم والكوليسترول. أما متلازمة تكيس المبايض، التي تؤثر على توازن الهرمونات والخصوبة، فتتطلب تعديلات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي، والتحكم في الوزن، وأحيانًا العلاج بالأدوية لتنظيم الهرمونات. الوقاية والرعاية الصحية الدورية والوعي بهذه الأمراض الشائعة أو غيرها ضرورية لضمان التدخل المبكر والإدارة الفعالة لصحة المرأة.

 

ما أكثر الأمراض شيوعاً بين الأطفال وما أعراضها؟

تشمل الأمراض الشائعة بين الأطفال التهابات الجهاز التنفسي، والتهاب المعدة والأمعاء، والربو، والحساسية، والتهابات الأذن، بالإضافة إلى الأمراض المتعلقة بالأطفال مثل الحصبة، وجدري الماء، ومرض اليد، والقدم، والفم. تظهر التهابات الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والالتهاب الرئوي، بأعراض مثل السعال والعطس والحمى واحتقان الأنف وصعوبة التنفس في الحالات الشديدة. يسبب التهاب المعدة والأمعاء، الناتج غالبًا عن الفيروسات أو البكتيريا، الإسهال والقيء، وآلام البطن، والجفاف والحمى. يؤدي الربو، وهو حالة مزمنة تصيب الشعب الهوائية، إلى صفير وضيق في التنفس، وضيق في الصدر وسعال متكرر، خاصة في الليل أو بعد النشاط البدني.

وتسبب الحساسية، الناتجة عن الطعام أو حبوب اللقاح أو الغبار، أعراضًا مثل العطس والطفح الجلدي وحكة العينين، وقد تصل إلى تورم خطير. التهابات الأذن من الأمراض الشائعة أيضاً لدى الأطفال الصغار وتسبب ألمًا في الأذن، وتهيجًا، وحمى، وضعف السمع، وخروج إفرازات من الأذن. أما الحصبة فتسبب عادة حمى شديدة وسعالا، وسيلان الأنف واحمرار العينين وطفحا جلديا، بينما يسبب جدري الماء ظهور بثور حمراء مثيرة للحكة مع الحمى والتعب. ويسبب مرض اليد والقدم والفم الحمى وتقرحات في الفم وطفحًا على اليدين والقدمين.

تلعب التطعيمات دورًا رئيسيًا في الوقاية من الأمراض الشائعة وغيرها، وحماية الأطفال من المضاعفات الخطيرة، وتقليل انتشار العدوى في المجتمع. كما أن الانتباه المبكر للأعراض وطلب الرعاية الطبية عند الحاجة يساعد على السيطرة على المضاعفات وضمان العلاج المناسب.

ارتفاع الكوليسترول هو أحد الأمراض الشائعة، كيف يمكن الوقاية منه؟

بالإمكان الوقاية من ارتفاع الكوليسترول من خلال الحفاظ على نظام غذائي صحي منخفض الدهون المشبعة والدهون المتحولة، والاعتماد على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين، والتحكم بالتوتر. كما أن الفحوصات المنتظمة للكوليسترول والحفاظ على وزن صحي يسهمان في تقليل خطر الإصابة.

هل يمكن الوقاية من الحساسية؟

لا يمكن دائمًا الوقاية من الحساسية بشكل كامل، ولكن يمكن تقليل مخاطرها من خلال تجنب التعرض للعوامل المسببة مثل بذور الطلع والغبار ووبر الحيوانات وبعض الأطعمة، إلى جانب دعم الجهاز المناعي من خلال نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة الجيدة والاهتمام بالنظافة الشخصية. كما أن إدخال الأطعمة المسببة للحساسية مبكرًا في مرحلة الطفولة، تحت إشراف طبي، قد يقلل من خطر الإصابة بحساسية الطعام مع التقدم بالعمر.

كيف يتم التعامل مع الأمراض المزمنة؟

يجب إدارة الأمراض المزمنة من خلال اتباع نهج متكامل يشمل تغييرات نمط الحياة، وتناول الأدوية، والمراقبة المنتظمة. يساهم اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والتحكم بالتوتر في السيطرة على الأعراض وتحسين الصحة العامة. كما أن الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة والقيام بالفحوصات الدورية ضروري لمنع المضاعفات. يتيح مراقبة الحالة، سواء كان ذلك لمستويات السكر في الدم عند مرضى السكري أو ضغط الدم عند مرضى ارتفاع الضغط، وإجراء التعديلات اللازمة في العلاج في الوقت المناسب. كما أن تثقيف المريض، والعناية الشخصية، والدعم الأسري والطبي جميعها تلعب دورًا مهمًا في إدارة الأمراض المزمنة بفعالية.

 

ما تأثير الأمراض الجسدية على الصحة النفسية؟ والعكس، كيف تؤثر الصحة النفسية على الصحة الجسدية؟

تؤثر الأمراض الجسدية بشكل كبير على الصحة النفسية، وتسبب التوتر والقلق والاكتئاب والشعور بالعجز بسبب الألم المزمن أو فترات التعافي الطويلة. قد تؤدي أمراض مثل أمراض القلب أو السكري أو السرطان إلى اضطرابات نفسية بسبب الأثر الجسدي والخوف من تدهور الصحة. في المقابل، تؤثر الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر المزمن سلبًا على الصحة الجسدية، وتزيد الالتهابات، وتضعف المناعة، وترفع ضغط الدم، وتؤدي إلى سلوكيات غير صحية مثل سوء التغذية، وقلة النشاط البدني، أو تعاطي المخدرات. إن التعامل مع الصحة الجسدية والنفسية معًا ضروري لتحقيق رفاهية شاملة، إذ إن تحسين أحدهما سيؤدي إلى تحسين الآخر. ويوصى باللجوء إلى العلاج النفسي والاستشارات، والتركيز على العلاج الشامل لتحسين النتائج الصحية الجسدية والنفسية.

 

ما الفحوصات الدورية التي يجب القيام بها وفي أي أعمار؟

تُعد الفحوصات الدورية ضرورية للحفاظ على صحة جيدة والكشف المبكر عن أي مشاكل صحية محتملة. فيما يلي إرشادات عامة حول الفحوصات الدورية حسب الفئات العمرية:

  • الرضع من الولادة إلى سنتين: زيارات منتظمة لطبيب الأطفال لمراقبة النمو، والتطعيمات، والكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.
  • الأطفال من 3 إلى 18 سنة: فحوصات صحية سنوية، والتطعيمات، وفحوصات النظر والسمع، وتقييم النمو. كما قد يحتاج المراهقون لفحوصات تتعلق بالصحة النفسية، والكوليسترول، وضغط الدم.
  • البالغون من 19 إلى 39 سنة: فحص عام كل سنة إلى ثلاث سنوات، بما في ذلك قياس ضغط الدم، وفحص الكوليسترول، والتطعيمات. يجب على النساء الخضوع لفحوصات أمراض النساء، بما في ذلك مسحة عنق الرحم (بدءًا من سن 21) وفحص سرطان الثدي (ابتداءً من سن الأربعين). ويجب على الرجال البدء بفحص صحة البروستاتا من سن الخمسين أو أبكر إذا كان هناك تاريخ عائلي.
  • البالغون من 40 إلى 64 سنة: فحوصات صحية سنوية تشمل قياس ضغط الدم، والكوليسترول، وسكر الدم، ومؤشر كتلة الجسم (BMI). يجب أن تستمر النساء بالقيام بفحوصات الثدي والماموغرام كل سنة إلى سنتين من عمر الأربعين، ويواصل الرجال فحوصات البروستاتا. كما يجب بدء فحص سرطان القولون من عمر 45 إلى 50 سنة.
  • كبار السن من 65 سنة فأكثر: فحوصات سنوية تشمل الكشف عن أمراض القلب، والسكري، والسرطان، وهشاشة العظام، والصحة النفسية. يجب إجراء فحوصات منتظمة للنظر والسمع، بالإضافة إلى التطعيمات مثل الإنفلونزا، والالتهاب الرئوي. كما يُوصى بالاستمرار في القيام بفحوصات سرطان القولون حتى عمر 75 سنة.
  • تختلف هذه الفحوصات تبعًا للعوامل الشخصية والتاريخ العائلي والاحتياجات الصحية، لذا من المهم استشارة الطبيب للحصول على توصيات فردية مناسبة.

ما أهم الخطوات التي يجب اتباعها لتحسين صحتنا العامة؟

لتحسين الصحة العامة، من المهم اتباع الخطوات التالية:

  • اتباع نظام غذائي متوازن ومغذٍ: التركيز على تناول الأطعمة الطبيعية مثل الفواكه، والخضراوات، والبروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة مع تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة، والسكر، والدهون غير الصحية. التغذية السليمة تدعم الطاقة، وتعزز المناعة، وتقي من الأمراض المزمنة.
  • ممارسة النشاط البدني بانتظام: ينصح بممارسة ما لا يقل عن 30 دقيقة من التمارين المعتدلة معظم أيام الأسبوع. يساعد النشاط البدني في الحفاظ على وزن صحي، ويعزز صحة القلب، ويحسن الحالة النفسية، ويقوي العضلات والعظام.
  • الاهتمام بالصحة النفسية والتحكم بالتوتر: ممارسة التأمل أو اليوغا، أو أي تقنيات استرخاء أخرى، والحصول على قسط كافٍ من النوم. إدارة التوتر بفعالية والعناية بالصحة النفسية يساهمان في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
  • تجنب العادات الضارة: التقليل أو الامتناع عن التدخين وشرب الكحول، إذ تؤدي هذه العادات إلى أمراض خطيرة مثل أمراض القلب، والسرطان، وتليف الكبد، واضطرابات الصحة النفسية.
  • الالتزام بالفحوصات الطبية والرعاية الوقائية: المتابعة المستمرة مع الطبيب، وإجراء الفحوصات الدورية، والتطعيمات، مما يساهم في الاكتشاف المبكر للأمراض والوقاية من مضاعفاتها. الفحوصات المنتظمة تتيح مراقبة المؤشرات الحيوية مثل ضغط الدم، والكوليسترول، وسكر الدم، مما يضمن التدخل المبكر.

ما الأمراض الوراثية التي يجب أن نكون على علم بها داخل العائلة؟

الأمراض الوراثية هي أمراض تنتقل من الآباء إلى الأبناء عبر الجينات، وفيما يلي أبرز الأمراض الوراثية التي يجب الانتباه لها ضمن العائلة:

  • أمراض القلب، بما في ذلك أمراض الشرايين التاجية وارتفاع ضغط الدم: تزيد هذه الأمراض من خطر النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، وغالبًا ما تكون وراثية.
  • داء السكري من النوع الأول والثاني: يحمل كلا النوعين مكونًا وراثيًا، ويزداد خطر الإصابة به إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا.
  • السرطانات مثل سرطان الثدي، والمبيض، والقولون، وسرطان البروستاتا: بعض أنواع السرطان لها عوامل وراثية، خاصة إذا تكررت الإصابة مع أكثر من شخص في العائلة.
  • مرض الخلايا المنجلية: اضطراب وراثي يصيب خلايا الدم، وهو شائع بين الأشخاص من أصول إفريقية، أو متوسطية، أو شرق أوسطية.
  • التليف الكيسي: حالة وراثية تؤثر على الرئتين والجهاز الهضمي، وتنتقل بطريقة وراثية متنحية.
  • داء هنتنغتون: اضطراب وراثي عصبي يؤدي إلى تدهور تدريجي في الخلايا العصبية في الدماغ.
  • الهيموفيليا: اضطراب نزيفي ينتقل من الأم إلى الابن ويؤثر على قدرة الدم على التجلط.
  • مرض ألزهايمر المبكر: الشكل المبكر من ألزهايمر قد يكون وراثيًا، خاصة إذا تم تشخيصه في عمر صغير ضمن العائلة.
  • الوعي بهذه الأمراض ومناقشة التاريخ العائلي الصحي مع الطبيب يساعد على الاكتشاف المبكر، وتقليل المخاطر، واتخاذ قرارات صحية وقائية مدروسة.

هل لديكِ نصائح أخرى يمكن تقديمها؟

أفضل نصيحة يمكن تقديمها هي الالتزام بنمط حياة صحي، فاختيار نمط حياة يركز على التغذية الجيدة، وممارسة الرياضة، والصحة النفسية، والرعاية الوقائية قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويحسن الصحة العامة، ويزيد من طول العمر. اتباع نظام غذائي متوازن، والحفاظ على النشاط البدني، وإدارة التوتر، والنوم الكافي، وتجنب العادات الضارة، كلها عوامل أساسية للحفاظ على الصحة في أي مرحلة عمرية. كما أن الفحوصات الدورية والمتابعة المستمرة مع الطبيب تعزز الوعي الصحي، وتمكنك من اتخاذ قرارات أفضل لصحة جسدك وعقلك.

 

 

Bottom of Form

من هي الطبيبة روهيل بادياني؟

روهيل بادياني هي طبيبة بريطانية درست وتخرجت ومارست الطب في لندن لمدة عشر سنوات قبل انتقالها إلى دبي في عام 2016 تخرجت من مدرسة جايز، كينجز، وسانت توماس للطب في عام 2005، حاصلة على بكالوريوس الطب والجراحة MBBS وبكالوريوس العلوم في العلوم الإشعاعية. تابعت ممارسة طب الأسرة في لندن والمناطق المحيطة بها، وحصلت على عضوية الكلية الملكية للأطباء العامين في عام 2010، كما حصلت على دبلوم في الأمراض النسائية والتوليد في نفس العام، ولديها اهتمام خاص بصحة المرأة.

خلال تدريبها الطبي، عملت الدكتورة روهيل ضمن مجموعة واسعة من التخصصات، بما في ذلك طب الطوارئ، وجراحة العظام، وأمراض الجهاز التنفسي، وطب الأطفال، وطب الشيخوخة، وغيرها. وبفضل هذا التنوع في الخبرات أصبحت روهيل الأمثل في تقديم الرعاية الطبية والنصائح الصحية الأفضل كأخصائية طب الأسرة في دولة الإمارات منذ عام 2017، وكطبيبة عامة في المملكة المتحدة منذ عام 2010.

آخر تعديل بتاريخ
11 أبريل 2025
يرجى تحديد خانة الاختيار "التعليق كضيف" إذا كنت تفضل عدم تقديم اسمك وبريدك الإلكتروني.
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.